ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 07:52 م]ـ
أستاذتي ما معني كلمة (وصلهما) هل هي بمعنى بلغ وانتهى إليهما أليس يتعدى بحرف الجر إن كان هذا هو المعني و لا أحسبه إلا هو أفيديني بارك الله فيك فقد و جدتها ثقيلة
ألف مرحباً بك أخي الكريم
تجد الجواب في الصفحة السابقة، حيث مداخلة الأخ الفاضل جلمود.
وبارك الله فيك وفي عمرك ومتعك بما أعطاك وزادك مما تتمنى.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 10:06 م]ـ
الثعلبانِ والأسدُ
تآخى ثعلبانِ فاتفقا على أنْ يضربا في الأرضِ ابتغاءَ الرزقِ، فشاهدا أسداً قدْ أقبلَ عليهما فقال أحدُهُما لصاحبِه: ((لا بدَّ لنا منْ حِيلةٍ تُنجينا مِنْ هذا العدوِّ القادمِ)). فلمّا وصلهما الأسدُ تقدّما بينَ يديهِ وقال أحدُهُما: ((إنّا قدْ ورِثْنا أغناماً عنْ أبينا فجئنا إليكَ بمشيئتِنَا لتقسمَ بيننَا بالعدلِ كما هيَ شيمتُك)).
فقالَ الأسدُ: ((ليذهبَ أحدُكُما لإحضارِها))، فذهبَ أحدُهُمَا مسرعاً وانزوى في حقلِ عنبٍ ولم يعدْ، فقالَ الآخرُ: ((يا سيّدي قدْ غابَ هذا الخائنُ ليختصَّ بالأغنامِ وحدَهُ، فمُرني أن أحضرَهُ بهمَا))، فأمرَهُ، فذهبَ وعلا حائطاً ولمْ يعدْ، فذهبَ الأسدُ في طلبِهِمَا مغضِباً، فقالا لهُ: ((قدِ اصطلحنا))!
وهكذا نجيا بحسنِ حيلتِهما وبفضلِ تعاونِهِما.
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 12:29 م]ـ
ألف مرحباً بك أخي الكريم
تجد الجواب في الصفحة السابقة، حيث مداخلة الأخ الفاضل جلمود.
وبارك الله فيك وفي عمرك ومتعك بما أعطاك وزادك مما تتمنى. ما شاء الله
لقد افتقدت الشيخ جلمود في المنتدى مؤخرا فقلت لعله ملّ من أخطائنا فراح يبحث له عن مكان يأمن فيه من العدوى:)
الحمد لله لا يزال معنا ويقف على أخطائنا بأسلوبه المتميز ( ops
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 03:03 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
أختنا ديمة وأختنا قطر الندى: اللام في (ليذهبْ) هي لام الأمر الجازمة والفعل بعدها علامة جزمه السكون، ليست لام التعليل لأن المعنى لا يحتمل التعليل.
أختنا فصيحة وأخونا البحار: السكون في (قد) يتحول إلى كسر في الجملة (قدِ اصطلحنا) منعاً لالتقاء الساكنين (الدال والصاد).
و همسة للبحار الكبير:): يبدو أنها زلة زر: (بالعدل ٍ)! أليست كذلك؟:)
وهمسة أخرى لقطر الندى العزيزة: (مغضَباً) بفتح الضاد لأنه اسم مفعول من (أغضب)، أي أنهم أغضبوه.
وجزاكم الله خيراً ..
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 04:49 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
و همسة للبحار الكبير:): يبدو أنها زلة زر: (بالعدل ٍ)! أليست كذلك؟::) وجزاكم الله خيراً .. وفيك بارك الله و أجزل لك الأجر و المثوبة
نعم هي زلة زر كيف لا والتنوين و الاف و الام ضرتان لا تجتمعان:)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 08:21 م]ـ
سقطتْ يومَ خيبرَ درعٌ لعليٍّ بنِ أبي طالبٍ (رضي اللهُ عنه) فالتقطها رجلٌ من اليهودِ، فرآها عليٌّ معَ اليهوديِّ، فتحاكما إلى قاضي المسلمين، وهو حينئذٍ من الرعيّةِ، وعليٌّ يومئذٍ أميرٌ على الناسِ، ولم يكن معه بيّنةٌ على درعِه إلا ولدُه الحسنُ، والقضاةُ أ ُخِذَ عليهم الميثاقُ على ألا يتكلموا إلا بالحقِّ، ثمَّ الحكمُ به.
فقالَ له القاضي: أنا أعلمُ أنك صادقٌ أيُها الأميرُ، ولكن لا بيّنةَ عندَك، ولا تصحُّ شهادةُ ابنِك لك، واليهوديُّ هو واضعُ اليدِ.
وحينئذٍ حكمَ القاضي بالدرعِ لليهوديِّ عملاً بما ظهرَ له من الأمرِ، فامتثلَ عليٌّ وخرجَ، فقالَ اليهوديُّ: أنا أشهدُ أنَّ هذه أخلاقُ الأنبياءِ، وأنَّ هذا الدينَ هو الدينُ الحقُّ، وإنما الدرعُ درعُ عليٍّ، وأنا أشهدُ أنَّ لا إلهَ إلا اللهُ وأنّ محمداً رسولُ اللهِ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 09:55 ص]ـ
أختي الطالبة مرحباً بك
انتهينا من هذه القطعة، فترقبي القطعة الجديدة.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 01:55 م]ـ
أختي الطالبة مرحباً بك
انتهينا من هذه القطعة، فترقبي القطعة الجديدة.
آسفة لكنى لأول مرة أدخل هذا الموقع الرائع فاعذرونى:)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 01:46 م]ـ
كان لأبي الأسود الدؤليّ دكان إلى صدر الجبل يجلس فيه وحده ويضع بين يديه مائدة، ويدعو إليها كلّ من يمرّ به، وليس لأحد أن يجلس، فمرّ صبيّ من الأنصار، فقال أبو الأسود: (هلمّ إلى الغداء يا فتى)، فأتى إليه، لكنه لم ير موضعاً يجلس فيه فتناول المائدة فوضعها على الأرض ثم قال: (يا أبا الأسود إن كانت لديك في الغداء حاجة فانزل)، وبدأ الأكل بعد أن ذكر اسم الله، حتى أتى على جميع ما في المائدة، وسقطت آخر لقمة من يده فأخذها وقال: (والله الذي لا إله إلا هو لا أدعها للشيطان الذي كفر بالرحمن)، فقال أبو الأسود له: (ما اسمك)؟، قال: (لقمان)، فقال أبو الأسود: (سبحان الله! أهلك كانوا أعلم زمانهم إذ سمّوك بهذا الاسم!).
¥