ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 11:57 م]ـ
* النص الجديد:
(
بيان واضع اللغة
أتوقيف هي ووحي أم اصطلاح وتواطؤ.
قال أبو الحسين أحمد بن فارس في فقه اللغة: اعلم أن لغة العرب توقيف ودليل ذلك قوله تعالى: " وعلم آدم الأَسماء كلها "، فكان ابن عباس يقول: علمه الأسماء كلها، وهي هذه الأسماء التي يتعارفها الناس من دابة و أرض وسهل وجبل وجمل وحمار، وأشباه ذلك منَ الأمم وغيرها.
وروى خصيف عن مجاهد قال: علمه اسم كل شيء. وقال غيرهما: إنما علمه أسماء الملائكة، وقال آخرون: علمه أسماء ذريته أجمعين).
سلام عليك - ابن القاضي - ورحمة الله وبركاته.
جوزيت خيرًا أيها الحبيب. سلمت الأنامل. زادك الله علمًا.
أود تنبيهك - بعد إذنك - لما لون بالأحمر؛ فقد سهوت.
وحرك بالفتح لتفادي التقاء الساكنين - كما تعلم -.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 11:59 م]ـ
قال تعالى: [وَقَالَ ?لَّذِينَ كَفَرُواْ لاَ تَسْمَعُواْ لِهَـ?ذَا ?لْقُرْآنِ وَ?لْغَوْاْ فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ] [فصلت: 26]
قال السّمين: "
قوله: {وَ?لْغَوْاْ}: العامَّةُ على فتحِ الغين. وهي تحتمل وجهين، أحدهما: أَن يكون من لَغي بالكسر يلغى. وفيها معنيان، أحدهما: من لَغي إذا تكلم بالَلغو، وهو ما لا فائدةَ فيه. والثاني: أنه من لَغي بكذا، أي: رمى به فتكون "في" بمعنى الباء أي: ارموا به وانبذوه. والثاني من الوجهين الأولين: أَن تكون من لَغا بالفتح يلغى بالفتح أيضا، حكاه الأخفش، وكان قياسه الضم كغزا يغزو، ولكنه فتح لأجلِ حرف الحلق. وقرأ قتادة وأبو حيوة وأبو السمالِ والزعفراني وابن أبي إسحاق وعيسى بضم الغين، من لَغا بالفتح يلغو كدعا يدعو. وفي الحديث: "فقد لَغوت"، وهذا موافق لقراءة غير الجمهور ".
سلام عليك يا سيف بن ذي يزن.
اسمك جميل، ولقد أعجبني، وهذا يدل عليك ما شاء الله!
إضافة جوهرية؛ فجزاك الله خيرًا.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 12:04 ص]ـ
سلام عليكم ... :)
هذا نص جديد:
(
ولعل ظان يظن أن اللغةَ التي دللنا على أنها توقيف إنما جاءت جملة واحدة، وفي زمان واحد، وليس الأمر كذلك، بل وقف الله عز وجل آدم عليه السلام على ما شاء أن يعلمه إياه مما احتاج إلى علمه في زمانه، وانتشر من ذلك ما شاء الله، ثم علم بعد آدم من الأنبياء - صلوات الله عليهم - نبي نبي ما شاء الله أن يعلمه حتى انتهى الأمر إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 01:26 ص]ـ
(ولَعَلَّ ظَانٌّ يَظُنُ أنَّ الَّلغَةَ التِي دَلَلْنا عَلى أنَّها تَوقِيفٌ، إنِّما جَاءَتْ جُمْلَةً واحِدَةً، وفِي زَمَانٍ واحِدٍ، ولَيسَ الأَمْرُ كَذَلِكَ، بَلْ وقَفَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى ما شَاءَ أَنْ يُعَلِّمَهُ إِيَّاهُ مِمَّا احْتَاجَ إِلى عِلْمِهِ فِي زَمَانِهِ، وانْتَشَرَ مِنْ ذَلِكَ ما شَاءَ اللهُ، ثُمَّ عَلَّمَ بَعْدَ آدَمَ مِنَ الأَنْبِيَاءِ - صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ - نَبِيِّ نَبِيٍّ ما شَاءَ اللهُ أنْ يُعَلِّمَهُ حَتَّى انْتَهى الأَمْرُ إِلَى نَبِينا مُحَمَدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ)
هذه محاولتي وأنتظر تصويبك أخي الكريم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:25 ص]ـ
(ولَعَلَّ ظَانًّا يَظُنُ أنَّ الَّلغَةَ التِي دَلَلْنا عَلى أنَّها تَوقِيفٌ، إنِّما جَاءَتْ جُمْلَةً واحِدَةً، وفِي زَمَانٍ واحِدٍ، ولَيسَ الأَمْرُ كَذَلِكَ، بَلْ وقَفَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى ما شَاءَ أَنْ يُعَلِّمَهُ إِيَّاهُ مِمَّا احْتَاجَ إِلى عِلْمِهِ فِي زَمَانِهِ، وانْتَشَرَ مِنْ ذَلِكَ ما شَاءَ اللهُ، ثُمَّ عَلَّمَ بَعْدَ آدَمَ مِنَ الأَنْبِيَاءِ - صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ - نَبِيًّا نَبِيًّا ما شَاءَ اللهُ أنْ يُعَلِّمَهُ حَتَّى انْتَهى الأَمْرُ إِلَى نَبِينا مُحَمَدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ)
هذه محاولتي وأنتظر تصويبك أخي الكريم.
سلام عليكم ... جزاك الله خيرًا أخي الكاتب 1 على ملاطفتك لي.
لقد استعجلت في الضبط؛ فأوقعتك أصابعك في الخطأ، وأعلم مسبقا أنك لا تجهلها:
- ماذا تفعل لعل؟:)، ويبدو أن الإلغاء والإعمال شغلك هنا عما تقدم:)
- (ثم علم بعد آدم ... ! (المفعول واضح، ولكنها العجلة).
جزاك الله خيرًا على ملاطفتي أستاذي الكريم الكاتب 1.
تحية ومودة.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:32 ص]ـ
سلام عليكم ... :)
هذا نص جديد:
(
وقال في شرح الأسماء: قال الجمهور الأعظم من الصحابة والتابعين من المفسرين: إنها كلها توقيف من اللّه تعالى، وقال أهل التحقيق من أصحابنا: لا بد من التوقيف في أصل اللغة الواحدة؛ لاستحالة وقوع الاصطلاح على أول اللغات من غير معرفة من المصطلحين بعين ما اصطلحوا عليه، وإذا حصل التوقيف على لغة واحدة جاز أن يكون ما بعدها من اللغات اصطلاح، وأن يكون توقيف).
نسأل الله العلم النافع.
¥