ـ[أبومحمدع]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 07:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبلَ أن يردّ عليّ أحدكم فليجعني في مقام ابنته .. أو أمه .. مجازاً
:)
ولكم التحية والتقدير ..
السلام عليكم
أختنا الكريمة منى أجيبك إن شاء الله.
لو كانت التي عدد عليها زوجها (بنتي أو أختي أو أمي) لتوجهت لهن بقول ولأزواجهن بقول.
أما لهن فسأقول لهن: ما فعله زوجك أباحه الله وما حرمه. وعدم الرضا به والسخط هو سخط على ما أباحه الله. كوني حكيمة إن أخبرك زوجك أنك لا زلت زوجته وأم أولاده لك ما لك وعليك ما عليك.
أمامك طريقان طريق تغضبين الله به و أخرى بها تنالين رضا الله فاختاري واحدة منهما.
-إما أن تشاكسي وتخاصمي فتنالي ما لا ترضين وتخربي بيتك بيدك فتطلبي الطلاق بسبب زواجه عليك وهذاليس مبررا شرعا؟.فما ورد أنه يحق للمرأة طلب الطلاق بمجرد زواج زوجها عليها.
-و إما أن تكوني حكيمة صاحبة بعد نظر فتحفظي بيتك وتحفظي آخرتك .. وتبقي كبيرة في نظر زوجك يقف أمامك وقفة إجلال واحترام.
-أطلب منها كذلك ألا تقحم أولادها في الموضوع فهم أبناء أبيهم إقحامهم يؤدي لعقوق وأذى الوالد وهو أكبر الكبائر.
أما لزوجها:
أخبره أنني ممن لا ينكرون عليه زواجه لكنني أوصيه بأن يعدل ويذكر الفضل بينه وبين زوجته الأولى ولا ينسى أن لها عليه حقا فلا ينس هذا الأمر.
وأظل أذكره بالأمر فإن كان من أهل الإيمان نفعت فيه الذكرى.
وإن كان غير ذلك فأكون بلغت.
و سأنصر بنتي وأختي إن ظلمها ظلما لا صبر لهما عليه بما شرعه الله وبما مكنني الله.
لكن بعد أن يثبت ذلك.
تحية طيبة.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 08:09 م]ـ
الدكتور الفاضل: سليمان خاطر
لا تؤخذ الردود بما يفهم وما سيفهم خاصة إن كان ردّى قد شمل عدة جوانب واقعية وغير واقعية، فالدين الإسلامي لم ينزل على كوكب القمر، وحين قلتُ على الجميع أن يتق الله في زوجته وأولاده هذا لا يعني أني أقول لا للتعددية وقد أشرتُ بهذا وقلت في ردٍ سابق (أني لستُ ضد التعددية) ولكن لها شروطٌ وضوابط، (أهذا حديث رجل يمنع التعددية؟!)، وقلتُ أيضاً (هذا شرع الله لا يمكن لأحد تحريمه) أهذا قول أيضاً قول رجل يحث أيضا على عدم التعددية وينادي بها، قرأتُ الموضوع من بدايته ولم أتكلم (طالع نازل) إنما تكلمت من واقع تعايش، أحدثك عن الذين يتزوجون (للشهوة) تجد الشخص يتزوج امرأة أصغر منه بعشرات السنين، وتجد من يتزوج دون أن تعلم زوجته وبعد عشرات السنين تجده قبل الموت يقول أنا كنت متزوج وهناك أولاد لي غير أولادكم (فتباً لهذا الزواج القائم على تلك الأشياء البالية)، الأستاذ الدكتور لسنا كصحابة رسول ولسنا كسلفهم الصالح، ليس هذا استسلام للواقع، إنما صحابة رسول الله وسلفه الصالح (ماكانوا يقعدون ليفكروا في الزوجة الثانية والثالثة والرابعة) وأطفال يقتلون ونساء تغتصب وحقوق تنتهك وظلم واقع في الأرض على أمة الإسلام، أخي إن راجعت قولي جيداً في ردودي السابقة لما تسرعت بالحكم على ما كتبت، على أية حال رأيكم فوق الرأس فأنتم أهل الخير والعلم، وأعتذر على المشاركة هنا لكل من ساءه مشاركتي.
همسة الأخ الطبيب عز الدين: لا تحاول كلما تكلمتُ في موضوع أن تقحم مجال تخصصي في آرائي التي أدلي بها، ليس هروبا من التخصص إنما أعتز بتخصصي هذا وأتشرف لكن لأن الكلام الذي قلت لا علاقة له بالفلسفة فلا ترمي مشكورا بمثل هذا الكلام مجددا.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 09:14 م]ـ
هل يوجد في نساء الإسلام من هي كذلك؟ لا أظن ذلك، كيف تفضل مسلمة الحرام على الحلال؟ وتظل مسلمة؟ أما مجرد الكره النفسي الذي قد يحمل على بعض التصرفات غير الصحيحة فلا شيء فيه.
إذا راعى الرجل مشاعر زوجته وحاول عدم إغضابها على كل حال فلن يتزوج عليها أبدا إلا في حالات نادرة ولكن يمكن ذلك بما لا يمنع من التعدد ويخفف من غضبها. والله المستعان.
هذا حصل حقا دكتور سليمان وقد شاهدت استفتاء على قناة تلفاز عربية وكان السؤال ما يلي: هل تفضلين أن يكون لزوجك علاقات ونزوات غير شرعية على أن يتزوج بثانية؟
وللأسف كانت نسبة من رضين لأزواجهن الرذيلة 90 في المئة ..
كان هذا في برنامج على قناة الـ mbc العربية وكان الاستفتاء عام لجميع المشاهدات.
¥