ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 12:16 ص]ـ
بورك فيكم وفي مشاركاتكم. الموضوع أخذ اتجاها آخر_ كما يبدو لي_ وهو تبادل الاتهامات بين التربويين واللغويين حول المتهم الأول الذي ألحق الضرر بألسنة أبنائنا الطلاب. في الحقيقة الموضوع يحتم علينا أن تجتمع جهود اللغويين والتربويين لمعالجة مشكلات الضَّعف اللغوي في مدارسنا, ولا نهرول إلى اتهام اللغويين في كره اللغة العربية, وفي المقابل _ أيضا_ لا نقلل من جهود التربويين في مواجهة العامية. كما أنني أقول _ إن سمحتم لي_ إن دعوات تجديد النحو, وإنقاذ اللغة من أيدي النحاة لن تنتهي حتى تقوم الساعة, فانظروا ما أنتم فاعلون؟
ـ[سمسم الحلو]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 01:30 ص]ـ
جزاكم الله كل الخير
ـ[فصيحويه من جديد]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 09:06 ص]ـ
سلام عليكم ... مرحبًا بكم جميعًا.
حياكم الله وبياكم في منزلكم أو في دار قهوتكم حيث تبادل الآراء.
أخي فصيحويه، اسمح لي بتوجيه الحديث نحو شخصك الكريم:
أخي، ما شأن النحاة، وما ضررهم على أبنائنا؟
أتظن أن أبنائنا جميعا خلقوا للعربية؟!
نحن لا نطالب التلاميذ - وأنا أقولها في الصف - أن يفقهوا خلاف المدارس النحوية، ولا نجبرهم أن يتقنوا الإعراب.
كل ما نريد منهم أن يعرف أن اللغة العربية لها ضوابط ولها أحكام وسنن وليست فوضى.
ثم إذا فشل معلم المادة في إظهار جمال العربية لأبنائنا ما ذنب النحاة الذي تركوا حياتهم الخاصة، وعاشوا حتى ماتوا؛ ليضعوا لنا أحكام لغة القرآن؟!
اللغة العربية و بالتحديد النحوي العربي علم عقلي منطقي لذيذ. ولا يعرف لذته من أبصر يومًا شجرة نحوية، ولم يعالج أغصانها، ويعجم عيدانها، ويتذوق ثمارها.
وأنا أعتب عيك - أخي - أن تقول: إن للنحاة ضررًا؟
أفكان من حق النحاة أن تعبوا، ولم يستريحوا ليضبطوا سنن العربية أن يقال عنهم هذا؟
ارجع إلى نفسك، وأعد النظر.
وعلى ما يزيدنا حبا للعربية نلتقي.
وعليكم السلام
مرحبا بك أبا حمد.
وكل عام وأنت بخير.
تأملت ردي السابق فوجدت أني نسيت كلمة أرجو أن تكون سببا كافيا في توضيح اعتقادي بأن للنحاة واللغويين التقليديين ضررا وهي كلمة "تعليم".
العبارة مرة أخرى يجب أن تكون بهذا الشكل:
لابد أن تعرف يا صديقي أن النحاة واللغويين التقليديين ليسوا بأقل ضررا على تعليم اللغة من التربويين أو من هواة الشعر العامي.
نعم أخي لم يفسد مناهجنا اللغوية -في التعليم العام خاصة- أحد كما أفسدها النحويون، وأرجو ألا تفهم من كلامي أني عدو للنحو أو لتدريس القواعد ولكن المسألة باختصار شديد هي أن النحويين ربما يفقهون كل شيء حول اللغة ولكنهم لا يفقهون شيئا في تعليم اللغة، وشتان بين هذا وذاك.
أما عن عدم مطالبتك الطلاب بحفظ الخلافات النحوية وإتقان الإعراب فهذا جزء مما يدعو إليه المتخصصون في تعليم اللغة، وهذا رائع ولا شك، بل لا أبالغ إذا قلت لو أن كل المعلمين احتذوا حذوك لما احتجنا للمنادة بإصلاح مقررات اللغة العربية البائسة.
أخيرا -وكما ذكرت مرارا- لست من أعداء النحو بل من محبيه، وأعتز كثيرا بإرثنا اللغوي الضخم، ولكني أتكلم الآن عن تعليم اللغة، وهذا علم آخر.
لاتنس أن اسمي تقليد لـ (سيبويه).
تحياتي
فصيحويه
ـ[المغيره]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 10:47 م]ـ
والله ودي ابكي لو ينفع البكاء حسبنا الله ونعم الوكيل يا خوان اس البلاء نحن وليس الغرب هم اعداء لكن مابالنا نعينهم على هدم تاريخنا والله انا اظن ان تعلم العربيه اهم من حفظ القران في المدارس لان ما ينفع القران ان لم نفهمه وللاسف لا يوجد غيور على الاسلام واللغه العربيه في ارض العربه قاطبه
ـ[فصيحويه من جديد]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 03:42 م]ـ
والله ودي ابكي لو ينفع البكاء حسبنا الله ونعم الوكيل يا خوان اس البلاء نحن وليس الغرب هم اعداء لكن مابالنا نعينهم على هدم تاريخنا والله انا اظن ان تعلم العربيه اهم من حفظ القران في المدارس لان ما ينفع القران ان لم نفهمه وللاسف لا يوجد غيور على الاسلام واللغه العربيه في ارض العربه قاطبه
لا أدري ما هي علاقة هذا الرد بالموضوع، وبتعقيبي على وجه الخصوص، ولكن إن كنت تظن -أخي المغيرة- أن كلامي فيه إعانة على هدم تاريخنا فقد أخطأت الفهم، وأسأل الله ألا أكون كذلك.
نحن يا أخي نحسب أننا نساعد على تعليم اللغة العربية تعليما صحيحا لا ينحصر في فهم القواعد أو الإعراب، وهذا هو الطريق السليم لتعليم العربية الذي لو طبق فإنه بإذن الله كفيل بإعادة علاقة النشء بلغتهم وإحساسهم بالقرب منها.
في انتظار رد أبي حمد.
ـ[باتل]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 12:24 ص]ـ
:::
النقاش والتعليقات دارت حول محورين:
الأول: رفض تدريس الأدب الشعبي في التعليم مطلقا والكل يؤيد هذا الاتجاه دون نظر إلى الجدوى التربوية من هذا الأدب خاصة في مراحل التعليم الأولى فلغة هذا النوع من الفن تكون قريبة إلى لغة الطفل والأسهل له وتساعد على تحسين قدراته العقلية وزيادة ثروته اللغوية.
فما الضرر لو وُجد هذا النوع بصورة مقننة للطفل ليتناسب مع مراحل نموه اللغوي والعقلي.
الثاني: رفض منح درجات علمية عليا لهذا النوع من الأدب وذلك بحجة أنه عاميّ وكأن العامية هي اختراع خاص باللغة العربية دون غيرها من لغات العالم ولماذا نحرّم دراستها ومعرفة طرق تطورها والمساعدة على تقنينها وتحجيمها بقدر الإمكان؟
ثم أخبروني لو تعرضنا لقضية لغوية أو أدبية أو نقدية أو حتى نحويّة متعلقة بهذا النوع من الأدب بالله عليكم من نستشير؟ أنلجأ إلى الأجداد أم نلجأ إلى أحد المستشرقين ليحل لنا هذه القضية باعتبارهم الأكفأ دائما حتى في طرح حلول لغوية لقضايانا الخاصة.
في هذه الحالة سنكتب على طرحه للقضية (ميد إن تشاينا):)
¥