تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[ديمة]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 03:13 م]ـ

بينَما عمرُ بنُ أبي ربيعة َ يطوفُ بالبيتِ إذ رأى امرأةً منْ أهل ِ العراق ِ، فأعجبَهُ جمالُها فمشَى معَها حتَّى عرفَ موضِعَها، ثمَّ أتاها وحادثَها وناشَدَها وناشدتْهُ وخطبَها، فقالتْ: إنَّ هذا لا يصلُحُ ههنا، ولكنْ إنْ جئْتَني إلى بلدي وخطبْتَني إلى أهلي تزوّجتُكَ. فلما ارتحلوا جاءَ إلى صديق ٍ لهُ منْ بني سهم ٍ، وقالَ لهُ إنَّ لي إليْك حاجة ً أريدٌ أنْ تساعدَني عليْها. فقالَ لهُ: نعمْ.

فأخذَ بيدِهِ ولمْ يذكرْ لهُ ما هيَ، ثمَّ أتى منزلَهُ فركبَ نجيبًا لهُ وأركبَهُ نجيبًا آخرَ، وأخذَ معَهُ ما يصلحُهُ، وسارا لا يشكُّ السهميُّ في أنَّهُ يريدُ سفرَ يومٍ أو يومين ِ، فما زالَ حتّى لحِقَ بالرّفقةِ ثم سارَ بسيرِهِمْ يحادثُ المرأة َ طولَ طريقهِ ويسايرُها وينزلُ عندَها إذا نزلتْ، حتى وردَ العراقَ فأقامَ أيّامًا، ثم راسلَها يتنجّزُها وعدَها فأعلمتْهُ أنَّها كانتْ متزوّجة ً ابنَ عمٍّ لَها وولدتْ منْهُ أولادًا ثمَّ ماتَ وأوصى بهِمْ وبمالِهِ إليْها ما لمْ تتزوّجْ، وأنَّها تخافُ فرقة َ أولادِها و زوالَ النعمة ِ، وبعثتْ إليْهِ بخمسةِ آلافِ درهمٍ واعتذرتْ، فردَّها عليْها ورحلَ إلى مكة َ، وقالَ في ذلكَ قصيدتَهُ التي أوَّلُها:

نامَ صحبي ولمْ أنم ِ ... منْ خيالٍ بنا ألمْ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محاولة أرجو أن يكتب لها النجاح.

شكراا للأستاذة مريم.


ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 05:31 م]ـ
بارك الله في المشاركات بكسر الراء:)
من مشاركة الأخت فنار والأخت دعد:

وقالَ لهُ إنّ لي إليك حاجةً أريدُ أن تساعدَني عليها. فقالَ لهُ: نعمٌ.

كيف رُفع حرف الجواب ثم نُوِّن ;)، لعله سهو أو خطأ كيبورديّ.

ومن مشاركة الأخت ديمة:

نامَ صحبي ولمْ أنم ِ
الفعل (أنمْ) مجزوم وعلامة جزمه السكون، ووزن البيت لا يحتمل كسر الميم ولا القافية تسمح، والبيت مصرّع.

ومن مشاركة الأخت فنار:

مِنْ خَيَالٍ بِنَا أَلَمّ
من الضرورات الشعرية تخفيفُ الحرفِ المشدّدِ في القافية، كقول الشاعر:
روّحِ القلبَ بذِكْر المُنحنَى ** وأعِدْهُ عندَ سمعي يا أ ُخَيْ
وكان الحقّ أن يقول: أخَيّ، بتضعيف الياء.
وكذا في هذا البيت: من خيال ٍ بنا ألمْ.

أرجو لكنّ إصابة الهدف في المرة القادمة إن شاء الله.

ـ[ضمير مستتر]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 07:23 م]ـ
الأخت " مريم الشماع "

بارك الله فيكِ على هذه الجهود المميزه، وجعلها الله في ميزان حسناتكِ يوم لقاءه.

ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 07:47 م]ـ
بينَما عمرُ بنُ أبي ربيعةَ يطوفُ بالبيتِ إذ رأى امرأةً من أهلِ العراقِ، فأعجبَه جمالُها فمشى معَها حتى عرفَ موضعَها، ثم أتاها وحادثَها وناشدَها وناشدَتْه وخطبَها، فقالتْ: إنَّ هذا لا يصلحُ هَهنا، ولكنْ إنْ جئْتَني إلى بلدي وخطبْتَني إلى أهلي تزوّجْتُك. فلما ارتحلوا جاءَ إلى صديقٍ له من بني سهمٍ، وقالَ له إنَّ لي إليك حاجةً أريدُ أن تساعدَني عليها. فقالَ له: نعم (؟؟).
فأخذَ بيدِه ولمْ يذكرْ له ما هي، ثمَّ أتى منزلَه فركبَ نجيباً له وأركبَه نجيباً آخرَ، وأخذَ معَه ما يصلحُه، وسارا لا يشكُّ السهميًّ في أنّه يريدُ سفرَ يومٍ أو يومين، فما زالَ حتى لحقَ بالرّفقةِ ثم سارَ بسيرِهم يحادثُ المرأةَ طولَ طريقِه ويسايرُها وينزلُ عندَها إذا نزلَتْ، حتى وردَ العراقَ فأقامَ أيّاماً، ثم راسلَها يتنجّزُها وعدَها فأعلمتْه أنَّها كانتْ متزوّجةً ابنَ عمٍ لها وولدتْ منه أولاداً ثمّ ماتَ وأوصى بهم وبمالِه إليها ما لمْ تتزوّجْ، وأنّها تخافُ فرقةَ أولادِها و زوالَ النعمةِ، وبعثتْ إليه بخمسةِ آلافِ درهماً واعتذرتْ، فردَّها عليها ورحلَ إلى مكةَ، وقالَ في ذلكَ قصيدتَه التي أوّلُها:
نامَ صحبي ولم أنمْ ... من خيالٍ بنا ألم

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 08:19 م]ـ
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير