تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 02:50 م]ـ

لم يثر أمر التعدد وطرحه حفيظتي فهو أمر شرعه الله تعالى ولن يشرع الله مافيه إضرار بعباده

ولكن الذي راعني هو الظن أن المعدد زوجه سيئة من قال هذا، لقد اعترفتم بأنفسكم أن النية مبيتة

عند كل منكم بغض النظر عن زوجه وخلقها ومعاملتها له.

أصالة عن نفسي ونيابة عن نفسي فقط كل ما صغته من ذم للمرأة كان على سبيل الدعابة وسواء ذممت أم مدحت فلم أبد هذه النية أبدا لأنني بكل صدق وصراحة أحب نفسي كثيرا وأناني لدرجة مخيفة ولي نمط أعيش عليه منذ صغري فسلب الأولاد وأمهم مني درجة في سلم الأولية لم أكن لأتنازل عنها لأي كان ولست على استعداد لأنزل درجة أخرى

وفي حالتي سواء رضيت بأم أولادي أم لم أرض فلا يمكن أن أتزوج مرة أخرى لأنني لا أستطيع أن أشتت قلبي وعقلي بين اثنتين ..

أما النساء فيكفيهن حسنة أنهن قائمات بنا حتى في مرضهن في الوقت الذي إذا عطس فيه أحدنا نام يومين من المرض

وللتعدد منافع للطرفين وللمجتمع ولنا في رسول الله أسوة حسنة وزوجاته أمهاتنا وهن من علمنا.

وأثارني أيضا تعجبكم من غضب الزوجة وعدم تقبلها، وقد كانت أمنا عائشة تغار فانظر كيف

أنا أيضا أستغرب ممن يتزوج بأخرى ويريد الأولى أن تزغرد فهذا ضرب من الخيال لأن المرأة فطرتها خلاف فطرة الرجل

كان رد فعل حبيبنا المصطفى-صلى الله عليه وسلم - هل غضب؟ لا، بل تفهم الأمر

إن وددت معرفة شعور شخص ما عليك أن تضع نفسك محله، فعليك أن تلتمس للزوجة الأولى العذر

وأن تكون ذكيا قادرا على الجمع بينهما بالخير والحب وبحبك وودك وتفهمك لها ومراعاتك لمشاعرها

والأيام كفيلة بمداواة جرحها

هذه حكمة يؤتيها الله من يشاء

أعرف من المعددين من استطاع بحكمته أن يجعل الضرتين كالأختين بل وتسكنان بيتا واحدا وأقسم لكم أننا

ماكنا نعرف أهذا ابن هذه أو تلك فهم إخوة كل واحدة منهما أم له.

لست بحاجة إلى قسم فهذا حاصل

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 07:38 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الأستاذ بندر على هذا المرور الكريم وعلى هذه الإطلالة المباركة

أثلجت صدري بهذه الزيارة المفيدة حيث تعرضت لجانب مهم في هذه المعادلة الصعبة عند كثير من الرجال.

ما تفضلت به كلام رائع يقودنا إلى سؤال:

ما سبب تنازل الرجل عن نصف قوامته؟

هل هو فايروس أصاب كثير من العقول الرجالية أم أنه تلوث بفعل شوائب الحضارة الغربية أم أنها الهزيمة النفسية بسبب ما نعانيه في هذه الأيام؟

ما زال هذا السؤال مطروحا وأظن الإجابة عنه تساعدنا في تشخيص الحالة بشكل دقيق؛ لأن أولى خطوات العلاج هي تشخيص المرض، فلا تبخلوا علينا بمناقشة هذه الجزئية، وكونوا روادا كما عهدناكم

وجزاكم الله خيرا

ولكم شكري وتحيتي

ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 08:07 م]ـ


ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 10:13 م]ـ
قال تعالى: " فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3) "
قبل سنوات قرأت كتابا يتحدث عن تعدد الزوجات وقد ذهب صاحبه إلى أن الأصل في الزواج التعدد، واستشهد بهذه الآية وعرض أقوالا لعلماء كبار. وكان عرض الكاتب منطقيا وحجته قوية.
ومن يستعرض تاريخنا يجد التعدد سنة دارجة على مدار العصور فكثير من الخلفاء والصحابة والتابعين قد عدد، فهل كان التعدد في زمنهم مشكلة تؤرق المرأة كما هي الحال في هذا العصر؟
لماذا قبلت المرأة بفكرة التعدد في تلك الأزمنة وتمردت عليها في هذه الأيام؟
وسؤالي الجوهري
هل حدث تغير في طبيعة المرأة أم أن التغير هذا حصيلة أفكار وثقافة مستوردة؟
وأخير أرجو من المشاركين المشاركة بموضوعية والتعامل مع الموضوع بجدية بحيث يكون النقاش هادفا مثمرا.

أستاذي الفاضل زاهراً بارك الله فيك وأدامك ولاحرمنا موضوعاتك المثيرة المثرية الموضوعية ولو أنها أقامت وما أقعدت .. ولكن حيا الله الحركة والغليان وبئس الجمود والسكون ..

لو قرأنا ثانية نص موضوعك لكان الرد الأصلي بكلامه تعالى لاتشوبه شائبة:
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير