ـ[أبومحمدع]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 08:37 م]ـ
برأيي لو أن الرجل يحب زوجته حبّا صادقا، لن يفكر بزواجه من أخرى ..
شروط تعدد الزوجات واضح لكنكم للأسف كالعادة تديرون الدفة لصالحكم، هذا هو طبع الرجل الشرقي، الأنانية مع احترامي للكثيرين من الذين مرّوا من هنا ..
أخي أبا محمد .. أشكرك على ردك، وسننتظر خبرا سعيداً بزواجك الجديد، إن .. تقبلته زوجك ..
وتحية لكل من مرّ من هنا، وأؤكد على مقولة أن اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية ..
السلام عليكم
من قولك الأخير أبدأ إذ أن الخلاف لا يفسد للود قضية.
كتبت ردك هذه المرة وأنت غاضبة مغاضبة لنا نحن الذين قالوا رأيهم دون أن ننقص من حق المرأة وكرامتها شيئا.
لذا قبل أن أثير بعض ما تعرضت له أنتظر منك أن تعودي وتقرئي ما كتبنا هل حدث أن أهنا أو أسأنا للمرأة عامة وللمؤمنات المسلمات خاصة؟.
أيتها الكريمة إن كان قولنا إن التعدد حالة صحية كما الإفراد إهانةً ويغضبك فهذا ليس قولنا.
الله أباح التعدد وأباح الطلاق لكنه أبغض الثاني وما أشار للتعدد بما يشينه.
أما قولك لي:
(أخي أبا محمد .. أشكرك على ردك، وسننتظر خبرا سعيداً بزواجك الجديد، إن .. تقبلته زوجك .. )
عِلْمُ ذلك عند ربي أختي الكريمة قد يحدث وقد لا يحدث أبدا هو قدر الله لانحيد عنه قيد أنملة.لكن إن حدث فلن أكون قد أتيت جرما أو عصيت الله.
و سواء أَحَدَثَ أو لم يحدث فما جاء في أغلب الردود من الشرع إذْ لم نَقُلْ ببدعة.
هو موضوع حدَّث به الصالحون أنفسهم و جعلوه واقعا.
و أضيف أن الملفت لي هو رد (بعض أخواتنا) للتعدد بحجة أن سلفنا رحمهم الله كانوا أتقى وأورع منا نقول نحن:و كذلك نساؤهم كنَّ أيضا.
والآن إن كان الرجال أقل صلاحا فلن تختلف عنهم النساء كثيرا فلا يصبح القول بصلاح من سبقنا مانعا للتعدد.
بمعنى أن يُرْفَعَ اتخاذ صلاح من سبقنا شماعة للقدح في التعدد في عصرنا واعتباره حالة مرضية قياس فارق وفيه ظلم وإجحاف.
سؤال أختنا (منى) أَلَمْ تكتبي ردك وأنت غاضبة مغاضبة؟:)
أجيبي بصراحة رجاء.
إن كان كذلك فهذا النوع من المواضيع يحسن أن تكون حالتنا النفسية هادئة حين ننوي الرد أو نكف حتى تهدأ تلك الحالة.
حييت أختنا منى وفية الفصيح وهتاف.
الخلاف لا يفسد للود قضية دوما.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 09:00 م]ـ
سبحان الله الآن أصبحت الأجنبية أفضل من العربية .. !
لي صديق طبيب تزوج من امرأة روسية عندما كان يدرس هناك خوفا من الوقوع في الفاحشة , وقال لها لن تكوني الأخيرة عندما أعود سأتزوج من عربية وصرح لها بأنه لا يعد الزواج زواجا إلا إذا كان من عربية
أختي الكريمة.
لا تقوليني ما لم أقل ..
لقد فسرت كلامي على عكس محملة.
ومن قال أن التي لا تغار على زوجها أفضل من التي تغار؟
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 09:02 م]ـ
المرأة العربية مظلومة وليس لديها حقوق حين تترك بيتها وتنفصل عن زوجها، لذلك تتجرع المرّ وترضى بزواج زوجها عليها من أخرى، لو عادت إلى بيت أهلها لن تتخلص من القيل والقال وتبقى مذلولة .. للأسف هذا هو واقع الحال وما يجعل الرجل أكثر غروراً وثقة بالنفس أن المرأة لن تتركه لو تزوج بأخرى (فقط لرإضاء غرائزه).
المرأة العربية مظلومة والرجل العربي مظلوم والأمة بعجرها وبجرها مظلومة مستعبدة، الأمر الذي ولَّد عند كثيرين عقدة الظلم، فكل شيء لا يرضي طوحنا ولا يلبي رغباتنا أو يتعارض مع بعض مصالحنا نعتبره ظلما.
عجبا لهذا المنطق الذي يفترض عدم إمكانية الجمع بين الزوجتين لولا ضعف المرأة وعدم قدرتها على مواجهة زوجها، وهذا تفنده وتدحضه التجارب المشرقة لسلفنا الصالح.
...
قالت له: عندي بيت وعندي سيارة وعلى استعداد لكتابة أملاكي باسمك بشرط أن تقبلني زوجة
قال لها أنا متزوج وليست عندي قدرة على تغطية تكاليف الزواج
قالت له لن تدفع شيئا
باختصار تذللت له وذرفت الدموع مرارا وهي تعلم أنه متزوج فما الذي يجعلها تتوسل رجلا لتكون ضرة
بالمناسبة هو رجل جميل جذاب وهي على درجة من الجمال.
نسيت أن أقول لكم: لقد تكللت القصة بالفشل بعد رفض الأخير العرض السخي
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 09:29 م]ـ
من باب ربط الموضوعات المتشابهة في الفصيح ببعضها وتجميعها في مكان واحد لمن يطلبها، أضع لكم ولكنَّ هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?55718-%CA%D2%E6%CC%CA-%C7%CB%E4%CA%ED%E4-(%E3%DA%C7%D1%D6%C9-%D8%D1%ED%DD%C9)
وأرجو الصبر -أعانكم الله جميعا - على قراءة جميع ما ورد فيه مع التأمل الدقيق والتفهم، والتذكر لمن سبق له قراءتها.
وبعد ذلك نعود إلى المشاركات في الموضوع (فاصل ونواصل) على طريقة الإعلام العربي المعاصر.
المسألة ليست مسألة حظ دكتورنا الحبيب ... بل مسألة تقوى.
فأبي تزوج من ثلاث نساء وعمي تزوج من اثنتين ...
عاش أبي رحمه الله عيشة سعيدة وظل ينعم بعنايتهن وظلن يخدمنه حتى شاخ وأصبح لا يقوى على شيء الا بمساعتهن وتوفاه الله وهو راض عنهن.
ظل عمي رحمه الله يعاني من زوجاته اللواتي أهملنه عندما شاخ وأصبح في حاجة للرعاية ولم يجدها لا من زوجاته ولا أولاده حتى توفاه الله ..
أتعرف ما الذي جعل هذا الاختلاف بينهما ..
والدي كان حافظا لكتاب الله ومتفقها في دينه وإمام مسجد .... إلخ ..
عمي ظل مسرفا على نفسه إلى أن توفاه الله ..
نستشف من ذلك: أن من يحفظ الله يحفظه .. ولو تزوج من عفريتة:) لا امرأة.
المرأة وإن لم تكن تقية تصبح تقية لمعاشرتها رجل تقي ... والعكس صحيح ..
المرء على دين خليله.
دمت بحقظ الله ووده.
¥