تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كلامك عين العقل أستاذ زاهر، ويفتح عقولنا وقلوبنا للنقاش دون الانتقاص من رأي الآخر كما يفعل البعض فبارك الله فيك، أخي الفاضل هذا يدفعني للقول الذي أردده دائمًا وسأظل أردده ما دام النقاش هُنا، وكما تفضلتَ وقلتَ أو كما قال الإمام الشافعي رأيي صوابٌ يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، للمرة الثانية هؤلاء الذين ينادون بالتعدد والتمدد والانتشار انظروا إلى الأمة واتقوا الله فيها ما كان لرسول الله ولا صحابته أن يقعدوا عن فرض من الفروض كالجهاد مثلًا بدعوى التعدد أو إقامة سنة غير إلزامية، التعدد ليس منقصة للرجل غير المعدد بل أحيانًا هو كمال للعقل ولدينه إذ أنه يعرف قدر نفسه ماديًا ويعرف قدر عصره فيحاول تربية أبنائه وزوجه الواحدة تربية سليمة خوفًا وخشية من أن يعدد فيجعل أسرته كلها مفككة من أجل إرضاء شهوته أو رغباته، فأين الحكمة هُنا إرضاء الله في تربية جيلًا إسلاميًا أم تربية جيلًا مفككًا وأين الحكمة من بقية الفروض التي أهملناها، كالنظر إلى اليتيم ومساعدة الفقراء وإعالة المحتاج ومد أهلنا بالسلاح في الأماكن المحتلة إن لم نقدر بالأرواح، أليس هذا كله من فرائض الإسلام، كالعادة قد تتجاهلون هذا الرأي وهذا الرد أو يرد أحدكم متهجمًا هذا لا يهمني لأن هذا يعرينا فكريًا وأخلاقيًا، لكن أمام الله عز وجلّ حين نسأل عن كل هذه الأمور ماذا سنقول، كثيرًا ما أرى رجالًا يتزوجون أصغر منهم بعشرين سنة سواء في مصر أو من خارجها بدعوى التعدد لكن الخلفية لهذا الموضوع أن تلك الشابة المسكينة هي لن تكون إلا جارية أو زواجها سريًا، أهذا هو التعدد، حتى لو كان واجها في النور فإن الزوجة الأولى إما أن تطالب بالطلاق أو تفرض قيودًا على الزوجة الثانية فينفذها الرجل، أو تجبره على أن يطلقها فيفعل، عن أي تعدد تتكلمون، مع احترامي الشديد لكم ولكنكم تعيشون في عصور ليست عصورنا وتتكلمون بلسان الصحابة والرسول ونحن أبعد ما نكون عنهم وهذه هي الحقيقة، أما إن كنتم ترون أنفسكم كذلك حقًا فهي ليأخذ كلٌّ منا سلاحًا ونذهب لفلسطين أو العراق ونحرر الأرض وننقذ العرض، أليس هذا فرض عين علينا، أم أن هؤلاء المسلمين ليسوا بداخل دولنا (إحنا مالنا) أليس كذلك. سلامٌ عليكم واتقوا الله، فهذا العصر الجميل عصر النخوة والعلماء الأجلاء الذين كانوا يحيون كل الفرائض قبل السنن ومن ثم السنن قد انتهى، أولاً حددوا هويتكم ثم تكلموا في هذه الأمور، أستاذ زاهر أنا لا أعنيك ولا أعني أحدًا بعينه من كلامي هذا فأرجوك كُن حليمًا صبورًا كونوا جميعًا أصحاب آفاق واتركوا النرجسية والجاهلية التي محاها الإسلام. بارك الله فيكم.

أخي نور الدين أحييك بتحية الإسلام العظيم، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طلبت مني أن أكون حليما ولن تراني بإذن الله إلا كذلك، ويوم فكرت في فتح هذه النافذة توقعت أن يحدث أكثر من ذلك، فما وجدتني إلا مصرا على طرق هذا الباب حتى توضح الفكرة ويكشف الحجاب بعد أن غزتنا أفكار أعدائنا، وأمام انعدام الثقة بالنفس في زمن الهزيمة والانحطاط وضعنا أنفسنا في قفص الاتهام وبتنا ندافع عن ديننا العظيم باستحياء، وصرنا نضع الحجج والمبررات لنرضي دعاة التقدم والتحضر حتى صار هذا الأمر شائعا عندنا مألوفا لدينا.

أخي الكريم آمل أن تكون حكيما في طرحك متزنا في ردك ولا تدعنّ ردات الفعل تسيطر عليك فإن الغضب يدعونا إلى الانتصار لأنفسنا فلنحذر ذلك هداني الله وإياك.

أخي الكريم لا يجرؤ مسلم كائنا من كان أن يرفض التعدد ومن رفضه فقد أنكر حكما قطعيا وحكم هذا لا يخفى على أحد.

أخي نور الدين من قصر عن أداء الواجب وأقام سنة لا يلام عليها بل يحث على القيام بالواجب مع المحافظة على السنة.

واسمح لي بسؤال صريح: هل أديت ما عليك، أم أنك اكتفيت بدعوة غيرك:)

أخي الكريم من يدعو إلى التعدد من المسلمين يدعو إليه ضمن الشروط الإسلامية فلا تسقط ما لديك من صور قاتمة وتعممها باعتبارها نموذجا لكل تعدد فنحن نعرف من شيخوخ مصر الأعلام ودعاتها الثقات من عدد فهل نتهمهم بما تقول؟

وأرجو أن يتسع صدرك لما قلته وأخشى أن أزيد فيضيق.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 12:35 ص]ـ

أخي نور الدين أحييك بتحية الإسلام العظيم، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير