ـ[منى الخالدي]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 12:23 ص]ـ
المرأة العربية مظلومة والرجل العربي مظلوم والأمة بعجرها وبجرها مظلومة مستعبدة، الأمر الذي ولَّد عند كثيرين عقدة الظلم، فكل شيء لا يرضي طوحنا ولا يلبي رغباتنا أو يتعارض مع بعض مصالحنا نعتبره ظلما.
عجبا لهذا المنطق الذي يفترض عدم إمكانية الجمع بين الزوجتين لولا ضعف المرأة وعدم قدرتها على مواجهة زوجها، وهذا تفنده وتدحضه التجارب المشرقة لسلفنا الصالح.
...
قالت له: عندي بيت وعندي سيارة وعلى استعداد لكتابة أملاكي باسمك بشرط أن تقبلني زوجة
قال لها أنا متزوج وليست عندي قدرة على تغطية تكاليف الزواج
قالت له لن تدفع شيئا
باختصار تذللت له وذرفت الدموع مرارا وهي تعلم أنه متزوج فما الذي يجعلها تتوسل رجلا لتكون ضرة
بالمناسبة هو رجل جميل جذاب وهي على درجة من الجمال.
نسيت أن أقول لكم: لقد تكللت القصة بالفشل بعد رفض الأخير العرض السخي
أخي زاهر، أنا أعطيتك حجة قوية، فلا تأتِ لي بمثالٍ قد آتِ لك بعشرات مثله وضد الرجل، الناس تختلف والنفسيات تختلف، نحن نتكلم بشكل عام،
المرأة العربية ليس لديها أية حقوق حين تنفصل عن زوجها، غير النفقة والتي يرميها لها الرجل وكأنه يتصدق عليها، هذا إن وقع لها شيء ..
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 02:05 ص]ـ
صدقني يا أبا محمد كلما دخلتُ هذا الموضوع أثارت بعض الردود ألمي، ولن تهدأ نفسي، لذلك توجب عليّ الرد أخيراً بعد أن حاولت ترويضها، وتوكلت على الله وكتبت ردي السابق.
بالنسبة لما جاء في قرآننا الكريم لا ولن أنكره، لكنه صار حجة قوية لذوي الرغبات الكثيرة بتعدد الزوجات، وهذا الموضوع واضح انه تشجيع لهم وللبقية التي لا تستطيع أيضاً ..
وتبقون أنتم أهلي الذين أفخر بوجودي بينهم، وهل لو اختلفتُ أنا وأخي يذهب كلّ منّا لحال سبيله؟
تحية لك ..
و نفخر أختنا (منى) بك بيننا //الفصيح وهتاف بيتك.
هي قناعات وتوجهات نحسب ما يبررها من شرع الله ولا نقول بغير ذلك.
لكن دوما ندعو الله قائلين: (اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه).
وندرأ بانفسنا أن نحرم ما أحل الله أو نحل ما حرم فننال غضبه.
وعلى أقوال علماء أمتنا الذين نحسبهم تقاة ثقاة نستند والله الموفق.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 02:05 ص]ـ
الله أباح التعدد وأباح الطلاق لكنه أبغض الثاني وما أشار للتعدد بما يشينه.
أبا محمد
ادعم قولك بدليل لو سمحت
أقصد ما لونته لك بالأحمر
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 02:09 ص]ـ
لذلك مازلت أنتظر ..
لي عودة ومتابعة باهتمام فالأمر جدير بالبحث والدراسة .. لاتدري ربما نؤلف كتاباً عن التعدد والآراء المختلفة حوله
بإذن الله لدي ما أقوله وقد يعجبكم وقد لا ....
تحياتي للأستاذ زاهر مشعل الفتيل .. بارك الله فيك أستاذنا
أهلا أيتها الأستاذة والأخت الفاضلة (الباحثة) نعم ننتظر أفكارك ورؤاك.
حييت.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 02:17 ص]ـ
أبا محمد
ادعم قولك بدليل لو سمحت
أقصد ما لونته لك بالأحمر
أبا يزن هذا مما وجدت:
واعلم أن النص الذي أشرت إليه ليس آية من القرآن ولا حديثا قدسيا وإنما هو حديث رواه أبو داود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصححه السيوطي وضعفه الألباني، ولفظه: أبغض الحلال إلى الله الطلاق.
الكتاب: المفصل في أحكام الهجرة
جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 02:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يثر أمر التعدد وطرحه حفيظتي فهو أمر شرعه الله تعالى ولن يشرع الله مافيه إضرار بعباده
ولكن الذي راعني هو الظن أن المعدد زوجه سيئة من قال هذا، لقد اعترفتم بأنفسكم أن النية مبيتة
عند كل منكم بغض النظر عن زوجه وخلقها ومعاملتها له.
وللتعدد منافع للطرفين وللمجتمع ولنا في رسول الله أسوة حسنة وزوجاته أمهاتنا وهن من علمنا.
وأثارني أيضا تعجبكم من غضب الزوجة وعدم تقبلها، وقد كانت أمنا عائشة تغار فانظر كيف
كان رد فعل حبيبنا المصطفى-صلى الله عليه وسلم - هل غضب؟ لا، بل تفهم الأمر
إن وددت معرفة شعور شخص ما عليك أن تضع نفسك محله، فعليك أن تلتمس للزوجة الأولى العذر
وأن تكون ذكيا قادرا على الجمع بينهما بالخير والحب وبحبك وودك وتفهمك لها ومراعاتك لمشاعرها
والأيام كفيلة بمداواة جرحها
أعرف من المعددين من استطاع بحكمته أن يجعل الضرتين كالأختين بل وتسكنان بيتا واحدا وأقسم لكم أننا
ماكنا نعرف أهذا ابن هذه أو تلك فهم إخوة كل واحدة منهما أم له.
فعددوا وفق هذه الشروط على بركة الله وأنا أول المباركات.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 02:42 م]ـ
أهلا بك، أخي الكريم الدكتور عز الدين.
لا أدري ما الصلة بين تعليقك هذا وبين مشاركتي التي اقتبستها ولم يرد فيها كلمة حظ أصلا؟
ربما التبس الأمر عليَّ أو عليك. والله أعلم.
الرد كان على الرابط الذي استشهدت به لا على تعليقك أخي الدكتور سليمان .. (مشاركة أبي سهيل) وقصيدتي الإعرابيين.
قصة الإعرابيين .. أحدهما تزوج فتعس والآخر تزوج فسعد ... حسب ما ذكر كل منهما في قصيدته .. دون إبداء السبب في ما أوقعهم في هذا أوذاك.
فلا تفسير لذلك إلا فارق الحظ بين الاثنين ...
أما ما ذكرته وأبحت به ونصحتني عليه مشكورا ... (فلم يكن إلا من باب التوضيح , فبغير ذكر القصة لم تكن الغاية منها ذات نفع) ...
كما أنني لم أذكر أسماء ... ونستغفر الله له دائما , وقد يشفع له عند الله حسن خلقه وكرمه وعطفه على المساكن وكفالته الأيتام ووقوفه مع الحق دائما ..
وآسف إن كنت قد أسأت في الغلو بالتصريح.
دمتم بحفظ الله.
¥