تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 07:48 م]ـ

المكتوب (جملَه) (منصوبٌ) والعلامة على لام الكلمة.

لكني أراها ضمة على اللام!

على أن الألف المقصورة:

تنوينها تنوين تمكينٍ فيظهرُ على الاسمِ إذ كان منصرفًا، والتنوينُ يُكتبُ على الحرفِ السابقِ للألفِ لا على الألفِ المقصورةِ ذاتها .. لا نكتب (فتىً) بل (فتًى) .. صحيحٌ أم خطأ؟

- على أن الألفَ حرفٌ لينٌ لا يقبلُ الحركاتِ نطقًا وكتابةً .. وتنوينُ الفتحِ يُكتبُ ويُنطقُ على الحرفِ السابقِ للألفِ، لا عليه .. صحيحٌ أم خطأ؟

صحيح ما قلت أخي، ويسعدني أن تنبهوني على ما غفلتُ عنه، فبارك الله فيك.

أما كلمة (حنين) في مشاركة الغادة فتُحسب عليها خطأ واحداً لأنها مكررة، ولا أرى خطأ في كلمة (بعيداً)! وأما (خفّي) فقد تجاوزتُ لأن المثل مشهور معروف.

أشكرك على حسن خلقك ونباهتك أخي محمد.

ـ[قطرالندى]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 12:17 ص]ـ

يبدو أن الخطأ في كلمة بعيدا هو التنوين كان علي وضعه على حرف الدال لا الألف.

شكرا لكم على هذا التصويب.

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 04:23 م]ـ

مرحباً بقطر الندى، بل وضعتِ التنوين قبل الألف: اً، لا بعدها: ا ً.

إلى القطعة الجديدة بارك الله فيكم:

الثعلبان والأسد

تآخى ثعلبان فاتفقا على أن يضربا في الأرض ابتغاء الرزق، فشاهدا أسداً قد أقبل عليهما فقال أحدهما لصاحبه: ((لا بدّ لنا من حيلة تنجينا من هذا العدوّ القادم)). فلمّا وصلهما الأسد تقدّما بين يديه وقال أحدهما: ((إنا قد ورثنا أغناماً عن أبينا فجئنا إليك بمشيئتنا لتقسم بيننا بالعدل كما هي شيمتك)).

فقال الأسد: ((ليذهب أحدكما لإحضارها))، فذهب أحدهما مسرعاً وانزوى في حقل عنب ولم يعد، فقال الآخر: ((يا سيّدي قد غاب هذا الخائن ليختصّ بالأغنام وحده، فمُرني أن أحضره بهما))، فأمره، فذهب وعلا حائطاً ولم يعد، فذهب الأسد في طلبهما مغضباً، فقالا له: ((قد اصطلحنا))!

وهكذا نجيا بحسن حيلتهما وبفضل تعاونهما.

ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 06:25 ص]ـ

سلام الله عليكم،

شكرا لك أستاذة مريم الشماع على ما تقدمينه لنا من علم ووقت ووجهد،

ونسأل الله ـ عز وجل ـ أن يجزيك عن الفصيح وأهله خير ما جازى به مخلصا عن إخلاصه وأستاذا عن تلاميذه!

ولي سؤال:

فلمّا وصلهما الأسد تقدّما بين يديه

هل هذا الفعل (وصل بمعنى بلغ) يتعدى بنفسه إلى المفعول أم أن الصواب وصل إليهما؟

والسلام!

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 01:25 م]ـ

سلام الله عليكم،

شكرا لك أستاذة مريم الشماع على ما تقدمينه لنا من علم ووقت ووجهد،

ونسأل الله ـ عز وجل ـ أن يجزيك عن الفصيح وأهله خير ما جازى به مخلصا عن إخلاصه وأستاذا عن تلاميذه!

ولي سؤال:

هل هذا الفعل (وصل بمعنى بلغ) يتعدى بنفسه إلى المفعول أم أن الصواب وصل إليهما؟

والسلام!

عليكم السلام أخي جلمود، وجزاك الله خيراً كثيراً، أشكرك.

كلاهما صواب، فوصل الشيءَ وإليه: بلغه وانتهى إليه.

ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 03:26 م]ـ

أستاذة مريم الشماع،

سلام الله عليك،

كلاهما صواب، فوصل الشيءَ وإليه: بلغه وانتهى إليه.

عفوا أستاذتي، أظن أن الفعل وصل (بمعنى بلغه وانتهى إليه) فعل لازم لا يتعدى إلى المفعول به إلا بحرف الجر، أما الفعل وصل الذي يتعدى إلى المفعول به بنفسه فهو الذي بمعنى (نقلا عن الصحاح بتصرف بسيط):

والوَصْلُ: ضدُّ الهِجرانِ،

والوَصْلُ: وَصْلُ الثوبِ والخُفِّ،

ويمكننا تعدية وصل اللازم (الذي بمعنى بلغه وانتهى إليه) بالتضعيف أو بهمزة التعدية، حيث قال ابن منظور:

. ووَصَلَ الشيءُ إِلى الشيء وُصُولاً وتَوَصَّل إِليه: انتهى إِليه وبَلَغه؛ قال أَبو ذؤيب:

تَوَصَلُ بالرُّكْبان حيناً، وتُؤْلِفُ ال ... جِوارَ، ويُغْشِيها الأَمانَ رِبابُها

ووَصَّله إِليه وأَوْصَله: أَنهاهُ إِليه وأَبْلَغَهُ إِياه.

والسلام!

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 08:50 م]ـ

عليكم السلام أخي

وهذا الكلام من المعجم الوسيط:

ووصل الشيءَ وإليه وصولاً ووصلة ًوصِلة: بلغه وانتهى إليه.

ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 11:29 م]ـ

سلام الله عليكم،

عليكم السلام أخي

وهذا الكلام من المعجم الوسيط:

ووصل الشيءَ وإليه وصولاً ووصلة ًوصِلة: بلغه وانتهى إليه.

أود أولا أن أبين أنني لا أراجعكم جدلا ومنافسة، وإنما غيرة على العربية، وإنني لأعرفك أشد غيرة على العربية مني، فتقبلي كلامي بصدر رحب.

جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب، ولكن المعجم الوسيط من المعاجم العربية المتأخرة، والتي أدخل فيها مجمع الخالدين بالقاهرة العامي والمبتذل بدعوى التيسير والتخفيف على الكتاب والقراء، بل واعتمد فيه معظم قرارته؛ فأدخلها كما وضح في المقدمة، ولقد بحثت في كثير من المعاجم العربية الأصيلة فلم أجد من قال بهذا القول، وإنني أظن أن المجمع اغتر بقول الجوهري وفهم منه ما لم يرده صاحبه، حيث قال الجوهري:

وصلتُ الشيءَ وَصْلاً وَصِلَةً. ووَصَلَ إليه وُصُولاً، أي بلغ.

فجملة (أي بلغ) متعلقة بالجملة التي تسبقها فقط وهي جملة (ووَصَلَ إليه وُصُولاً)، أما الجملة الأولى (وصلتُ الشيءَ وَصْلاً وَصِلَةً) فوصل فيها الذي هو ضد الهجران أو الفصل، وهذا ما وضحه ابن منظور حيث قال:

وَصَلْت الشيء وَصْلاً وَصِلةً، والوَصْلُ ضِدُّ الهِجْران. ابن سيده: الوَصْل خلاف الفَصْل. وَصَل الشيء بالشيء يَصِلُه وَصْلاً وَصِلةً وصُلَةً ...

ولو صح قول الوسيط لقلنا: وصلنا إلى الفصيح صِلَة وُصْلة، ولا أظن أنه يجوز، ونتمنى من الشيخ أبي مالك العوضي أن يشاركنا الأمر ويبين لنا الخطأ من الصواب.

ما رأيك أستاذتي أن نجعله من باب التضمين، تضمين وصل معنى بلغ فيتعدى تعديته دون حرف جر!

والسلام!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير