تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:11 م]ـ

كانَ لأبي الأسودِ الدؤليِّ دكانٌ إلى صدرِ الجبلِ يجلسُ فيه وحدَه ويضعُ بينَ يديه مائدةً، ويدعو إليها كلَّ منْ يمرُّ به، وليسَ لأحدٍ أنْ يجلسَ، فمرَّ صبيٌّ منَ الأنصارِ، فقالَ أبو الأسودِ: (هلمَّ إلى الغداءِ يا فتى)، فأتى إليه، لكنََّه لمْ يرَ موضعاً يجلسُ فيه فتناولَ المائدةَ فوضعَها على الأرضِ ثم قال َ: (يا أبا الأسودِ إنْ كانتْ لديك في الغداءِ حاجةٌ فانزلْ)، وبدأَ الأكلَ بعدَ أنْ ذكرَ اسمَ اللهِ، حتى أتى على جميعِ ما في المائدةِ، وسقطتْ آخرُ لقمةٍ منْ يدِه فأخذَها وقالَ: (واللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ لا أدعُها للشيطانِ الذي كفرَ بالرحمنِ)، فقالَ أبو الأسودِ له: (ما اسمُك)؟، قالَ: (لقمانُ)، فقالَ أبو الأسودِ: (سبحانَ اللهِ! أهلُك كانوا أعلمَ زمانِهم إذ سمّوك بهذا الاسمِ!

ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:14 م]ـ

أختي الطالبة مرحباً بك

انتهينا من هذه القطعة، فترقبي القطعة الجديدة.

هل لى أن أسأل؟ لقد حركت أواخر كلام القطعة الثانية و ظهرت فى الموقع و لكنها اختفت الآن فلم؟ ;)

جزاكم الله خيرا عما تفعلون

ـ[ريتال]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 11:46 م]ـ

كَانَ لأبِي الأسودَ الدؤليِّ دُكَّانٌ إلى صَدْرِ الجَبَلِ يَجْلِسُ فِيهِ وَحْدَهُ وَيَضَعُ بَيْنَ يَدَيْهِ مَائِدَةً، وَيَدْعو إِلَيْهَا كلُّ مَنْ يَمُرَّ بِهِ، وَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَجْلِسَ، فَمَرَّ صَبِيٌّ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ أَبو الأسودَ: (هَلُمَّ إِلَى الغَدَاءِ يا فَتَى)، فَأَتَى إِلَيْهِ، لَكِنَّهُ لَمْ يَرَ مَوْضِعاً يَجْلِسُ فِيهِ فَتَنَاوَلَ المَائِدَةَ فَوَضَعَهَا عَلَى الأَرْضِ ثُمَّ قَالَ: (يَا أبَا الأسْوَدَ إِنْ كَانَتْ لَدَيْكَ فِي الغَدَاءِ حاَجَةٌ فاَنْزِلْ)، وَبَدَأَ الأَكْلَ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ اسْمَ اللهِ، حَتَّى أَتَى عَلَى جَمِيعِ مَا فِي المَائِدَةِ، وَسَقَطَتْ آخِرُ لُقْمَةٍ مِنْ يَدِهِ فَأَخَذَهَا وَقَالَ: (واللهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لا أَدَعُهَا للشَّيْطَانِ الذِي كَفَرَ بالرَّحْمنِ)، فَقَالَ أَبُو الأسودَ لَهُ: (مَا اسْمُكَ)؟، قَالَ: (لُقْمَانُ)، فَقَالَ أَبو الأسْوَدَ: (سُبْحَانَ اللهِ! أَهْلُكَ كَانوا أَعْلَمَ زَمَانِهِمْ إذْ سَمُّوكَ بِهَذا الاسْمِ!).

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 02:57 م]ـ

هل لى أن أسأل؟ لقد حركت أواخر كلام القطعة الثانية و ظهرت فى الموقع و لكنها اختفت الآن فلم؟ ;)

جزاكم الله خيرا عما تفعلون

مرحباً بالطالبة الكريمة وجزاك الله خيراً مثله

في هذه النافذة نتناول القطع بانتظام فإن انتهينا من قطعة - ضبطاً وملاحظات وأسئلة - لم نعد لها، لذا تم حذف مشاركتك، وها هو ضبطك للقطعة الجديدة بارك الله فيك، ونحن الآن ننتظر التفاعل.

ـ[ديمة]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 01:13 ص]ـ

كانَ لأبِي الأسودِ الدؤليِّ دكانٌ إلى صدرِ الجبل ِ يجلسُ فيهِ وحدَهُ ويضعُ بينَ يديْهِ مائدةً، ويدعو إليْها كلَّ منْ يمرُّ بِهِ، وَليسَ لأحدٍ أنْ يجلسَ، فمرَّ صبيٌّ منْ الأنصارِ، فقالَ أبو الأسودِ: (هلمَّ إلى الغداءِ يا فتَى)، فأتى إليْهِ، لكنَّهُ لمْ يرَ موضعاً يجلسُ فيهِ فتناولَ المائدة َ فوضعَها علَى الأرض ِ ثمَّ قالَ: (يا أبَا الأسودِ إنْ كانَتْ لديْكَ في الغداءِ حاجةٌ فانزلْ)، وبدأ َ الأكلَ بعدَ أنْ ذكرَ اسمَ اللهِ، حتَّى أتَى علَى جميع ِ ما في المائدةِ، وسقطتْ آخرُ لقمةٍ منْ يدِهِ فأخذَها وقالَ: (واللهِ الذي لا إلهَ إِلا هُوَ لا أدعُها للشيطان ِ الذي كفرَ بالرحمن ِ)، فقالَ أبو الأسودِ لَهُ: (مَا اسمُكَ)؟، قالَ: (لقمانُ)، فقالَ أبو الأسودِ: (سبحانَ اللهِ! أهْلُكَ كانوا أعلمَ زمانِهِمْ إذْ سمَّوْكَ بِهذا الاسم ِ!).

ـ[البحار الصغير]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 07:49 م]ـ

كانَ لأبِي الأسودِ الدؤليِّ دكانٌ إلَى صدرِ الجبلِ يجلسُ فيهِ وحدَهُ ويضعُ بينَ يديْهِ مائدةً، ويدعُو إليهَا كلَّ منْ يمرُّ بهِ، وليسَ لأحدٍ أنْ يجلسَ، فمرَّ صبيٌّ منَ الأنصارِ، فقالَ أبُو الأسودِ: (هلمَّ إلَى الغداءِ يَا فتَى)، فأتَى إليهِ، لكنّهُ لمْ يرَ موضعاً يجلسُ فيهِ فتناولَ المائدةَ فوضعَهَا علَى الأرضِ ثمَّ قالَ: (يَا أبَا الأسودِ إنْ كانتْ لديْكَ فِي الغداءِ حاجةٌ فانزلْ)، وبدأَ الأكلَ بعدَ أنْ ذكرَ اسمَ اللهِ، حتّىَ أتَى علَى جميعِ مَا فِي المائدةِ، وسقطتْ آخرُ لقمةٍ منْ يدهِ فأخذَهَا وقالَ: (واللهِ الذي لاَ إلهَ إلَّا هوَ لَا أدعُهَا للشيطانِ الذِي كفرَ بالرحمنِ)، فقالَ أبُو الأسودِ لَهُ: (مَا اسمُكَ)؟، قالَ: (لقمانُ)، فقالَ أبُو الأسودِ: (سبحانَ اللهِ! أهلُكَ كانُوا أعلمَ زمانِهمْ إذْ سمّوكَ بهذَا الاسمِ!).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير