تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 11:02 م]ـ

ألخص الأسباب التي ذكرها الأعضاء في مشاركاتهم في بيان سبب عزوف كثير من الشباب عن التعدد:

* قلة الإمكانيات المادية وعدم القدرة على فتح بيت جديد، وقد يكون هذا أقوى سبب يحول بين الرجل والتعدد.

* عدم القدرة على الجميع بين زوجتين ...

* الخوف من عدم العدل بين الزوجات وسببه عند قسم كبير من هذه الفئة الفهم الخطأ للعدل.

* الأقلام المسمومة التي صورت هذه القضية على أنها ضرورة لا تجوز إلا مع توفر سبب لذلك.

* وقوف عدد من المشايخ والباحثين في موقع المتهم الذي يريد أن يحشد المبررات لموضوع التعدد باعتباره ضرورة تقدر بقدرها.

* ضعف شخصية الرجل وعدم قدرته على المضي قدما في هذا الاتجاه.

وللإنصاف أقول هناك نفر من الرجال لا يرغبون في التعدد ولا ينطبق عليهم أي سبب من الأسباب السابقة الذكر بشكل مباشر.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 11:47 م]ـ

السلام عليكم أستاذنا الفاضل سليمان

كل الصيد في جوف الفرا

وكل الكلام في هذا الرد

بعد إذنك لي سؤال

من اكتملت فيه الشروط ولا يرغب في الزواج مرة أخرى فهل ينطبق عليه القول:

؟؟؟

بارك الله فيك، أخي المفضال الأستاذ الجبلي.

الزواج أصلا عند أهل العلم تعتريه أحكام الشريعة الخمسة، وتفصيل ذلك في كتب الفقه قديمها وحديثها.

وأخشى أن تكون فهمت هذه الجزئية من كلامي خطأ؛ ولمزيد من الوضوح أسأل: ماذا على من توفرت فيه شروط الزواج ولم يرغب فيه، فتركه دون أي مانع؟ أيا كانت الإجابة فهي الإجابة عن سؤالك. ولا أرى فرقا في هذا بين الزواج الأول والرابع.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:05 ص]ـ

يعني يا أستاذ سليمان زوج الواحدة المنطبقة عليه كل الشروط في حكم العازب المنصرف عن الزواج دون سبب إلا رغبته الشخصية؟

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:24 ص]ـ

لا يبدو لي أي فرق، أخي الأستاذ الفاضل. ولعلك تراجع الحالة التي ذكر أهل العلم والاختصاص أن الزواج فيها مباح. والله أعلم.

وإعراض الإنسان عن الزواج لأسباب شخصية دون أي مانع واضح لغيره أمر لا ينكر. وهذا ينطبق على الزواج الأول والأخير.

وهنالك عدد من مشاهير أهل العلم والفضل والصلاح في كل عصر ومصر لم يتزوجوا أصلا،ولا نعرف سببا واضحا منعهم من ذلك إلا انشغالهم بالعلم تدريسا وتأليفا وأخذا وعطاء ونشرا. وليسوا أولى بذلك من النبي،صلى الله عليه وسلم.

وقد ألف العلامة الراحل الشيخ/عبد الفتاح أبو غدة -رحمه الله تعالى - كتابه (العلماء العزاب الذي آثروا العلم على الزواج) في هذا، وكذلك للعلامة الراحل الشيخ/بكر أبو زيد كتابة حسنة في ذلك. وهذا باب يحسن تتبعه.

هذا وهم أعلم منا بحديث " ... فمن رغب عن سنتي فليس مني " والله أعلم.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 02:35 ص]ـ

السلام عليكم

ما ألذ الحديث معك دكتور

.ولعلك تراجع الحالة التي ذكر أهل العلم والاختصاص أن الزواج فيها مباح. والله أعلم.

ألا تنطبق حالة الإباحة على الزواج الثاني؟

وإعراض الإنسان عن الزواج لأسباب شخصية دون أي مانع واضح لغيره أمر لا ينكر. وهذا ينطبق على الزواج الأول والأخير.

والثاني والثالث؟

سأنقل كلاما من موقع الشيخ ابن جبرين رحمه الله

س: بارك الله فيكم فضيلة الشيخ يقول: ما هو الأصل في الزواج: الإفراد أم التعدد؟

يختلف باختلاف الأزواج فمن الناس من لا تعفه الواحدة؛ فإنه قد يكون عنده قوة شهوة فلا تعفه الواحدة فيتزوج أخرى له ذلك، وكذلك قد لا تعفه اثنتان، ولا ثلاث فله أن يتزوج بقدر ما يعفه.

كذلك أيضا لا شك أنه يختلف باختلاف القدرة فإذا قُدر أنه قادر على النفقة، وقادر على العدل والتسوية، ولو كان مثلا ضعيف الشهوة، أو يكفيه واحدة، وأراد أن يتزوج أخرى ليعفها، أو نحو ذلك، أو يحسن إليها فإننا لا ننكر عليه، ونقول لك ذلك بهذا الشرط قدرتك على العدل، وقدرتك على النفقة، وقدرتك على الإعفاف، وعلى التسوية بينهن، ولك ذلك، أما إذا أعفته واحدة فله أن يقتصر عليها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير