ـ[أبومحمدع]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 07:12 م]ـ
في النهاية من يريد أن يتزوج فلن يصرفه هذا الموضوع
ومن لم يقدم بعد فلن يشجعه هذا الموضوع. (لم ننته بعد):)
فكرة الموضوع الأساس تدور حول كيفية جعل النساء يتقبلن الأمر دون معارضة وهذا مستحيل (ساعدنا ولا تقف موقفا وسطا لن يرضين عنك أبا يزن رغم أن تصريحاتك فيها الكثير مما لا يرضينا:)).
نحن نرضى بما تقول وهن لن يرضين أبدا.
فمن عزم بعد النظر فليتوكل على الله
ومن تردد فخير له أن لا يقدم حتى يحسب حسابه جيدا لهذه الخطوة ولا يظلم بنات المسلمين معه (لو بسط الله الرزق لفعلت.أسال الله ألا تدعو الأخوات أن لا يبسط الله الرزق لي:). أطلب الدعاء من الإخوة و الأخوات ألا ينسوني بدعاء ليبسط الله الرزق لي ويدخلني الجنة.)
بعض الإخوة (فضفضوا) عن رغباتهم وقد قيل من تكلم فلن يفعل وحذار من الساكت:) (هذه صدقت فيها أبا يزن فهناك من الإخوة من يشحن نفسه من المشاركات وسيكون خير مَنِ اتبع قول أبي همام وشيعته (شيعة أبي همام معروفون لكل متتبع للموضوع:))
لذا أظن معظم من تحدثوا لن يقدموا وإنما رغبات مكبوتة نفثوها هنا:) (اللهم ابسط لي الرزق و سترى أبا يزن:))
وهؤلاء ومن ضمنهم أنا شعبنا الموضوع إلى جميع الجوانب
وقد سئلت عن موقفي لتقلب ردودي
لذا أحببت أن أصرح الآن عن سبب دخولي لهذا الموضوع
هذه ليست نهاية مشاركاتي:)
(رغم كل ما صرحت به أبا يزن تبقى مغضوبا عليك:))
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 07:26 م]ـ
(رغم كل ما صرحت به أبا يزن تبقى مغضوبا عليك:))
وهل كنت أطلب رضاكم أو رضاهن
كان لي هدف وحققته وسأسعى لتأكيد تحقيقه
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 07:47 م]ـ
في البداية لابد من الاعتراف بأن الأزواج المعددين للزوجات هم من شجعان الرجال الذين يملكون القوة والصراحة في التعبير عن حقوقهم واحتياجاتهم ووضع رغباتهم في ما يحبه الله تعالى، وكم من أزواج جبناء يرتعون في الفواحش، والعلاقات، والغزل، واتخاذ الخليلات، وحينما نطالبه بالشجاعة، واستبدال الخليلات بالحليلات، وجدته يحسن الفرار، والعيش في مستنقعات الرذيلة، والخوف من المواجهة، واستثقال العيش تحت ظلال الحلال.
شرع الإسلام للرجال تعدد الزوجات، وجعله (سنة) من السنن التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، ومن يخجل من دينه فقد اكتسب النفاق شعبة، حيث صرنا نسمع التنازلات والمجاملات والخجل من القول بأن تعدد الزوجات سنة من سنن الإسلام بل إن بعض العلماء كانوا يقولون باستحباب تعدد الزوجات، ثم صاروا يفتون (مؤخرا) بأن التعدد مباح وحسب، وليس سنة، ثم تطور الأمر للأسوأ فصرنا نسمع من أولئك النفر أم التعدد ليس مباحا على الإطلاق بل لابد أن يأنس الراغب من نفسه (القدرة على العدل) مع العلم أن هذا الأمر لايستطيع اكتشافه الرجل حتى يخوض غمار التعدد!! فليس هناك علامة فارقة لذلك العادل أو المائل كي يتسنى للعاذل اللوم أو التقريع! ثم يطالبون الزوج كذلك أن يأنس من نفسه القدرة على الإنفاق مع أن المطالع لسيرة الصحابة رضي الله عنهم يجدهم فعلوا سنة التعدد وهم فقراء إيمانا بأن الزواج باب من أبواب الرزق لقوله تعالى: (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله) وينقل القرطبي رحمه الله في تفسير هذه الآية قول ابن مسعود رضي الله عنه: التمسوا الغنى في النكاح وقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (عجبي ممن لايطلب الغنى في النكاح وقد قال الله تعالى .. (إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله) .. ) .. إلى آخر ماسطره الأستاذ عبدالله بن محمد الداوود في كتابه الرائع .. (المرأة البحر والرجل المحيط) ..
ومن هنا .. وعلى هذا المنبر الرفيع أعلنها على الملأ بأنني طور الانتهاء من بحثي بإذن الله تعالى سأطرق باب التعدد .. وسأدخله عزيزا أبيا ...
فدعواتكم لي يا إخوان فرجلاي ترتجفان وقلبي في خفقان .. :) فادعوا لأخيكم بالثبات ..
الله الله يا أبا فراس ما أروع هذه المشاركة
فقد سلطت الضوء على قضية خطيرة أصابت نفرا من علمائنا حتى غدا بعضهم يعتبره أي التعدد من باب: فمن اضطر، ومن المؤسف كذلك أن ترى بعضهم بدبلوماسيته يتفلسف ويضع تبريرات لهذا الحكم ويدافع عن موقف الإسلام ويحاول تبرير الأمر بما يكون مقبولا لدعاة التحضر والتمدن وكأن إسلامنا بحاجة لهذا، فأقول لأمثال هؤلاء الإسلام فوق الاتهام وأحكامه لا تحتاج إلا تجميل لأنه من وضع الخالق فإن وجد بعضهم فيها ما لا يرضيه فما ذلك إلا انحراف في فطرته، واعوجاج في منطقه، وقصور في عقله؛ يوضح له الأمر باستعلاء وكبرياء وتنقل له الصورة المشرقة بثقة فإن طاب له الأمر وأذعن لأحكام شريعتنا السمحة كاملة متكاملة فأهلا به وإلا فلا حاجة لنا به، ولا للحلول الوسطية مع هؤلاء وتذكروا قول الله تعالى: " ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا "
وأخير أدعو الله أن يوفقك في هذا الأمر وفي كل أمر فيه خير
¥