تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 05:46 م]ـ

منذ مدة وأنا أنتظر بل أقتنص لاصطياد نص لأضبطه بالشكل بيدأن الإخوة يسبقونني وفقهم الله، فلا أقول إلا سدد الله خطاهم

لا بأس أيها الكريم، اضبط النص قبل أن تشاهد مشاركات الإخوة:)

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 02:15 م]ـ

نعود لهذه النافذة الجميلة ضع علامات الإعراب في مكانها الصحيح.

إليكم النص من كتاب المزهر للسيوطي بتصرف:

الأولى في حد اللغة وتصريفها.

قال أبو الفتح ابن جني في الخصائص: حد اللغة أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم، ثم قال: وأما تصريفها فهي فعلة من لَغوت أي تكلمت، وأصلها لغوة، ككرة وقلَة وثبة، كلها لاماتها واوات لقولهم كروت بالكرة، وقلوت بالقلة؛ ولأن ثبة كأنها من مقلوب ثاب يثوب، وقالوا فيها لغات، وقيل منها لَغي يلغى إذا هذى، قال:

ورب أسراب حجيج كظم ... عن اللغا ورفث التكلم

وكذلك اللغو، قال تعالى: " وإذا مروا بِاللغو مروا كراما "، أي بالباطل، وفي الحديث: من قال في الجمعة صه فقد لَغا: أي تكلم، انتهى كلام ابن جني.

ـ[سلمان بن أبي بكر]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 04:38 م]ـ

الأولى في حدِ اللغةِ وتصريفِها.

قالَ أبو الفتحِ ابنُ جنيِ في الخصائص ِ: حدُ اللغةِ أصواتٌ يعبرُ بها كلُ قومٍ عنْ

أغراضِهم، ثمَ قالَ: وأما تصريفُها فهي فعلة ٌ منْ لَغوتُ أي تكلمتُ، وأصلُها لغوةٌ، ككرةٍ

وقلَةٍ وثبةٍ، كلُها لاماتُها واواتٌ لقولِهم كروتُ بالكرةِ، وقلوتُ بالقلةِ؛ ولأنَ ثبة ً كأنها منْ

مقلوبِ ثابَ يثوبُ، وقالوا فيها لغاتٌ، وقيلَ منها لَغيَ يلغى إذا هذى، قال:

وربَ أسرابٍ حجيجٌ كظمٌ ... عن اللغا ورفثِ التكلمِ

وكذلك اللغوُ، قالَ تعالى: " وإذا مروا بِاللغوِ مروا كراماً "، أي بالباطل ِ، وفي

الحديثِ: منْ قالَ في الجمعةِ صهٍ فقد لَغا: أي تكلمَ، انتهى كلامُ ابن ِ جني.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 07:06 م]ـ

الأولى في حدِ اللغةِ وتصريفِها.

قالَ أبو الفتحِ ابنُ جنيِ في الخصائص ِ: حدُ اللغةِ أصواتٌ يعبرُ بها كلُ قومٍ عنْ

أغراضِهم، ثمَّ قالَ: وأما تصريفُها فهي فعلة ٌ منْ لَغوتُ أي تكلمتُ، وأصلُها لغوةٌ، ككرةٍ

وقلَةٍ وثبةٍ، كلُها لاماتُها واواتٌ لقولِهم كروتُ بالكرةِ، وقلوتُ بالقلةِ؛ ولأنَ ثبة ً كأنها منْ

مقلوبِ ثابَ يثوبُ، وقالوا فيها لغاتٌ، وقيلَ منها لَغيَ يلغى إذا هذى، قالَ:

وربَّ أسرابٍ حجيجٌٍ كظمٌ ... عن اللغا ورفثِ التكلمِ

وكذلك اللغوُ، قالَ تعالى: " وإذا مروا بِاللغوِ مروا كراماً "، أي بالباطل ِ، وفي

الحديثِ: منْ قالَ في الجمعةِ صهٍ فقد لَغا: أي تكلمَ، انتهى كلامُ ابن ِ جني.

سلمت الأنامل أخي قناص خيطان، ولقد سقطت بعض الحركات سهوًا؛ فاسمح لي فقد لونتها بالأحمر.

دمت نافعًا محبًّا.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 07:11 م]ـ

* النص الجديد:

(

بيان واضع اللغة

أتوقيف هي ووحي أم اصطلاح وتواطؤ.

قال أبو الحسين أحمد بن فارس في فقه اللغة: اعلم أن لغة العرب توقيف ودليل ذلك قوله تعالى: " وعلم آدم الأَسماء كلها "، فكان ابن عباس يقول: علمه الأسماء كلها، وهي هذه الأسماء التي يتعارفها الناس من دابة و أرض وسهل وجبل وجمل وحمار، وأشباه ذلك من الأمم وغيرها.

وروى خصيف عن مجاهد قال: علمه اسم كل شيء. وقال غيرهما: إنما علمه أسماء الملائكة، وقال آخرون: علمه أسماء ذريته أجمعين).

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 09:41 م]ـ

* النص الجديد:

(

بيانُ واضعِ اللغةِ

أتوقيفٌ هيَ وَوَحْيٌ أمِ اصطلاحٌ وَتواطؤٌ.

قالَ أبو الحسينِ أحمدُ بنُ فارسٍ في فقهِ اللغةِ: اِعلمْ أنّ لغةَ العربِ توقيفٌ وَدَليلُ ذلكَ قولُهُ تعالى: " وَعلمَ آدمَ الأَسماءَ كلَها "، فكانَ ابنُ عباسٍ يقولُ: علّمهُ الأسماءَ كلَها، وَهِيَ هذهِ الأسماءُ التي يتعارفُها الناسُ مِنْ دابّةٍ وَ أرضٍ وسَهْلٍ وَجَبَلٍ وَجَمَلٍ وَحِمارٍ، وأشباهِ ذلكَ مِنْ الأممِ وَغيرِها.

وَرَوَى خَصِيفٌ عَنْ مُجاهدٍ قالَ: علّمهُ اسمَ كُلِ شيءٍ. وقالَ غَيرُهُمَا: إنّمَا علّمهُ أسماءَ الملائكةِ، وقالَ آخرونَ: علّمهُ أسماءَ ذُرِّيتِهِ أجمعينَ).

والسلام.

ـ[سيف بن ذي يزن]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 10:16 م]ـ

قال تعالى: [وَقَالَ ?لَّذِينَ كَفَرُواْ لاَ تَسْمَعُواْ لِهَـ?ذَا ?لْقُرْآنِ وَ?لْغَوْاْ فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ] [فصلت: 26]

قال السّمين: "

قوله: {وَ?لْغَوْاْ}: العامَّةُ على فتحِ الغين. وهي تحتمل وجهين، أحدهما: أَن يكون من لَغي بالكسر يلغى. وفيها معنيان، أحدهما: من لَغي إذا تكلم بالَلغو، وهو ما لا فائدةَ فيه. والثاني: أنه من لَغي بكذا، أي: رمى به فتكون "في" بمعنى الباء أي: ارموا به وانبذوه. والثاني من الوجهين الأولين: أَن تكون من لَغا بالفتح يلغى بالفتح أيضا، حكاه الأخفش، وكان قياسه الضم كغزا يغزو، ولكنه فتح لأجلِ حرف الحلق. وقرأ قتادة وأبو حيوة وأبو السمالِ والزعفراني وابن أبي إسحاق وعيسى بضم الغين، من لَغا بالفتح يلغو كدعا يدعو. وفي الحديث: "فقد لَغوت"، وهذا موافق لقراءة غير الجمهور ".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير