تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 07:54 م]ـ

أخي " عبدالعزيز، لن نترك هذا الموضوع حتى نكون من المتقنين ثم تجيزنا بارك الله فيك.

(وهَذَا الْكَلامُ إنَّما هوَ حَرْفٌ وصَوْتٌ، فَإِنْ تَرَكَهُ سُدًى غَفَلًا امْتَدَّ وطَالَ، وإِنْ قَطَعَهُ تَقَطَّعَ؛ فَقَطَّعوهُ وجَزَّؤوهُ عَلى حَرَكَاتِ أَعْضَاءِ الإِنْسَانِ الَّتِي يَخْرُجُ مِنْها الصَّوْتُ، وهُوَ مِنْ أَقْصَى الرِّئَةِ إلَى مُنْتَهَى الْفَمِ؛ فَوَجَدُوهُ تِسْعَةً وعِشْرِينَ حَرْفًا لا تَزَيدُ عَلى ذلِكَ؛ ثُمَّ قَسَّمُوها عَلَى الحَلْقِ والصَّدْرِ والشَّفَةِ والُلثَّةِ، ثُمَّ رَأَوا أَنَّ الْكِفَايَةَ لا تَقَعُ بِهَذِهِ الْحُرُوفِ الَّتِي هِيَ تِسْعَةٌ وعُشْرونَ حَرْفًا).

ـ[سيف بن ذي يزن]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 08:01 م]ـ

ذهب رمضان وباتت حلاوته، وما زلنا إلى اليوم نعيشه ونشعر بلذته، ولكن لماذا سُمي بـ " رمضان ":

رمضان علم لهذا الشهر المخصوصِ وهو علم جنس.

وفي تسميته " رمضان " أقوال:

أحدهما: أنه وافق مجيئه في الرمضاء - وهي شدة الحر - فَسمي بذلك، كربيع لموافقته الربيع، وجمادى لموافقته جمود الماء، وقيل: لأنه يرمض الذنوب أي: يحرقها بمعنى يمحوها. وقيل: لأن القلوب تَحتَرق فيه من الموعظة. وقيل: من رمضت النصل دقَقته بين حجرينِ ليرق يقال: نصل رميض ومرموض. وكان اسمه في الجاهلية ناتقا. أنشد المفضل:

وفي ناتق أَجلَت لدى حومة الوغى * وولت على الأدبار فرسان خثعما

وقال الزمشخري: " الرمضان مصدر رمض إذا احترق من الرمضاء" قال الشيخ أبو حيان الاندلسي: "ويحتَاج في تحقيقِ أنه مصدر إلى صحة نقل، فإن فَعلانا ليس مصدر فَعل اللازم، بل إِن جاء منه شيء كان شاذا". وقيل: هو مشتق من الرمضي وهو مطَر يأتي قبل الخريف يطَهر الأرض من الغبار فكذلك هذا الشهر يطَهر القلوب من الذنوب".

والله أعلم.

واحتراماتي للجميع وللأستاذ الفاضل عبد العزيز بن حمد

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 01:23 م]ـ

ذهبَ رمضان ُ وباتتْ حلاوتُه، وما زلْنا إلى اليوم ِ نعيشُه ُ ونشعرُ بِلذتِه ِ، ولكنْ لماذا سُميَ بـ " رمضان َ ":

رمضانُ عَلَمٌ لهذا الشهر ِ المَخْصُوص ِ وهو عَلَمُ جِنْس ٍ.

وفي تسميتِهِ " رمضان َ " أقوال ٌ:

أحدُهما: أنّه وافقَ مجيئُه في الرمضاء ِ - وهيَ شدة ُ الحَرِّ - فَسُميَ بذلك َ، كربيع ٍ لموافقتِه ِ الربيع َ، وجُمَادَى لموافقتِه جُمُودَ الماء ِ، وقيلَ: لأنّهُ يَرْمُضُ الذنوبَ أيْ: يحرقُها بمعنى يَمْحُوها. وقيلَ: لأنّ القلوبَ تحترقُ فيه ِ منَ الموعظة ِ. وقيلَ: مِنْ رمضْتُ النَّصْلَ دقَقتُهُ بينَ حَجَرين ِ ليرقَّ يُقالُ: نَصْلٌ رَمِيضٌ ومَرْمُوضٌ. وكانَ اسمُه في الجاهلية ِ نَاتِقًا. أنشدَ المُفَضَّلُ:

وفي ناتق ٍ أَجلَتْ لدى حَوْمَة ِ الوَغَى * وولّتْ على الأدبار ِ فرسانُ خَثْعَمَا

وقالَ الزمشخريُّ: " الرمضانُ مصدرُ رَمَضَ إذا احترق َ منَ الرمضاء ِ" قالَ الشيخُ أبو حيان َ الأندلسيُّ: "ويحتَاجُ في تحقيق ِ أنه مصدرٌ إلى صحة ِ نقل ٍ، فإنّ فَعْلانًا ليسَ مصدرَ فِعْل ِ اللازم ِ، بلْ إنْ جاءَ منه شيءٌ كانَ شاذًا ". وقيلَ: هو مُشتَقٌ منَ الرمضيِّ وهوَ مطَرٌ يأتي قبلَ الخريف ِ يطهرُ الأرضَ منَ الغبار ِ فكذلكَ هذا الشهرُ يطَهرُ القلوبَ منَ الذنوب ِ ".

واللهُ أعلم ُ.

واحترامي للجميع ِ وللأستاذ ِ الفاضل ِ عبدِ العزيز ِ بن ِ حمدٍ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... بارك الله فيك أيها الحبيب سيف بن ذي يزن.

ما رأيك بضبطي؟

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 01:29 م]ـ

أخي " عبدالعزيز، لن نترك هذا الموضوع حتى نكون من المتقنين ثم تجيزنا بارك الله فيك.

(وهَذَا الْكَلامُ إنَّما هوَ حَرْفٌ وصَوْتٌ، فَإِنْ تَرَكَهُ سُدًى غَفَلًا امْتَدَّ وطَالَ، وإِنْ قَطَعَهُ تَقَطَّعَ؛ فَقَطَّعوهُ وجَزَّؤوهُ عَلى حَرَكَاتِ أَعْضَاءِ الإِنْسَانِ الَّتِي يَخْرُجُ مِنْها الصَّوْتُ، وهُوَ مِنْ أَقْصَى الرِّئَةِ إلَى مُنْتَهَى الْفَمِ؛ فَوَجَدُوهُ تِسْعَةً وعِشْرِينَ حَرْفًا لا تَزَيدُ عَلى ذلِكَ؛ ثُمَّ قَسَّمُوها عَلَى الحَلْقِ والصَّدْرِ والشَّفَةِ والُلثَّةِ، ثُمَّ رَأَوا أَنَّ الْكِفَايَةَ لا تَقَعُ بِهَذِهِ الْحُرُوفِ الَّتِي هِيَ تِسْعَةٌ وعُشْرونَ حَرْفًا).

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... سلمت أستاذي الكاتب 1

وأشكرك على لطفك.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 01:35 م]ـ

سلام عليكم ... :)

هذا نص جديد يحتاج لضبط:

(

قال: وكان أعرابي يجالس الشعبي فيطيل الصمت، فسئل عن طول صمته فقال: أسمع فأعلم، وأسكت فأسلم، وقالوا: لو كان الكلام من فضة لكان السكوت من ذهب، وقالوا: مقتل الرجل بين لَحييه وفكيه، وأخذ أبو بكر الصديق، رحمه الله، بطرف لسانه وقال: هذا الذي أوردني الموارد، وقالوا: ليس شيئا أحق بطول سجن من لسان، وقالوا: اللسان سبع عقور)

وأرجو من الأحباب ألا يضعوا نصًّا طويلا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير