ـ[أبو الحزم الظاهري]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 01:24 م]ـ
رأيت أن القضية فيها الظاهر والظاهرية، وابن مضاء وأبو حيان وبعض أهل النحو والعربية فشدني الموضوع لقراءته ..
أخي الكريم أحمد الفقيه فقهك الله في جميع أمورك، كيف يتم شرح آراء النحاة في مهاجمة العامل ولم يتم شرح نظرية العامل أصلا؟
فلا بد من الكلام أولا عن معنى العامل كيف يكون وعلى أي شيء يكون وما هي أنواعه وهلم جرا، ثم بعد ذلك يؤتى بالآراء المخالفة، أليس هذا من الصواب أم لا؟
فإن كان ذلك صوابا فنريد أن نستفيد الفوائد ونعرف المعارف ممن لديه العلم من جميع الإخوة ههنا والله الموفق ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 01:39 م]ـ
كيف يتم شرح آراء النحاة في مهاجمة العامل ولم يتم شرح نظرية العامل أصلا؟
فلا بد من الكلام أولا عن معنى العامل كيف يكون وعلى أي شيء يكون وما هي أنواعه وهلم جرا، ثم بعد ذلك يؤتى بالآراء المخالفة، أليس هذا من الصواب أم لا؟
هو ذاك أخي أبا الحزم، أميل إلى مقترحك 0
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 02:44 م]ـ
جزيت خيرا على دعوتك لي بالفقه
أخي تطالبني بشرح العامل وأنت وصديقك من بدأ الكلام فيها!!!
ابدأوا أنتم بشرح ما تريدون بالعامل وكيف يكون ......... إلخ.
وأشكر المغربي على عدله فجزاه الله خيرا
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 12:26 ص]ـ
ثمت سؤال أرجو الاطلاع عليه:
http://http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=19416
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 12:28 ص]ـ
الأخ الكريم أحمد الفقيه بارك الله فى علمه وفقهه ...
سأقول كلاماً موجزاً فيما طلبته:
تعد نظرية العامل الأساس الذي أقام عليه النحاة بنيانهم النحوي أصوله وسننه، وهي أيضا الأساس الأول الذي دعا ابن مضاء إلى إلغائه، وقد هاجمها هجوما هدف منه إلى إلغائها وهدمها؛ إيمانا منه بأنها لا تفيد النحوي شيئا، يقول: "وقصدي في هذا الكتاب أن أحذف من النحو ما يستغني النحوي عنه، وأنبّه على ما أجمعوا على الخطأ فيه، فمن ذلك ادعاؤهم أن النصب والخفض والجزم لا يكون إلا بعامل لفظي، وأن الرفع منها يكون بعامل لفظي وبعامل معنوي، وعبروا عن ذلك بعبارات توهم في قولنا (ضرب زيد عمرا) أن الرفع الذي في زيد والنصب الذي في عمرو إنما أحدثه (ضرب) .. وهذا بيّن الفساد"
ورد ابن مضاء على من زعم أن نظرية العامل غرضها تيسير النحو وتسهيل تعلّمه بأنها لا تيسر ولا تسهل شيئا سوى حط كلام العرب عن رتبة البلاغة وادعاء النقصان فيما هو كامل.
وتأييدا من د/شوقى ضيف لرؤية ابن مضاء يعلق على ما سبق قائلا: "أليست فكرة العامل تجعلنا نفكر في محذوفات ومضمرات لم يقصد إليها العرب حين نطقوا بكلامهم موجزا، ولو أنهم فكروا فيها لنطقوا بها، ولخرج كلامهم من باب الإيجاز إلى باب الإطناب، وانفكت عنه مسحة الاقتصاد البليغ في التعبير
((انظر: د/ضيف: مدخل الرد على النحاة ص 26))
وبعد هذا التأييد يعرض د/ضيف في المدخل لتقسيم ابن مضاء للعوامل المحذوفة؛ ليدل بها على فساد نظرية العامل.
وهي ثلاثة أقسام: قسم حذف لعلم المخاطب به، كقوله تعالى (وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا) يعني أنزل خيرا. وقسم حذف والكلام لا يفتقر إليه، مثل (أزيدا ضربته؟)، فإن النحاة يقدرون عاملا محذوفا عمل النصب في (زيدا) وهو عامل يفسره الفعل المذكور على نحو ما هو معروف في باب الاشتغال، ويحمل ابن مضاء على هذا التأويل الذي لا يمكن أن يكون المتكلم قد قصد إليه، ويرى أن الذي دعا النحاة إلى ذلك هو قاعدتهم التي وضعوها في باب العامل، وهي أن كل منصوب لابد له من ناصب. أما القسم الثالث فهو أكثر عنتا من القسم الثاني، إذ نرى النحاة يقدرون عوامل محذوفة في عبارات؛ لو أنها أظهرت لتغير مدلول الكلام؛ كتقديرهم في باب النداء أن المنادى في مثل (يا عبد الله) مفعول به لفعل محذوف تقديره (أدعو)، ولو قال المتكلم (أدعو عبد الله) لتغير مدلول الكلام، وأصبح خبرا بعد أن كان إنشاء (انظر: مدخل الرد على النحاة ص 26)
ويذكر عباس حسن أن نظرية العامل ـ فضلا عن أنها تسهم في تعقيد النحو ـ تؤدي إلى إفساد الأساليب البيانية الناصعة، وإن خطرها تجاوز المسائل النحوية إلى التحكم الضار في فنون القول الأدبي الرائع. انظر: اللغة والنحو بين القديم والحديث ص 196
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 12:29 ص]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=19416
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 12:35 ص]ـ
ثمت سؤال أرجو الاطلاع عليه:
http://http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=19416
الرابط لا يفتح أخى الفاضل ..
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 12:43 ص]ـ
فتح الرابط ... جزاكم الله خيرا
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 12:49 ص]ـ
أجب عن الأسئلة إذن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
¥