ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 05:44 م]ـ
المتصفحات لها آذان أبا همام:)
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 06:18 م]ـ
بارك الله فيك أخي زاهر على هذا الموضوع المميز
وقد أفادت الأخت بنت عبدالله فيما ذكرت فلم تدع للآخر مقالا, إلا أنه يمكن أن يقال إن للرجال دورا كبيرا في هذا التمرد, وإلا فإن التعدد محل أرق, وموطن قلق بالنسبة للمرأة قديما وحديثا. فكثير من الرجال لا يحقق مفهوم القوامة التي جعلها الله له على المرأة الواحدة, وبالتالي ستتمرد المرأة على أنصاف الرجال إذا ما ذُكر التعدد, فيرضخ ويسلم لها لأن نصف القوامة بيدها.
أما من جهة قبوله من عدمه فهذ لا شك أن المرأة لا تقبله واقعا عليها, وهذا لا تؤاخذ عليه شرعا.
وأما من جهة الشرع فعدم قبولها به شرعا فمحل خطر في دينها.
جزاك الله خيرا شيخنا الأستاذ بندر على هذا المرور الكريم وعلى هذه الإطلالة المباركة
أثلجت صدري بهذه الزيارة المفيدة حيث تعرضت لجانب مهم في هذه المعادلة الصعبة عند كثير من الرجال.
ما تفضلت به كلام رائع يقودنا إلى سؤال:
ما سبب تنازل الرجل عن نصف قوامته؟
هل هو فايروس أصاب كثيرا من العقول الرجالية أم أنه تلوث بفعل شوائب الحضارة الغربية أم أنها الهزيمة النفسية بسبب ما نعانيه في هذه الأيام؟
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 07:41 م]ـ
الرجل المسلم لا يمنعه من التعدد إلا سبب قوي من ضيق ذات اليد والحيلة أو الخوف المبرر.
أجيبوا بصدق: من منكم لا يرغب في التعدد؟ وما السبب؟
أنا، يا دكتور سليمان
والسبب الرغبة في راحة البال، لأنها تعدم في حال الإضرار.
ولعل الجميع يعلم أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم أغضبنه، فأقسم أن لا يدخل عليهن شهرا، وهو رسول الله وهن أمهات المؤمنين.
وكذلك يلحق أولاد الضرائر تنافر رغم أنهم إخوة، حتى قالت العرب: أولاد عَلَّة. تضرب به المثل للشيء المتفرق المتنافر.
بقي أن أخبرك يا دكتور سليمان أن كل ما مضى رأي عزب، فهل يؤخذ بعين الاعتبار؟:)
د سليمان لا تسألنا عن أشياء إن تبدَ في الفصيح تسؤنا في البيت:)
الرغبة موجودة عند أكثر الرجال لكن يحول دونها النفقة وخشية الظلم: {فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة}
وكثير منهم لدية نية بل عزيمة لكن يرى أن الوقت لم يحن بعد للتعدد.
بنفسي أن أراهن أنك معدد يا شيخ بندر:)
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 08:50 م]ـ
السلام عليكم
أبا همام حياك الله.
كعادتك تطرح مواضيع لا يستطيع طرحها غيرك.لله درك.
هو موضوع فعلا يحتاج إثراء.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حييت أبا محمد
أشكرك على حسن ظنك بأخيك
تحياتي لك
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 08:59 م]ـ
بنفسي أن أراهن أنك معدد يا شيخ بندر:)
أما الآن فلا
وأما باعتبار ما سيكون فبإذن الله
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 09:19 م]ـ
المتصفحات لها آذان أبا همام:)
السلام عليكم
إن كان الراوي واحدا فالطرق كثر كما قيل في علم القراءات:).أبا وسن.
حديثك هذا يدل أنك تحدث نفسك أحيانا في صمت وتخشى التصفح:).
أقول ما قال الله في كتابه (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).الله أعلم بحاجة عباده.
ما ثبت في القرآن الكريم لا يحق لنا أن نستحي من ذكره.
وإننا لسنا بدعا من الناس ولسنا أفضل من الصحابة والتابعين الصالحين حتى نقول نحن لا نحدث أنفسنا بالتعدد.
لكن كما قال الإخوة ضيق ذات اليد و قوانين الأسرة (المعتمدة في دولنا) التي وضعتها يد أرادت أن تشرع بدلا عما شرع الله هي أكثر الأسباب تأثيرا في ذلك العرف الذي أصبح استثناء في عصرنا.
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 09:28 م]ـ
سؤال
ما الأمور التي يجب فيها العدل بين الزوجات
بارك الله فيك أخي الفاضل أبا يزن على المشاركة
أما عن جواب سؤالك فالأمور التي يجب فيها العدل هي نفس الأمور التي كان العدل فيها واجبا
ثم كما قال الدكتور سليمان: "العدل قضية نسبية"؛ فكما تعدل بين أبنائك تعدل بين زوجاتك
فإمكانية العدل أيها الأحبة ليست بهذا التعقيد وليست سببا للعكوف عن التعدد
وكما قال الشيخ بندر: أغلبنا عنده رغبة لكن قلة ذات اليد هي التي تحول بيننا وبين الزواج
أستاذ أبا يزن أليس عندك رغبة في التعدد:):):) اعترف:)
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 09:38 م]ـ
في كل ما له صلة بالزوجية
وذلك ممكن
جزاك الله خيرا أستاذ أبا أحمد على المشاركة
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 10:06 م]ـ
البيئة لها دور كبير في تقبل المرأة للتعدد واعتيادها عليه، ففي وسط أناس كلهم معددون، يكون الأمر عاديا جدا، لأن المرأة نشأت ووالدها معدد، وأمها لها ضرة أو ضرائر، فتعلم يقينا أنها ستكون ضرة أو يكون لها ضرة.
البيئة لها دور كبير وأغلب ثقافتنا نكتسبها من بيئتنا
كلام جميل
بارك الله فيك أخي عامر
¥