العام للإنسان والتي يجب أن يرضيها ويعمل على راحتها لا راحة الجسد فحسب؛
نعود لربطة الموضوع والسؤال الأزلي: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فكيف للولي أن يرفض شاباً حمل الصفات التي نادى بها الشرع بحجة عادات بالية وقبلية خوفاً من تسويد وجهه أمام الناس،دون تبيض وجهه من قبل الله؟. فهل هذا من الشرع أو يمد له بصلة.
جزيتِ خيراً على رأيك والاختلاف في الرأي لا يفسد للنقاش قضية.
ـ[فتون]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 07:42 ص]ـ
كلنا يرتدي الأقنعة وارتداء الأقنعة ليس عيبا وليس هو ما ظننته أخي الكريم،
فلا أقصد أمر الكذب والزيف والنفاق وأوضح لك الأمر بمثال:
أنظر للشخص الطبيعي الخلوق في بيته في الصباح وتأمل كلامه وألفاظه وتصرفاته تأمل حاله ككل،
ثم تخيله بعد نصف ساعة وهو في العمل أو الجامعة إن كان طالبا أنظر إلى ألفاظه أنظر إلى ردود أفعاله تجاه
المواقف أنظر إلى حاله هل اختلف عما كان عليه؟؟
اختلافه هذا أمر طبيعي، وسيختلف عندما يلتقي بصديقه وسيصبح أكثر لطفا وعفوية، وقد ينلقب إلى شخص آخر
جاد رسمي وفض حينما يلتقي بأمه أو إخواته الصغار في البيت،أو قد يكون أكثر لطفا ورحمة ويكون أجمل مما كان عليه حينما كان
مع صديقه ... لايهم المهم أن يصل مرادي، وعلى هذا يمكنك أن تقيس.
كثيرا ما نسمع النساء يشتكين من لطف وجمال أخلاق أزواجهن في الخارج وانقلابهم إلى وحوش لاتحسن من الحديث سوى الصراخ
والمال كله للأصدقاء والأصدقاء يرونه أجود الناس وأكرمهم خلقا إنه في أنظارهم شخصية رائعة.
قد لايكون الإنسان سيئا إلى هذا الحد لكن قد تختفي صفات عادية، هي كريهة أو بغيضة بالنسبة للطرف الآخر.
وليس كل الناس يملكون الفراسة لمعرفة خفايا شخصيات الآخرين، أو ممن يتقنون تصنيف الشخصيات وكشف خباياها
عن طريق الخط أو لغة الجسد أو ... الخ
وأهدف من هذا كله إلى بيان وهم الحب الذي أشرت إليه آنفا.
وكما أسلفتَ الاختلاف لايفسد للنقاش قضية.
أترك المجال الآخرين ليجيبوا عن تساؤلك ...
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 02:39 م]ـ
كلنا يرتدي الأقنعة وارتداء الأقنعة ليس عيبا وليس هو ما ظننته أخي الكريم،
فلا أقصد أمر الكذب والزيف والنفاق وأوضح لك الأمر بمثال:
أنظر للشخص الطبيعي الخلوق في بيته في الصباح وتأمل كلامه وألفاظه وتصرفاته تأمل حاله ككل،
ثم تخيله بعد نصف ساعة وهو في العمل أو الجامعة إن كان طالبا أنظر إلى ألفاظه أنظر إلى ردود أفعاله تجاه
المواقف أنظر إلى حاله هل اختلف عما كان عليه؟؟
اختلافه هذا أمر طبيعي، وسيختلف عندما يلتقي بصديقه وسيصبح أكثر لطفا وعفوية، وقد ينلقب إلى شخص آخر
جاد رسمي وفض حينما يلتقي بأمه أو إخواته الصغار في البيت،أو قد يكون أكثر لطفا ورحمة ويكون أجمل مما كان عليه حينما كان
مع صديقه ... لايهم المهم أن يصل مرادي، وعلى هذا يمكنك أن تقيس.
كثيرا ما نسمع النساء يشتكين من لطف وجمال أخلاق أزواجهن في الخارج وانقلابهم إلى وحوش لاتحسن من الحديث سوى الصراخ
والمال كله للأصدقاء والأصدقاء يرونه أجود الناس وأكرمهم خلقا إنه في أنظارهم شخصية رائعة.
قد لايكون الإنسان سيئا إلى هذا الحد لكن قد تختفي صفات عادية، هي كريهة أو بغيضة بالنسبة للطرف الآخر.
وليس كل الناس يملكون الفراسة لمعرفة خفايا شخصيات الآخرين، أو ممن يتقنون تصنيف الشخصيات وكشف خباياها
عن طريق الخط أو لغة الجسد أو ... الخ
وأهدف من هذا كله إلى بيان وهم الحب الذي أشرت إليه آنفا.
وكما أسلفتَ الاختلاف لايفسد للنقاش قضية.
أترك المجال للآخرين ليجيبوا عن تساؤلك ...
لا ضيرَ فيما ذكرتِ من صفات سلبية ملتحقة ببعض البشر، لكن بوجهة نظري أنها لا تتعلق مطلقاً بالشخص الذي أشرتم وأشرنا به سابقاً فثمة فرق كبير بين الأقنعة التي ذكرتيها سالفاً ثمَّ أوضحتيها مؤخراً بأنَّها ليست كما فهمتُ، فالأولى حسب ما فهمتُ في نصك الأول كارثية ولا يحتمل معها احتمالات أخرى، والثانية كما تفضلتم وبينتم قد تكون عابرة أو طبيعية حسب ما بيّنتي، رغم إني لا أرى أن هذه وذاك بالحسنة، تُرى هل يجب أن تتوافر تلك الأقنعة السلبية؟ أم أننا كسرنا العادة التي جرت؟ شكرَ اللهُ لكِ اجتهادك وحُسن المناقشة والمجال مُشرّع على آخره كما ذكرتِ سالفاً، جزاكِ اللهُ خيراً وأثابك.
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 04:55 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كل مافي الأمر أن كلا يرى الأمر من زاويته دون النظر لوجهة نظر الآخر
فيحكم على الأمور حسب رؤيته بغض النظر عن رؤية الطرف الآخر
كونك وليا لايعني أن تحكم دون الرجوع لصاحبة الشأن تلك الضعيفة التي
تحتاج حنوك عليها لا قسوتك تلك التي أوصاك بها الرسول الكريم
حين يتقدم لخطبتها شاب فواجبك أن تسأل عن دينه وأدبه وخلقه وقدرته
على الإنفاق عليها وتحمل مسؤوليتها فإن توفر كل ماسبق انتهى حينها دورك
فما عليك إلا عرض الأمر عليها وإحاطتها بكل ماعلمت عنه ولها حرية الخيار
هي من ستعيش معه بقية عمرها فما تحبه أنت أيها الولي قد لاتحبه هي، وما تكرهه
أنت قد لا تكرهه هي، ولا تنس أنك رجل وهي امرأة ولكل طبائع تختلف عن الآخر
فمن الإجحاف ان تحكم على الأمور وفقا لمنظورك.
ففتاة اليوم صارت حرة في اختياراتها في الحياة كما أنها صارت أكثر إلماما بما حولها
فمن الظلم أن تصادر خياراتها في أهم أمر من أمور حياتها، فهي ما أن تتزوج حتى تنفصل
عن أسرتها لتكون مسؤوليتها منوطة بذلك الزوج الذي ستكمل معه بقية حياتها وسيكون لها الأب
والأخ والصديق والزوج والحبيب وتكون له خليلة وسكنا ولأولاده أما
فلا أقل من أن يكون من اختيارها وفقا لما تراه هي.
لايمكننا أن ننكر أن العادات والتقاليد تتدخل كثيرا في حياتنا ومن بينها اختيار الزوج لبناتنا وأبنائنا فكثيرا ماتنطبق المعايير الشرعية الإسلامية على الخاطب أو المخطوبة ويكون الرفض بسبب معايير اجتماعية لاتمت للإسلام بصلة إما بسبب فوارق مادية أو قبلية أو مذهبية أو عرقية أو أو أو .... لقد شرع الإسلام الزواج بالكتابية فكيف بالمسلمة
¥