تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[اسلام1]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 12:03 م]ـ

بسم الله أبدأ:

أمُّ أيْمن، بَركةُ بنْتُ ثَعلَبةِ، صحابيَّةٌ مُباركةٌ، عاشَتْ مراحلَ النبوّةِ كلَّهاَ، عاشَتْ مَولاةً وعاشتْ حرّةً، وكانَتْ زوجاً وأمّاً، كانتْ حاضِنةَ النبِيِّ محمّدِِ، وأضْحتْ زوجاً لحِبّ رَسولِ اللهِ زيدٍ بنِ حارثةَ، وَأُمّاً للشَّهيدِ أيْمنِ بنِ عُبيدِ الخَزرَجيِّ، وأمّاً لفارسِ الفُرسانِ أسامةَ بنَ زيدٍ.

وأمُّ أيمن حبشيّةٌ، عرفَتْ النبيَّ الكريمَ طفلاً وشابّاً ونبيّاً مرسلاً، حيثُ كانتْ حاضِنَتَهُ وغمرتْْهُ بعطفِهَا كمَا غمرَهُ جدُّه ُعبدُ المطلبِ وعمُهُ أبو طالبِ بحبِّهِمَا وعطفِهِمَا.

ولمّا تزوجَ النبيُّ من خديجةَ بنتُ خويلدٍ أعتقَ أمَّ أيمن فتزوّجَهَا عبيدُ بن زيدِ الخزرجيِّ فولدتْ لهُ أيمنَ الذي اُستشهدَ يومَ حنينِ، هاجرَتْ إلى الحبشةَ ثمَّ إلى المدينةَ وشاركَتْ في الغزواتِ بجهادِهَا.

نالَتْ البشارةَ بالجنةِ، فقدْ كانَ الرسولُ يقولَ: مَنْ سرّهُ أنْ يتزوّجَ امرأةً مِنْ أهلِ الجنةِ فلْيتزوّجْ أمَّ أيمن.

ـ[سمية ع]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 11:47 ص]ـ

السلام عليكم

أستاذتي الفاضلة: أنا طالبة جديدة هل تقبليني في صفك الكريم

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 02:59 م]ـ

أهلاً وسهلاً بك سميّة، ادخلي الصفّ بدون استئذان:)

ـ[فنار]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 12:10 ص]ـ

السلام عليكم

محاولتي ....

أُمُّ أَيْمَنَ، بَرَكَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ، صَحَابِيَّةٌ مُبَارَكَةٌ، عَاشَتْ مَرَاحِلَ النُّبُوَّةَ كُلَّهَا، عَاشَتْ مَوْلَاةً وَعَاشَتْ حُرَّةً، وَكَانَتْ زَوْجًا وَأُمًّا، كَانَتْ حَاضِنَةَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ، وَأَضْحَتْ زَوْجًا لِحِبِّ رَسُولِ اللهِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَأُمًّا لِلشَّهِيدِ أَيْمَنَ بْنِ عُبَيْدٍ الخَزْرَجِيِّ، وَأُمًّا لِفَارِسِ الفُرْسَانِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ.

وَأُمُّ أَيْمَنَ حَبَشِيَّةٌ، عَرَفَتِْ النَّبِيَّ الكَرِيْمَ طِفْلًا وَشَابًّا وَنَبِيًّا مُرْسَلًا، حَيْثُ كَانَتْ حَاضِنَتَهُ وَغَمَرَتْهُ بِعَطْفِهَا كَمَا غَمَرَهُ جَدُّهُ عَبْدُ المُطَّلِبِ وَعَمُّهُ أَبُو طَالِبٍ بِحُبِّهِمَا وَعَطْفِهِمَا.

وَلَمَّا تَزَوَّجَ النَّبِيُّ مِنْ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ أَعْتَقَ أُمَّ أَيْمَنَ فَتَزَوَّجَهَا عُبَيْدُ بْنُ زَيْدٍ الخَزْرَجِيُّ فَوَلَدَتْ لَهُ أَيْمَنَ الذِي اسْتُشْهِدَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، هَاجَرَتْ إِلَى الحَبَشَةِ ثُمَّ إِلَى المَدِينَةِ وَشَارَكَتْ فِي الغَزَوَاتِ بِجِهَادِهَا.

نَالَتْ البِّشَارَةَ بِالجَنَّةِ، فَقَدْ كَانَ الرَّسُولُ يَقُولُ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَلْيَتَزَوَّجْ أُمَ أَيْمَنَ.

أرجو من الله أن يوفقني - وإياكم - للصواب

ـ[حامد عبد القادر الرحباوي]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 11:15 م]ـ

سقطَتْ يومَ خيبرَ درعٌ لعليِّ بنِ أبيْ طالبٍ (رضيَ اللهُ عنْهُ) فالتقطَهاْ رجلٌ منَ اليهودِ، فرآهاْ عليٌّ معَ اليهوديِّ، فتحاكمَاْ إلىْ قاضيْ المسلمينَ، وهوَ حينئذٍ منَ الرعيّةِ، وعليٌّ يومَئذٍ أميرٌ علىْ الناسِ، ولمْ يكنْ معَهُ بيّنةٌ علىْ درعِهِ إلّا ولدَهُ الحسنَ، والقضاةُ أ ُخِذَ عليهِمُ الميثاقُ علىْ ألّا يتكلمُوْا إلّا بالحقِّ، ثمَّ الحكمُ بهِ.

فقالَ لَهُ القاضيْ: أناْ أعلمُ أنَّكَ صادقٌ أيُّهاْ الأميرُ، ولكنْ لاْ بيّنةَ عندَكَ، ولا تصحُّ شهادةُ ابنِكَ لكَ، واليهوديُّ هوَ واضعُ اليدِ.

وحينَئذٍ حكمَ القاضيْ بالدرعِ لليهوديِّ عملاًً بماْ ظهرَ لهُ منَ الأمرِ، فامتثلَ عليٌّ وخرجَ، فقالَ اليهوديُّ: أناْ أشهدُ أنَّ هذهِ أخلاقُ الأنبياءِ، وأنَّ هذاْ الدينَ هوَ الدينُ الحقُّ، وإنَّماْ الدرعُ درعُ عليٍّ، وأناْ أشهدُ أنْ لاْ إلهَ إلّاْ اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 03:45 م]ـ

منذ مدة وأنا أنتظر بل أقتنص لاصطياد نص لأضبطه بالشكل بيدأن الإخوة يسبقونني وفقهم الله، فلا أقول إلا سدد الله خطاهم

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 05:44 م]ـ

جزى الله المشاركين كلّ خير

وأبارك للأخت فنار فقد أصابت إلا في موضعين:

نَالَتْ البِّشَارَةَ

والصواب: نالتِ البِشارة. (فالتاء مكسورة لمنع التقاء الساكنين، والباء حرف قمريّ فلا يضعّف بعد الألف واللام).

الأخت إسلام

بَركةُ بنْتُ ثَعلَبةِ

الصواب: ثعلبة َ، فالكلمة غير مصروفة للعلمية والتأنيث.

زيدٍ بنِ حارثةَ

الصواب: زيدِ، بلا تنوين لمنع التقاء الساكنين.

أيْمنِ بنِ عُبيدِ الخَزرَجيِّ

فتزوّجَهَا عبيدُ بن زيدِ الخزرجيِّ

الصواب: عبيدٍ، زيدٍ.

لفارسِ الفُرسانِ أسامةَ بنَ زيدٍ

الصواب: بن ِ.

الذي اُستشهدَ

همزة الوصل لا تحرك في وصل الكلام.

إلى الحبشةَ ثمَّ إلى المدينةَ

الصواب: إلى الحبشةِ ثم إلى المدينةِ.

فقدْ كانَ الرسولُ يقولَ

الصواب: يقولُ.

أرجو لكِ التوفيق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير