ـ[أم أسامة]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 01:11 م]ـ
مارأيكم؟
يحكى أن الطلاب في اليابان إذا جأت الإجازة يبكون عند باب المدرسة بسبب الإجازة ومحبتهم لمدرستهم وما ينهلون من العلم والإفادة وهم يعون جيد أن المدرسه او الجامعه هى أفضل من البيت
بينما عندنا العكس اليوم لهوا ورقص وغدا النوم للعصر
في الثانوية كنت أقرأ على باب المدرسة الخارجي مكتوبا عليه جهنم سجن محاط بأسوار، حتى فى الدول الغربيه لانجد سورا وسياج حول سور المدرسة ورغم ذلك يسرع الطالب للذهب للمدرسه بكل عزم وقوة ..
ولما حالنا أيها المسلمين هكذا؟
ـ[ن. ع.أ]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 02:45 م]ـ
أنا و لله الحمد طالبة متفوقة
و لكنني لا أحب المدرسة ......
لأسباب كثيرة
أولها:أنني منذ دخلت المرحلة الثانوية لاأجد وقتا لممارسة هواياتي
فنحن مطالبون بالدراسة للامتحانات و إعداد المشاريع و التقارير للمواد الدراسية
ثانيا: أسلوب التدريس ممل و جامد و يبعث على الكآبة، فنشعر في الحصص الدراسية كمن حكم عليه بالسجن .... و عزاؤنا الوحيد أن الإفراج يأتي بعد ساعة
ثالثا: أن الأنشطة مثل الحاسوب و الرياضة قليلة جدا (بمعدل ثلاث حصص كل اسبوعين) و لاتكفي للتنفيس عن مواهبنا، عدا عن غياب مواد الأنشطة الأخرى كالرسم و التدبير المنزلي و حتى الموسيقى.
رابعا: نقضي فترة الاستراحة في الجري بين غرف المدرسات لتسليم المشروع لهذه و الاستفسار عن معلومة من هذه، تقديم اختبار شفوي عند تلك، و تنتهي الاستراحة و لا تأتينا الفرصة أحيانا لنجلس و نستريح.
و غيرها الكثير من الأسباب
ولست الوحيدة في شعوري تجاه المدرسة، فصديقاتي جميعا ينتابهن نفس الشعور مع أنهن متفوقات أيضا.
أدعو الله أن تمر هذه السنة و السنة القادمة على خير
و أشكرك أستاذة " أم أسامة "على هذه اللفتة الجميلة
(هل لي أن أدعوك "أستاذة "؟؟؟)
جزيتم كل الخير
ـ[أم أسامة]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 03:00 م]ـ
أنا و لله الحمد طالبة متفوقة
يتضح ذلك من خلال كتابتك نتمنى لك المزيد من التفوق والنجاح ..
أولها:أنني منذ دخلت المرحلة الثانوية لاأجد وقتا لممارسة هواياتي
فنحن مطالبون بالدراسة للامتحانات و إعداد المشاريع و التقارير للمواد الدراسية
ثانيا: أسلوب التدريس ممل و جامد و يبعث على الكآبة، فنشعر في الحصص الدراسية كمن حكم عليه بالسجن .... و عزاؤنا الوحيد أن الإفراج يأتي بعد ساعة
ثالثا: أن الأنشطة مثل الحاسوب و الرياضة قليلة جدا (بمعدل ثلاث حصص كل اسبوعين) و لاتكفي للتنفيس عن مواهبنا، عدا عن غياب مواد الأنشطة الأخرى كالرسم و التدبير المنزلي و حتى الموسيقى.
رابعا: نقضي فترة الاستراحة في الجري بين غرف المدرسات لتسليم المشروع لهذه و الاستفسار عن معلومة من هذه، تقديم اختبار شفوي عند تلك، و تنتهي الاستراحة و لا تأتينا الفرصة أحيانا لنجلس و نستريح.
و غيرها الكثير من الأسباب
ولست الوحيدة في شعوري تجاه المدرسة، فصديقاتي جميعا ينتابهن نفس الشعور مع أنهن متفوقات أيضا.
أدعو الله أن تمر هذه السنة و السنة القادمة على خير
يسعدني أنك كتبتي أسباب عدم حبك للمدرسة بارك الله فيك ..
و أشكرك أستاذة " أم أسامة "على هذه اللفتة الجميلة
أنا من يشكرك لمرورك العطر
(هل لي أن أدعوك "أستاذة "؟؟؟)
طبعا لا لأني مجرد أخت- وطالبة أيضا- .. :):):)
جزيتم كل الخير
وأياك عزيزتي ...
ـ[فوّاز30]ــــــــ[04 - 01 - 2009, 11:16 م]ـ
متى ماكان المعلم يمثل دور الأب داخل المدرسة ..
حينئذ تصبح المدرسة البيت الآخر للتلميذ ..
شكر على الطرح المفيد.
ـ[لخالد]ــــــــ[04 - 01 - 2009, 11:58 م]ـ
أجريت دراسة في فرنسا نشرت في كتاب عنوانه: مخاوف الأطفال على عدد من أطفال المدارس حول أكثر ما يشعرهم بعدم الراحة أو الخوف و كان من بين الإختيارات المتعددة المتاحة و التي تصل إلى العشرات: الشرطة , الظلام , الكلاب , الكوابيس الزجاج , الأباء ... حصلت المدرسة على الرتبة الأولى في الرعب بنسبة تقارب 20%
ـ[أم أسامة]ــــــــ[06 - 01 - 2009, 10:00 م]ـ
أجريت دراسة في فرنسا نشرت في كتاب عنوانه: مخاوف الأطفال على عدد من أطفال المدارس حول أكثر ما يشعرهم بعدم الراحة أو الخوف و كان من بين الإختيارات المتعددة المتاحة و التي تصل إلى العشرات: الشرطة , الظلام , الكلاب , الكوابيس الزجاج , الأباء ... حصلت المدرسة على الرتبة الأولى في الرعب بنسبة تقارب 20%
أصبحت المدرسة مخيفة أكثر من الكلاب والظلام والكوابيس;)
!
شكرا لمرورك ... :)
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[26 - 01 - 2009, 06:33 م]ـ
أستاذتي المفضالة (أم أسامة) شكرا لك هذه الكلمات الجميلة والموضوع الرائع وأعتذر عن تأخر الرد.
ـ[أبو لين]ــــــــ[27 - 01 - 2009, 03:05 م]ـ
في رأيي المتواضع من خلال التجربة الميدانيّة أرى أنّ المعلم يلعب دورا رئيسا في ترهيب وترغيب الطلاب في المدرسة بداية من المدير ونهاية إلى العامل من خلال ما يقدمونه للطالب من (تحفيز , نصح , إرشاد وتفريغ لطاقات الطلاب الهائلة من خلال الأنشطة الطلابيّة وغيرها)
وأنا أقولها - حقيقة - كنت أكره المدرسة كرها عجيبا حتى أنني أتذكر دعوة دعوتها عليها في أيام (أزمة الخليج) بأن يُنزل الله عليها صاروخا وتتفجر كل ذلك بسب بعض المعلمين عفا الله عنهم ..... !!!
وحينما رشدتُ وأصبحت معلما - ولله الحمد - عرفتُ أنّ المعلم هو أساس التربية وعرفتُ أنّ بيد الله أولا ثم بيده أن يجعل الطالب محبا عاشقا للمدرسة وإن كانت المدرسة غرفة ضيقة كئيبة وذلك من خلال فن التعامل مع الطلاب ....
إخوتاه
لنعلم جميعا مدى المسؤولية التي هي على عاتق المعلم ولنراقب الله في أبنائنا ولنعلم أنّهم عماد الأمة وصحوتها وتقدمها فلابد أن نعطيهم جُل اهتمامنا ووقتنا ليصحبوا منارا لهذه الأمة.
وسؤالي لأختي الكريمة أم أسامة لماذا لم تتحاوري مع طالباتك حول كرههم للمدرسة وحاولتِ أن تغيري فكرههم بقدر استطاعتك وإن كان ذلك على حساب حصتك؟ فلا تنسي أن التربيّة قبل التعليم.
¥