ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 01:46 ص]ـ
هل هو تطبيقاً للسنّة؟
أم فقط أشباع لرغباته التي لا تنتهي؟
أم أن في نيّته فعلا فكرة القضاء على العنوسة؟
من كان زواجه تطبيقا للسنة يؤجر على نيته سواء أكان ذلك في الزواج الأول أم الثاني أم الثالث أم الرابع
ومن لم يقصد ذلك ولم يبيّت نية فقد أقدم على مباح شرعه له الله؛ فمن لم يؤجر على زواجه لا يعاقب عليه
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 12:37 م]ـ
والله يا أبا يزن ما قلت إلا الصحيح
ولقد سألت كثيرين فقالوا كل ما قلت، ومن تحايل بالجواب اضطررته إلى الحلف، فحلف أن عهده بالسعادة يوم تزوج.
يقولون تزويج وأعلم أنه .... هو الرق إلا أن من شاء يكذب
وما وجدت عاقلا ولا قرأت عن عاقل إلا وفي نفسه من الزواج أشياء وأشياء.
والمرأة أيضا تحتج بما يحتج به الرجل، فأين السعادة؟
لقد وقر في نفسي أن من حِكَم الزواج أن يلقى المسلم والمسلمة العنت والمشقة؛ فيكتب الله لهما الأجر.
والعجب من الناس الذين لا يملون من لومك وتقريعك على التأخر في الزواج.
وقد نصحت يا أبا يزن فوجبت لك عندي نصيحة.
فهل أنصح؟:):)
ماذا تقول أخي العزيز عامرا؟
كأنك لم تقرأ قول الخالق جل وعلا: "وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) " أنسيت السكن والمودة والرحمة؟
لو كان الأمر كما ذكرت لفضل الإسلام العزوبية وشجع على التشبث بها ولما قال الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ".
أخي عامرا الإسلام واقعيا لا أفلاطونيا فالمدينة الفاضلة ضرب من الخيال، والمشاكل واردة ولكل مشكلة حل،وكم من أعزب يحمل هموما تفوق هموم مئات الأزواج، ومن يتحمل مسؤولية سيواجه مشاكل، ثم لماذا نتجاهل محاسن الزواج ونحدق في بعض مشكلاته.
الزواج نعمة وسعادة، وراحة وطمأنينة وفوق هذا كله حاجة فطرية وعمارة للكون.
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 02:19 ص]ـ
لا يلدغ المؤمن من جحر مرّتين
:)
يكون الواحد منكم هادئ البال مرتاح فتسول له نفسه الزّواج بأخرى فتقوم الحرب بين الضّرّتين، وينعدم الأمن والسّلام، فلماذا التّعدّد إذن؟
مع أنّ في التّعدّد راحة للمرأة، تتفرّغ فيما تحبّ أن تفعله من طلب علم أو أشغال أو سهر أو تربية للأطفال على أكمل وجه، غياب الزّوج عن البيت معناه التّفرّغ للأمور الخاصّة.
مجرّد رأي: rolleyes:
مؤيدة لما قلت أخيتي
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أعارض التعدد، ولكنني لا أنكر أن له وقعا مؤلما على الزوجة فعلى الزوجة الأولى أن تكون أكثر حكمة وصبرا
وعلى الزوج أن يعرف أن للأمر تبعات وعليه تحملها واحتواء الموقف واستيعاب ردود فعل الزوجة ومحاولة تفهمها
ويجب أن يكون زواجه بعلم زوجته لا سرا فلا تعلم إلا حين تقع الفأس في الرأس.
لو خيرت بين أن أكون عانسا أو ضرة لأخترت الأولى ولا أظنني سأندم يوما.
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 02:27 ص]ـ
السلام عليكم
أختنا الكريمة منى أجيبك إن شاء الله.
لو كانت التي عدد عليها زوجها (بنتي أو أختي أو أمي) لتوجهت لهن بقول ولأزواجهن بقول.
أما لهن فسأقول لهن: ما فعله زوجك أباحه الله وما حرمه. وعدم الرضا به والسخط هو سخط على ما أباحه الله. كوني حكيمة إن أخبرك زوجك أنك لا زلت زوجته وأم أولاده لك ما لك وعليك ما عليك.
أمامك طريقان طريق تغضبين الله به و أخرى بها تنالين رضا الله فاختاري واحدة منهما.
-إما أن تشاكسي وتخاصمي فتنالي ما لا ترضين وتخربي بيتك بيدك فتطلبي الطلاق بسبب زواجه عليك وهذاليس مبررا شرعا؟.فما ورد أنه يحق للمرأة طلب الطلاق بمجرد زواج زوجها عليها.
-و إما أن تكوني حكيمة صاحبة بعد نظر فتحفظي بيتك وتحفظي آخرتك .. وتبقي كبيرة في نظر زوجك يقف أمامك وقفة إجلال واحترام.
-أطلب منها كذلك ألا تقحم أولادها في الموضوع فهم أبناء أبيهم إقحامهم يؤدي لعقوق وأذى الوالد وهو أكبر الكبائر.
أما لزوجها:
أخبره أنني ممن لا ينكرون عليه زواجه لكنني أوصيه بأن يعدل ويذكر الفضل بينه وبين زوجته الأولى ولا ينسى أن لها عليه حقا فلا ينس هذا الأمر.
وأظل أذكره بالأمر فإن كان من أهل الإيمان نفعت فيه الذكرى.
وإن كان غير ذلك فأكون بلغت.
و سأنصر بنتي وأختي إن ظلمها ظلما لا صبر لهما عليه بما شرعه الله وبما مكنني الله.
لكن بعد أن يثبت ذلك.
تحية طيبة.
بسم الله الرحمن الرحيم
عاقل حصيف لايرد كلامه ولو كنت أختا له لوضعت نصيحته تاجا على رأسي
وسرت وراءه مغمضة العينين
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 02:30 ص]ـ
مؤيدة لما قلت أخيتي
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أعارض التعدد، ولكنني لا أنكر أن له وقعا مؤلما على الزوجة فعلى الزوجة الأولى أن تكون أكثر حكمة وصبرا
وعلى الزوج أن يعرف أن للأمر تبعات وعليه تحملها واحتواء الموقف واستيعاب ردود فعل الزوجة ومحاولة تفهمها
ويجب أن يكون زواجه بعلم زوجته لا سرا فلا تعلم إلا حين تقع الفأس في الرأس.
لو خيرت بين أن أكون عانسا أو ضرة لأخترت الأولى ولا أظنني سأندم يوما.
لست مصدقاً.:) وإن انطبق عليك هذا المستحيل لا ينطبق على بقية النساء ...
فالموضوع عام وليس شخصيا.
¥