ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 10:00 م]ـ
عدم التعدد ليس من ضعف الشخص ضربة لازب، فقد يكون خوفا من عدم استطاعة العدل، كما في الآية، أو عجز من أي نوع مثل ضيق ذات اليد، والآية جامعة لكل ذلك لمن تأمل. أما من استوفي شرط التعدد كاملا فلم يعدد فقد يكون له مانع خاص يعرفه في نفسه ولم يظهر للناس وإلا فالأصل في حقه التعدد الذي بدأت به الآية الكريمة في خطاب موجه لكل الناس ثم اشترط الشرط،فمن لم يستوف الشرط بحيث خاف مجرد الخوف أن لا يعدل فالحكم في حقه الاكتفاء بواحدة أو ما ملكته يمينه، وهذه حالة خاصة بالخائف أما الحكم العام فهو التعدد الذي من لم يطبقه وهو مستوفي الشرط فلا فرق بينه وبين من أعرض عن الزواج أصلا مع عدم وجود أي مانع. وهذا في غاية الوضوح لا تتناطح عليه عنزان فضلا عن أن يختلف عليه شخصان.
هذا خلاصة ما يبدو لي وأحترم كل رأي يخالف ذلك. والله أعلم.
مشاركة موجزة جامعة لخّصت كثيرا مما مر وأضافت ما لم يذكر
كل التحية والتقدير والاحترام لك أستاذي الفاضل
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 10:39 م]ـ
استغرب تصرف بعض الكرام والكريمات هنا ممن يثيرون أوهاما وشبها حول هذا الأمر الواضح ويتبعون أهواءهم ويجادلون في الحق الأبلج بلا دليل من نقل أو عقل. ويؤسفني جدا أنه إذا رد عليهم أحد بالدليل النقلي أو العقلي أو بهما معا غضبوا واغتاظوا وبدا الضيق بكل مخالف لهم واضحا من كلامهم؛ فلا تتسع صدورهم لغير ما يقولون ولو كان مزحا!
هذا لا يليق بهم كما لا يشبه ما عرفناه عنهم بطول الصحبة في الفصيح من خلق كريم وعقل رزين ودين قويم، وما زلنا نحسبهم كذلك، والله حسيبهم.
لم أقرأ في هذا الموضوع -وقد قرأت كل ما كتب فيه مرارا - كلاما غير واضح، فكل ما كتب هنا كلام واضح مفهوم عادي لا يحتاج إلى طول تأمل أو إطالة نظر، فما بال بعضنا يطيل الدفاع عن نفسه كأنه متهم وويعيد الكلام مرارا مع كثير من الاضطراب الواضح كأنه يخيل إليه أنه في معركة بين الحق والباطل ويريد إثبات بطولته؟
الموضوع ليس في حاجة ولا نحن جميعا، إلى شيء من هذا؛ فلنلزم جميعا الهدوء والرزانة والتعقل في ظل أخوتنا الجامعة الشاملة الصادقة. هذا رجائي الأول، والآخر أن نتقي الله فيما نكتبه؛ فنراجعه لفظا ومعنى قبل إرساله أو بعده مباشرة قبل فوات الأوان، فنصحح ونعدل ونراجع؛ فقد بدأت الأخطاء النحوية والصرفية والإملائية وغيرها تزكم الأنوف، في القواعد الضرورية التي يدرسها طلاب المراحل الأولى في التعليم، فكثر في المشاركات الأخيرة خاصة رفع المجرور ونصبه ونصب المرفوع وجره. ولا أرى سبب ذلك إلا الحرص والعجلة.
وكلامي هذا كله لا ينطبق إلا على القليل جدا من المشاركات، أما أكثرها فبحمد الله على الجادة التي عهدناها في الفصيح. ولعل هذا القليل يعود إلى رشده وسابق عهده. والله المستعان.
وهذا كلام عام لا أخص به واحدا بعينه؛ إذ لا يحق لي ذلك ولا يجوز ولا يليق.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 11:28 م]ـ
يستغرب الإنسان، من هؤلاء الذين يعيشون في بروج عاجيّة بعيدًا عن الواقع، لمجرّد فقط إشباع لبعض الرغبات الشخصية وكأن لسان الحال يقول نفسي ثمّ نفسي ثمّ نفسي والمجتمع والعالم والإسلام والمسلمين وقضاياهم (بلا وجع راس)، أصبحنا أمة بلا أولويات وقد صدق الشاعر الذي قال يا أمّة تضحك من جهلها الأممُ، للمرة الثانية لا أعني أحدًا بعينه إنما أعني مجتمعًا تربى وجبل على العادات والتقاليد بما خيل لهم في كثير من الأحيان أنهم بهذا مع الشرع ويطبقون ما يمليه الشرع، ليرحمنا الله.
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 12:20 ص]ـ
(لستُ ضد التعددية ولكن!!!)
¥