تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 06:31 ص]ـ

شكرا جزيلا لك ..

لا لم تنقطع الكهرباء منذ 24 ساعة لأول مرة منذ شهور أو أكثر من سنة ... عيد بأى:)

تحياتي.

ـ[فتون]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 06:37 ص]ـ

إجابة على اسئلتك أخي نور الدين التي تتناول جميعها الولي فقط أقول:

كلنا مؤمن بأن الإسلام جاء بما يناسب ويراعي جميع طبقات وفئات وأحوال المجتمع في كل زمان ومكان،

والخير كل الخير والصلاح وتفادي كل المشاكل في تحكيمه وتطبيقه.

قد يحول ولي الفتاة دون زواجها بشخص معين هي أرادته وأحبته دونما سبب شرعي ولا أظن أن العادات

هي السبب وراء ذلك وإنما هو هوى النفس؛ فقد تعارضت العادات أو بعض أهواءه ورغباته مع شرع المولى جل وعلا وهنا انقاد

لهواه في إرضاء الناس باتباع عاداتهم أو ما أملته عليه نفسه أيا كان، معرضا عن شرع الله جل وعلا أو متجاوزا له ...

لكن لم لا نوسع الدائرة وننظر بعين أشمل لجميع الأطراف (الشاب، الفتاة، الولي)؟؟

إننا بشر مخلوقين من لحم ودم ولذا فبطبيعة الإنسان وفي مرحلة الشباب -شابا كان أو فتاة- إذا رأى في الطرف الآخر ما يحب أو يستحق الإعجاب

فإنه فورا سيعجب به، فإن سأل الله من فضله بأن يرزقه من مثل ذلك الشخص وانتهى الأمر هنا وعاد إلى ماكان عليه، فسيعيش بسلام واطمئنان.

أما إن قام بتنمية ذلك الإعجاب بأساليب مشروعة أو غير مشروعة حتى وصل الأمر إلى حب وهمي متعلق بقاءه واستمراريته بحرف التنفيس السابق للفعل "سنتزوج، سنبني

أسرة فريدة، سنحقق أحلامنا" وهذه أمور في الغيب، الله أعلم تتحقق أو لا،وليس غريبا أن يكون هناك عوائق رفضا كانت من أهل الفتاة أو أهل الشاب أوما إلى ذلك، حينها ستبدأ

المعناة وسيرحل كل منهما في رحلة الأحزان المنتهية بالسلوة والإيمان بالقضاء والقدر ذلك الإيمان الذي جاء متأخرا جدا.

والمشكلة هي أن هذا الحب الذي سبب الكثير من الآلام وأضاع الكثير من الأوقات والفرص الثمينة واللحظات الجميلة هو مبني على أساس فاسد؛ فقد قام على التوافق المزعوم

الذي يحتمل الأقنعة الوهمية من ناحية أو بضع نواحي، ولم يقم على العلم شامل بكل جوانب وصفات الطرف الثاني؛ ذلك العلم الذي لايمكن أن يحصل إلا بعد الزواج؛ فالمرء

يخلع أقنعته في بيته.

لدي يقين بأن أفضل طريقة للزواج هي الطريقة التقليدية.

ولدي سؤال جدا مهم:

هل على الشاب أو الفتاة أن يحب ويعيش قصة حب مع الجنس الآخر؟؟ أي هل هذا فرض مفروض علينا وإن لم نقم به تخلفنا أو أصبحنا شاذين أو فقد متعة تلك المرحلة الجميلة؟؟

أعجبني حديث الأستاذ عز الدين وأوافقه بنسبة 90%، وشكرا له على أن مهد لي الطريق للتعبير عن وجهة نظري.

عذرا على الانحراف عن مسار الموضوع ...

وعذرا على الإطالة ...

وشكرا لك أخي نور الدين على إتاحة هذه الفرصة ...

ولكم تحيتي

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 06:39 ص]ـ

شكرا جزيلا لك ..

لا لم تنقطع الكهرباء منذ 24 ساعة لأول مرة منذ شهور أو أكثر من سنة ... عيد بأى:)

تحياتي.

الحمدُ لله رب العالمين، والله لانقطاع الكهرباء فوائدٌ كثيرة، على أية حال نحن مثلكم ليس ليوم فحسب اللهُم لا حسد لنا عدة أيام لم تنقطع ربما بمناسبة العيد كما ذكرت، لا قطعَ اللهُ لكم كهرباء وزرقكم الأمن والسلامة في دينكم وعرضكم وسكنكم، إنّه وليُّ ذلك والقادر عليه أيُّها الحبيب، والشكر لله فمنه الخير وهو كاشف الضير.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 07:04 ص]ـ

إجابة على اسئلتك أخي نور الدين التي تتناول جميعها الولي فقط أقول:

كلنا مؤمن بأن الإسلام جاء بما يناسب ويراعي جميع طبقات وفئات وأحوال المجتمع في كل زمان ومكان،

والخير كل الخير والصلاح وتفادي كل المشاكل في تحكيمه وتطبيقه.

قد يحول ولي الفتاة دون زواجها بشخص معين هي أرادته وأحبته دونما سبب شرعي ولا أظن أن العادات

هي السبب وراء ذلك وإنما هو هوى النفس؛ فقد تعارضت العادات أو بعض أهواءه ورغباته مع شرع المولى جل وعلا وهنا انقاد

لهواه في إرضاء الناس باتباع عاداتهم أو ما أملته عليه نفسه أيا كان، معرضا عن شرع الله جل وعلا أو متجاوزا له ...

لكن لم لا نوسع الدائرة وننظر بعين أشمل لجميع الأطراف (الشاب، الفتاة، الولي)؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير