تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ابشروا انتقلنا من الحديث عن إمكانية أن نعدد إلى الحديث عن واجبات من يعدد:) هي نقلة نوعية افترضت أن التعدد قد حصل ونصحتكم ونفسي بما أراه من خلق المسلم الذي يخاف الله يوم يقف أمامه يسأله عن زوجاته وحقهن عليه.

-

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 09:47 م]ـ

في البداية لابد من الاعتراف بأن الأزواج المعددين للزوجات هم من شجعان الرجال الذين يملكون القوة والصراحة في التعبير عن حقوقهم واحتياجاتهم ووضع رغباتهم في ما يحبه الله تعالى، وكم من أزواج جبناء يرتعون في الفواحش، والعلاقات، والغزل، واتخاذ الخليلات، وحينما نطالبه بالشجاعة، واستبدال الخليلات بالحليلات، وجدته يحسن الفرار، والعيش في مستنقعات الرذيلة، والخوف من المواجهة، واستثقال العيش تحت ظلال الحلال.

شرع الإسلام للرجال تعدد الزوجات، وجعله (سنة) من السنن التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، ومن يخجل من دينه فقد اكتسب النفاق شعبة، حيث صرنا نسمع التنازلات والمجاملات والخجل من القول بأن تعدد الزوجات سنة من سنن الإسلام بل إن بعض العلماء كانوا يقولون باستحباب تعدد الزوجات، ثم صاروا يفتون (مؤخرا) بأن التعدد مباح وحسب، وليس سنة، ثم تطور الأمر للأسوأ فصرنا نسمع من أولئك النفر أم التعدد ليس مباحا على الإطلاق بل لابد أن يأنس الراغب من نفسه (القدرة على العدل) مع العلم أن هذا الأمر لايستطيع اكتشافه الرجل حتى يخوض غمار التعدد!! فليس هناك علامة فارقة لذلك العادل أو المائل كي يتسنى للعاذل اللوم أو التقريع! ثم يطالبون الزوج كذلك أن يأنس من نفسه القدرة على الإنفاق مع أن المطالع لسيرة الصحابة رضي الله عنهم يجدهم فعلوا سنة التعدد وهم فقراء إيمانا بأن الزواج باب من أبواب الرزق لقوله تعالى: (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله) وينقل القرطبي رحمه الله في تفسير هذه الآية قول ابن مسعود رضي الله عنه: التمسوا الغنى في النكاح وقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (عجبي ممن لايطلب الغنى في النكاح وقد قال الله تعالى .. (إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله) .. ) .. إلى آخر ماسطره الأستاذ عبدالله بن محمد الداوود في كتابه الرائع .. (المرأة البحر والرجل المحيط) ..

ومن هنا .. وعلى هذا المنبر الرفيع أعلنها على الملأ بأنني طور الانتهاء من بحثي بإذن الله تعالى سأطرق باب التعدد .. وسأدخله عزيزا أبيا ...

فدعواتكم لي يا إخوان فرجلاي ترتجفان وقلبي في خفقان .. :) فادعوا لأخيكم بالثبات ..

ـ[أحاول أن]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 10:32 م]ـ

مؤلم فعلا ما قرأته هنا من "إثراء" للنقاش في هذا الموضوع الخطير والحساس والمبتكر الذي يندر ألا يتحدث فيه الرجل ثلاث ليال سويا.إما نبلا ووفاء وإما لكثرة مهامه وإنجازاته (أيده الله و حفظه في حله وارتحاله) ..

أيعقل يا جماعة أن المرأة بين الأمس واليوم! قد وصلت إلى هذا الحد من التقصير؟ ألا تقوم الليل شكرا لله أن بعث لها زوجا يُخرجها من ظلمات بيت أهلها إلى نور طلته البهية ومنزله وأبنائه (حرسه الله وإياهم من العين والحسد)! ثم بعد هذا تنام قبله! أوَ تنام الزوجة .. "واخزياه" لم لا تسهر بعد عناء عملها وأطفالها على راحة زوجها حين يعود متعبا من الاستراحة أو بعد أن ينتهي من شأنه في قلعته الخاصة!

لكن لي أن أصدق لأني أعرف من هؤلاء من تزعج زوجها لأن حرارة طفلها تصل الأربعين (ماأنكدها!)، وبعضهن لا تقبل أن يتزوج بأخرى في منزل لا تزال تسدد للبنك أقساطه (ما أحقدها! أوَ تبخل على شريك حياتها وتمن عليه- عفوا –هو حتى لا يحب كلمة "الشريك لأن له حقوق!) والأدهى تلك المعقدة التي تغضب حين تكتشف أن له عالمين أو أكثر! فلتحمد ولي الحمد أنه يذكر اسمها ولها الشرف ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير