ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 04:20 ص]ـ
أخي نور الدين أنت أجبت السؤال: (لا نكاح إلا بولي) وليس بالضرورة أن يكون الأب أو الأخ هو الولي .. يجوز أن يكون الولي هو ابن العم أو السلطان أو الوالي في حال عدم وجود الأب أو الأخ كأن تكون يتيمة مثلاً ..
فقد زوج الرسول:= بعض النساء بدلاً عن الولي.
أما بالنسبة للشق الثاني:
قال الرسول:=: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه "
ولم يقل إذا جاءكم من تحبه ابنتكم ويحبها فزوجوه والعياذ بالله.
نحن هنا لا نناقش مسألة فلسفية بل نناقش مسألة عقائدية منطقية.
نور الدين ... ماذا تعرف عن المنطق.:)
تحياتي.
أخي الحبيب عز الدّين كما قلتُ سالفاً للأخ العزيز حمدي كوكب، لا مشكلة ولا خلاف في قصة الولي إنما القصة لها عدة جوانب أخرى، وأزيد عليك رداً على رأيك في الشق الثاني بعدما عدلّت رأيك وقد أعجبني كثيراً، فأيُّ شيءٍ يتفق مع الشرع أرحب به، ورأيي وكلماتي ليست كلمات فلسفية وحديث رسول الله لم أغير فحواه أو كلماته كما أشرتَ فلا تدعي عليّ (ابتسامة دهاء)، لكن القصة في ها أنت ولي لابنتك مثلاً زوجك الله إن لم تكن متزوجاً وإن كنتَ متزوجا ولديك ابناء رزقك بازواج لهن ولهم صالحين، فجاءك هذا الرجل الذي أشار به رسول الله في حديثه، سؤالي، هل ترفض لأسباب قبلية أو عادات وتقاليد تخالف الشرع؟ ثانياً: بالنسبة لقصة الحب يبدو أن عقلك محاط بهالة واقعية تحتاج إلى مراجعة انظر يا عز الدين، الحب شىءٌ سام وهو من أهم النعم التي أنعم الله بها علينا، كون أن بعض الشرذمة حولّه إلى رذائل فهذا عارض عليه ولا يتصل به، كالجوهرة التي تصيب جسدها بعض الأتربة نتيجة العوامل الزمنية لكنها تبقى جوهرة، ولا ضير يا أستاذ عز لو كانت الفتاة تريد هذا الرجل وهو يريدها مادام حبهما أو دعني أقول التوافق بينهما لا يشوبه خلل شرعي أو تجاوز أخلاقي يغضب الله عز وجل، كما أنهما على هذه الحال لا يغضبون الله عز وجل لأنهما يريدان الزواج وهو سُنّة الله الحلال في أرضه بين البشر، إلا فماذا تسمّى العلاقات المحرمة شرعاً وعرفاً ومن يريد الزواج لاستعفاف وإرضاء لله أعتقد أبعد ما يكون عن إغضاب الله بل على العكس تماماً،
بالنسبة لسؤالك عن المنطق، فالمنطق في عصرنا قد اختل ويحتاج إلى مراجعات فسيولجية وديمجرافية وبيلوجية ونرجسية وبرجوازية وهيلينية كل أنواع المصلحات المتعلقة بالحياة في شتى مناح المجالات بما فيها المتعلقة بالنفس البشرية يجب عليك أن تضعها الآن في حسبانك وعلى رأسها كتاب الله وسنته كي تستقيم معك الأمور وتتمكن من إصلاح ما أفسده البشر وما صاروا عليه في مجتمعاتنا التي تشبه جذوع النخل الميتة؛ جزيتَ خيراً على المرور.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 05:16 ص]ـ
أخي نور الدين ..
باختصار: التوافق والحب المتبادل لا أؤمن به فقد يكون الطرف الآخر غير صادق ولا يعلم حقيقة ما يخفي إلا الله عز وجل ..
وغالبا لا يفرق الشباب بين الحب والإعجاب خاصة في مجتمعاتنا العربية حيث لا يمكن للطرفين معرفة بعضهما جيدا .. وإن عرفا بعضهما جيدا يصبح الشاب لا يثق في الفتاه لأنها تواصلت معه بشكل يجعله يشك بأنها منفتحة وقد تتواصل مع غيره بنفس الطريقة ..
وصدقني: لا ينجح الزواج إلا ما بني على الدين , نظرياً جميع النساء متشابهات إلا في الخُلق والدين وكذلك الرجال , والحب فعلا لا يأتي إلا بعد الزواج خاصة وإن كان تقليديا ومبني على الدين والخلق.
وقد تكتشف صفة أو طبع أو عادة في من أحببت أو أعجبت تجعلك تغير رأيك ولو بعد حين وقد يكون (بعد ما يقع الفاس في الراس).
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 05:36 ص]ـ
أخي نور الدين ..
باختصار: التوافق والحب المتبادل لا أؤمن به فقد يكون الطرف الآخر غير صادق ولا يعلم حقيقة ما يخفي إلا الله عز وجل ..
وغالبا لا يفرق الشباب بين الحب والإعجاب خاصة في مجتمعاتنا العربية حيث لا يمكن للطرفين معرفة بعضهما جيدا .. وإن عرفا بعضهما جيدا يصبح الشاب لا يثق في الفتاه لأنها تواصلت معه بشكل يجعله يشك بأنها منفتحة وقد تتواصل مع غيره بنفس الطريقة ..
وصدقني: لا ينجح الزواج إلا ما بني على الدين , نظرياً جميع النساء متشابهات إلا في الخُلق والدين وكذلك الرجال , والحب فعلا لا يأتي إلا بعد الزواج خاصة وإن كان تقليديا ومبني على الدين والخلق.
وقد تكتشف صفة أو طبع أو عادة في من أحببت أو أعجبت تجعلك تغير رأيك ولو بعد حين وقد يكون (بعد ما يقع الفاس في الراس).
صدقتَ وقد جعلتنا نحيد عن الموضوع لكن لا بأس، بالطبع الزواج على أساس ديني كما أخبر صلى الله عليه وسلم مطلب، ودعني أسألك بطريقة أخرى لعلك تلحق بركب الموضوع هل رفض الرجل بعد توافر النقاط التي أخبر بها الهادي البشر يعد من الشرع هذا أولاً، أمّا ثانياً فالحب الذي أشير إليه وأوضحته بالأعلى أخي عز وقد أسميته توافقاً، هو مبنيٌّ على الرحمة والألفة والتفاهم والوفاق والأخلاق والدين والمبادىء والقيم هذا هو الحب فالحب ليست كلمة بلهاء تنطقها ألسن فحسب، إنما هو أفعالٌ وشروطٌ يجب توافرها في الطرفين، أما ما تتكلم عنه الآن وما تراه فهذا يندرج تحت مسمى آخر (كذب-خداع-غش-تدليس-نفاق) والحب براء من كل هذه الأنواع وأصاحبها وأعيد عليك الجوهرة لا يضرها عارض طارىء من عوامل التعرية، إنما يضر الجوهرة جاهلٌ بها لا يقدر قيمته وسموّه وهكذا الحال نحن الآن، نعلق أخطاءنا وكوارثنا دائماً على مصطلحات وتبريرات أخرى فنتّهمُ من لا ذنب له وننصب المشانق للأبرياء في كل مناح الحياة وليس هذا الأمر فحسب، بوركت على النقاش الثري، أخبرني هل انقطعت الكهرباء اليوم (ابتسامة).
¥