أخي الكريم: من أراد التعدد لا يستشير زوجته وهي لن توافق بالطبع وقد تطلب الطلاق في بادئ الأمر وستغادر إلى بيت والدها ثم بعد ذلك تبرد شيئا فشيئا إلى أن تقبل الأمر الواقع وستجد النصيحة التالية من أخواتها وصديقاتها: (لا تتركيه لها وحدها .. هل أن بلهاء؟ هي الآن تنعم به وحدها عودي وتقاسميه معها)
مسألة الغيرة هي مسألة طبيعية ... وبالتأكيد هي ظاهرة صحية وتصب في صالح الرجل .. في أول الأمر قد تواجه المشاكل والعقبات , ثم بعد ذلك ستجدهن يتسابقن لإرضائك ..
لي صديق طبيب تزوج من امرأة روسية عندما كان يدرس هناك خوفا من الوقوع في الفاحشة , وقال لها لن تكوني الأخيرة عندما أعود سأتزوج من عربية وصرح لها بأنه لا يعد الزواج زواجا إلا إذا كان من عربية , ووافقت وعادت معه عندما أنهى الدراسة , وبعد سنوات قليلة خطب فتاة عربية , زوجته الأولى لم تتحمل الأمر لكنها لم تعترض وطلبت منه أن تسافر لبلدها ثم تعود بعد زواجه بفترة ...
أنا لم أصدقها ووبخته , وقلت له أنت مجنون , سافرت زوجتك وأخذت معها الأولاد ولن تراهم في حياتك وستربيهم على الطريقة الغربية , خاصة وأن معظم أطفاله من الإناث
, وإن عشن هناك وتربين تربية غربية سوف يكون لها (بوي فرند) ولن تستطيع التفوه بكلمة ..
وكان بكل طمأنينة يقول لي ستعود ستعود وهو يبتسم ويضحك ...
وعادت وتعيش الآن في شقة مجاورة لضرتها العربية ... والعربية وبالرغم من أنها الثانية لا تستطيع إخفاء غيرتها , والروسية حتى الآن لم تظهر أي رد فعل يظهر الغيرة .. منذ أن تزوج عليها قبل ثلاث سنوات ..
والله على ما أقول شهيد.
تحياتي.
أخي عز الدين صباحك تعدديّ الزوجات
لا أخفيكم صدمتي هنا ببعض الردود وبعض الآراء ولكثرة الردود لا أستطيع حصرها، المشكلة هي في فكرنا وكيف لم نتطور إلى هذا اليوم؟
المرأة العربية مظلومة وليس لديها حقوق حين تترك بيتها وتنفصل عن زوجها، لذلك تتجرع المرّ وترضى بزواج زوجها عليها من أخرى، لو عادت إلى بيت أهلها لن تتخلص من القيل والقال وتبقى مذلولة .. للأسف هذا هو واقع الحال وما يجعل الرجل أكثر غروراً وثقة بالنفس أن المرأة لن تتركه لو تزوج بأخرى (فقط لرإضاء غرائزه).
برأيي لو أن الرجل يحب زوجته حبّا صادقا، لن يفكر بزواجه من أخرى ..
نحن نعيش على كوكب الأرض ولسنا في الجنّة، لكي ترضى المراة أن يتزوج عليها زوجها الحور العين، ولا تغار عليه .. فنحن بشر، وتحكمنا عزة النفس ..
شروط تعدد الزوجات واضح لكنكم للأسف كالعادة تديرون الدفة لصالحكم، هذا هو طبع الرجل الشرقي، الأنانية مع احترامي للكثيرين من الذين مرّوا من هنا ..
وأزيد ملاحظة على ما اقتبسته من كلامك أعلاه، أنك بمثالك هذا الذي جلبت به الروسية والتي لا تغار على زوجها، تشجع الزواج من أجنبية، ما الضرر في ذلك ما دام الأمر يصب في مصلحة الرجل؟
سبحان الله الآن أصبحت الأجنبية أفضل من العربية .. !
أخي أبا محمد .. أشكرك على ردك، وسننتظر خبرا سعيداً بزواجك الجديد، إن .. تقبلته زوجك ..
وتحية لكل من مرّ من هنا، وأؤكد على مقولة أن اختلاف الآرارء لا يفسد للود قضية ..
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 12:23 م]ـ
برأيي لو أن الرجل يحب زوجته حبّا صادقا، لن يفكر بزواجه من أخرى ..
غير صحيح
الرسول:= تزوج على عائشة أكثر من أربع
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 01:32 م]ـ
غير صحيح
الرسول:= تزوج على عائشة أكثر من أربع
أهلا بك أبا يزن
هل رجالنا أنبياء لنقارنهم برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم؟
ـ[الخبراني]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 01:56 م]ـ
استفتاء لنساء ماذا ستفعلين إذا تزوج عليك زوجك؟؟؟؟؟:)
http://www.jazan.org/vb/showthread.php?t=195159
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 02:25 م]ـ
أهلا بك أبا يزن
هل رجالنا أنبياء لنقارنهم برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم؟
?? ???? ??? ???? ???? ??? ??? ???????
? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?
?? ???? ??? ???? ???? ??? ??? ???????
الأحزاب
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 05:08 م]ـ
أظن أن الموضوع حقق هدفه المبدئي وهو أن كثيرا ممن دخلوا الموضوع معارضين أو متوجسين خيفة سواء كانوا إخوة أو أخوات قد تغيرت نظرتهم على الأقل للمعددين.
بارك الله فيك أبا محمد على حرصك الشديد على تطبيق هذه السنة، كما أسأل الله أن لا يضيع جهدك وجهد أساتذتنا الكرام. بحمد الله الموضوع حقق نجاحا واضحا وأحدث تغيرا ملموسا عند مجموعة من الأعضاء.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 06:00 م]ـ
من باب ربط الموضوعات المتشابهة في الفصيح ببعضها وتجميعها في مكان واحد لمن يطلبها، أضع لكم ولكنَّ هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?55718-%CA%D2%E6%CC%CA-%C7%CB%E4%CA%ED%E4-(%E3%DA%C7%D1%D6%C9-%D8%D1%ED%DD%C9)
وأرجو الصبر -أعانكم الله جميعا - على قراءة جميع ما ورد فيه مع التأمل الدقيق والتفهم، والتذكر لمن سبق له قراءتها.
وبعد ذلك نعود إلى المشاركات في الموضوع (فاصل ونواصل) على طريقة الإعلام العربي المعاصر.
¥