بزوجاتهم، لم لا نتحدث قليلا عن أولئك الذين يسومون زوجاتهم سوء العذاب؟؟
تحيتي
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:50 م]ـ
هو مُشكلة مؤرقة للنساء في هذا العصر، وكل عصر، لعدم ثقتِهنّ في الرجال وعدلِهم.
.
وتحية للموحّدين، وعلى رأسِهم (ابن عُثيمين).
.
ملحوظة:
بعض الردود المستفزة للموحِّدين (ثبّتهم الله):)، واتهامهم بالخوف، قد تكون سببًا في إقلاق (بيت مُطمئن)! فاتقوا الله فيما تكتبون.
السلام عليكم
تعنين أن الشيخ الكريم رحمه الله (ابن عثيمين) لم يعدد لكن فتواه رحمه الله تثلج صدر المعددين وكل من قال بالنية فيه مستقبلا أختنا الكريمة.:)
أعجبني تسمية غير المعدد من أستاذنا سامي سماه (الخائف) مصداقا لقوله عز وجل. ما أجمل هذه القراءة أستاذ سامي.
بملء إرادتي أنا ودونما إرهاب:) بدأ الخوف ينجلي عني بعد أن رأيت فتاوى علمائنا واضحة جلية.مضيفا إلى ذلك إصرار أبي همام:). قائدنا في هذه القضية:). وأنا صغوه:).
لكن ما نحن بحاجة إليه الآن هو أن يكون هناك عمل لتغيير نظرة المجتمع للتعدد إذ على أقل تقدير يصبح حالة صحية لا مرضية عند العامة.
والاكتفاء بواحدة كذلك حالة صحية ولا حرج في ذلك.
كذلك ما نحن بحاجة إليه أن نطلب من المعددين أن يحاولوا أن يعطوا أمثلة يستحق الاقتداء بها وأخص بالذكر في
- عدم قبول المعدد بفقدان القوامة على كل نسائه سواء بإقناع زوجته الأولى أو الثانية أنه لا ينكر الفضل بينه وبينها وزواجه من أخرى ليس انتقاصا منها.
-ويحاول جهده أن يجمع بينهن في المجالس فقد يحدث الله أمورا من القرب لم تكن على البال.
أنا على يقين أن تقارباما سيحدث إن اتصفت الزوجات بقليل من الحكمةو تقدير الأمور لسببين:
1 - إيمان المرأة أن الله أباح للرجل ذاك.
2 - قناعتها أن ما هي فيه لن يكون أحسن مما ستكون فيه لو عارضت وضلت تكيد.
كذلك أطلب ممن عدد أن يحاول دون ملل أن يجمع كل أولاده على الأخوة وأن يوصيهم على الصلة التي تجمع بينهم و يطلب منهم أن يعتبروا كل زوجاته امهات لهم أليس يحرم الزواج بهن بعده؟ إذن هن أمهات لهم طوعا او كرها.
ويقنعهم أن تعديده ليس موضوعا ليخوضوا فيه لأن الامر يخص أمهاتهم ويخصه هو. وتعمل زوجاته على ذلك أيضا لإقناع أبنائهن.
بعدها أتوجه لكل زوجة كريمة تعيش مع زوج معدد ألا تقحم أولادها في الأمر فذاك ليس من حكمة ورزانة المرأة لو فعلت ذلك تكون قد قامت بأمر عظيم وحرضت على أمر لا يرضاه الله: حثت على عقوق الوالد وهنا أغضبت الله على ولدها كذلك تكون قد منعت الأب الذي أراد أن يجمع كل أبنائه على أن يكونوا يدا واحدة.
انتهى حديثي عند هذه النقطة.لدي ما أضيفه من نصائح للمعددين كي نجعل من التعدد ظاهرة صحية لا غير.
حيييتم جميعا إخوة وأخوات.
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:52 م]ـ
تعجبني صراحة أبي يزن
وهي كالماء البارد على كبد الظمئ
وفي قناعتي أن الزواج شر لا بد منه
فهلم إلى مزيد من الصراحة والتصريح.
رزقك الله زوجة صالحة أخي عامر لتغيّر رأيك ولتعرف أن الزواج نعمة
قال تعالى: " وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) ".
والدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة، لكن الكثير من المتزوجين يرددون هذه الكلمات أتدرون لماذا؟
لأن الإنسان إن تكلم عن الماضي رأى إيجابياته، واغمض عينيه عن سلبياته، وإذا تكلم عن الحاضر يسلط الضوء على السلبيات ويتجاهل الإيجابيات باعتبارها نمطا طبيعيا وواقعا مؤلوفا؛ فيتذكر من العزوبية الحرية وعدم الالتزام لكنه ينسى أمنياته وأحلامه وينسى كم أسرف من الساعات في التفكير بالزواج، وبعد أن ينعم الله عليه بالزواج ويحقق أمانيه ويتحقق له ما يريد، لا يرى في الزواج إلا العيوب والمشاكل، فالإنصاف الإنصاف.
وللحديث بقية
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 02:08 م]ـ
السلام عليكم
أنا من القائلين إن فضائل الزواج مهما كانت مساوئه في نظر البعض ومهما كان تعديدا أو توحيدا أعظم نفعا وأرضى لله وأفضل بكثير من أن يبقى الرجل دون زواج.
من قال بغير هذا أراه ينكر حث الإسلام على الزواج.
¥