تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 12:19 ص]ـ

جزيتَ خيراً أخي الحبيب المُهاجر، أرى أن المسألة أخطر من هذا بكثير، أولاً نحنُ كأمة مُحمدٍ عليه أفضل الصلاة والسلام نواجه عدوّاً غير ظاهر وهذا أخطر بكثير من عدوك الظاهر فالأول يبتسم في وجهك ويأكل من أكلك ويرتع ويعلب ويلهو ويأمن ويطمئن في ملكك ولكن من ورائك يَمكر لك ويكيد، أضف إلى هذا أن المسلمين في حالة تشتت عقائدي وضعف ترابطي، ناهيك على من يكيد من داخل الأمة ذاتها لحسابات ومصالح شخصية، بوجهٍ عام الأمر يحتاج لمراجعة أكثر من جانب والخوض في أكثر من طريق كي نستطيع النجاة من كل ما يدور حولنا وفهمه، وإن هذا أعادني لعدة حركات تاريخية مهمة جداً منها حركة الشهود في الأندلس التي كانت تكيد للأمير الأموي هناك لتخرجه وتُرجع المسلمين إلى ديارهم العربية أو تسلبهم دينهم وتبدل عقائدهم كما حدث بعد هذا بعدة قرون قليلة، وبالقريب منّا ليس ببعيدٍ المجمع الماسوني الذي أسهم بشكل كبير في إسقاط دولة الخلافة الإسلامية العثمانية في اسطنبول، لكن بالأخير يمكرون ويمكر الله واللهُ خيرُ الماكرين؛ نسأل الله العفو والعافية.

بوركَ فيكَ أحسنتَ في طرحك فالقضية أكرر جداً خطيرة والمسألة من الخطإ السكوت عنها، لكن تُرى إن التزمنا الصمت ككل شيء يحدث في حياتنا الآن، هل سيفعلون معنا كما فعل اليهود بفلسطين يخرجوننا أو يهجروننا أو يقتلوننا خاصة أنهم من قوة إلى أقوى، تذكر أخي الحبيب وهذا أيضاً ليس ببعيد أنهم في عهد الرئيس السابق أرادوا منطقة الصعيد المصري خالصة لهم لكن تصدى لهم رحمه الله ببسالة وشجاعة، هُم يريدون دولة ليطوقوا مصر بصفة خاصة والعالم المسلم العربي بصفة عامة من كل الجوانب شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً، أساليبهم كثيرة وقد نجحوا ومن نجاحٍ إلى نجاحٍ، وإلى الله المُشتكى على غرار قولك.

ـ[مهاجر]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 03:04 ص]ـ

جزاكم الله خيرا أيها الكرام الأفاضل على المرور والتعليق والتفاعل.

وكل عام وأنتم بخير.

لا أريد أن أسبب لكم "دوشة" كما يقال عندنا في مصر، لا سيما في هذه الأيام المباركة، ولكنه مجرد رجاء لكرام هم له أهل، أن تتابعوا الأمر قدر الاستطاعة، فليس غرضي من هذه المداخلة أن أخرج بالمنتدى عن رسالته الرئيسة، ولكنه مجرد استنصار بدعائكم لهذه الضعيفة، فلعل الله، عز وجل، أن يجد من أحدكم إخلاصا أنتم مظنته فيرفع عنها ما هي فيه، وقد يقول قائل بأن الأمر قد تجاوز الحد المعقول، ولكن المشروع يشهد بخلاف ذلك فـ: "المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم"، و: "ما من أحد يخذل مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته"، فإن لم ننصرها، لا سيما المصريين، كل بقدر استطاعته، فالسنة الكونية قاضية بخذلاننا في موطن نحب فيه النصرة فلا نجد النصير جزاء وفاقا لقعودنا عن نصرة الضعيف، فليس المراد، كما تقدم، إشعال فتنة، ولكن المراد إحداث رأي عام يضغط، وقد أثمر برفع عدد من أهل الفضل في مصر بيانا إلى رئيس الجمهورية بإلزامه بمقتضى وضعه الدستوري أن يكفل الحماية القانونية ولا نقول الشرعية! لهذه المسكينة أسوة بالمرتدات!، فصار منتهى الطموح تسوية المؤمنة بالمرتدة في حق حرية الاعتقاد التي يكفلها الدستور بزعم من وضعه!. وأثمر تفاعلا من الجهات الحقوقية الدولية، فلم نجد جهة مسلمة تنصفها، فكان لزاما التوجه إلى أي إنسان عنده بقية مروءة ليمد يد العون إليها!.

وعلى هذا الرابط حلقة هامة تستحق المشاهدة، وهي صدى لآخر تطورات هذه النازلة:

http://www.youtube.com/watch?v=0YiXdJca6qM...feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=_yuhchg8vyQ&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=NgIiAlac5qc&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=TLztZqDvQoY&feature=related

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير