ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 08:36 م]ـ
قصة وإن دلت فإنها تدل على أن الإسلام قد انتزع منا انتزاع الروح من الجسد لقد كرم الإسلام المرأة أيما تكريم بعدما كانت في الجاهلية تقتل وتدفن حية لا رأي لها ولا قرار لكن هذا التكريم قد زال بذهاب الزمان بهؤلاء الرجال الذي كان الإسلام في قلوبهم وأفعالهم كالأرواح في الأفئدة، وحين عادت الجاهلية من جديد في تلك العصور الاشدة حلكة من ظلام القبور عادت المرأة عند جل الأولياء كالدمية فلا تعد هناك السماحة والوسطية، فالمرأة الآن إما دمية في يد التشدد والتخلف والجهل أو في مهب الريح والضياع مع تلك الأفكار الغربية التي جردتها من حيائها ودينها وأخلاقها، فأين الاعتدال؟ قصة من مئات القصص أخي الفاضل والتي تعيشها المرأة على مرأى من المجتمعات بأسرها فعلى من تنادي، إنك قد أسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي.
تسرني أن تكون أول مشاركة لي هنا في هذا الموقع المتميز بعد الدعوة المباركة، فجزيت خيرا.
أهلاً أهلاً أهلاً ... حيَّاك الله وبيَّاك أختي الفاضلة وابنة عمنا والجارة الخلوق، أسعدتُ كثيراً بقبلوكم تلك الدعوة، إن شاء الله يكون هذا الصرح العملاق محطة ثقافية كبيرة منكم ولكم، بالنسبة لما جئتِ به في هذا الموضوع، فإنَّ الهَمَّ كبير والحِملَ ثقيل، والعقول باتت مشتتة في جناح لا يستقر دائماً يطير، أصدقك القول نحن أمّة في كل مناح الحياة (قاعدة-متبلدة-ظالمة) ونستحق كلّ ما سينتج من السماء إمَّا الرحمةُ من ربها وربنا فنتغير ونصبح أفضل بعد تغيير أنفسنا أو ليستبدلنا الله بآخرين يُقدِّرون نعم الله عليهم وأولها الإسلام، بوركَ فيك هذا الحضور وتلك الكلمات الصادقة المعنى
، واعلمي أنه يجب علينا أن ننادي وننادي وننادي حتى نكون أمام الله قد بلغنا حتّى يُشهد لنا لا علينا، فمهما كانت نسبة الأموات في جسد هذه الأمة فالأحياء ولو كانوا قليلاً فهُم في أيّ لحظة قادرون لأنّهم صامدون ولأنهم عائدون ولأنهم سيتغيرون ويغيّرون للأفضل بإذن الله.
ـ[الخطيب99]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 05:07 ص]ـ
أخي نور الدين دمت بخير
للأسف الكثير من القصص في واقعنا المرير تعتبر رأي الفتاة و حكم الدين أمراً ثانوياً فمنهم من يزوج ابنته لأحد أقاربه خوفاً من ضياع المال والأراضي و المزارع وغير ذلك من الممتلكات وذهابها لعائلة أخرى أو طمعاً في مال الاقارب و الاستزادة منه متناسين و متجاهلين ما يشوب ذلك الزواج من أمراض و تشوهات في الأبناء و الذرية
هذا أمر والأمر الآخر ما زال الأب (الولي) يمارس التسلط الذكوري إن صح التعبير و يعتبر حكمه و كلمته قطعية لا عدول عنها و ليس للفتاة حق الاختيار بيدَ أن مهمته هي السؤال عن الخاطب ضمن معارف الخاطب و مجتمعه و نقل الصورة كما هي للفتاة و عليها تكمن مهمة الاختيار على ضوء ما رأه الولي و استشفه من مجتمع الخاطب عن دينه و اخلاقه و معاملاته على العموم وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة لأربع دينها و مالها و حسبها و جمالها ..... كذلك الرجل يزوج لتلك الاسباب نفسها .... و القليل القليل من أولياء الامور ينظرون لتلك المعايير و أخص بالقول معيار الاخلاق و الدين ...
احدى القصص ... احدهم تقدم لخطبة فتاة وهو كما يقال بالعامية مرتاح (حالته المادية ممتازة) تقرب و دنى الامر لتعيين حفل الخطوبة و كتب الكتاب و إذا بسؤال يخطر على بال أحدهم يغير معالم الفرح ألا و هو أن العريس على غير دين الاسلام فتصور يا رعاك الله
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 04:26 م]ـ
أخي نور الدين دمت بخير
للأسف الكثير من القصص في واقعنا المرير تعتبر رأي الفتاة و حكم الدين أمراً ثانوياً فمنهم من يزوج ابنته لأحد أقاربه خوفاً من ضياع المال والأراضي و المزارع وغير ذلك من الممتلكات وذهابها لعائلة أخرى أو طمعاً في مال الاقارب و الاستزادة منه متناسين و متجاهلين ما يشوب ذلك الزواج من أمراض و تشوهات في الأبناء و الذرية
¥