تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فصيحويه من جديد]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 08:49 ص]ـ

أخي باتل

العامية نشاز ونتيجة ضعف في إتقان الفصحى انتشرت لما بعد الناس عن العلم والقراءة، ولذلك يجب أن يبقى الأدب العامي محصورا على العاميين ولا ينبغي له أن يدرس أو أن يحتفى به فضلا عن أن تمنح فيه درجات علمية.

ـ[باتل]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 10:50 ص]ـ

حياك الله أخي فصيحويه

كلامي لا يحمل تأييدًا للعامية مطلقًا فنحن أمام عدو لوّث بيئتنا اللغوية وتغلغل في حياتنا الثقافية هل نتجاهله ونعيش في برج عاجي بحجة أننا مثقفون؟ أم نتعامل معه لمعرفة خباياه حتى نأمن مكره من جهة ومن جهة أخرى نستغله ونأخذ ما يفيدنا منه؟

أسئلة كثرة طرحتها لم ترد عليها أخى لمواجهة هذا العدو لم تأمرنا بالجهاد ضده أو بالسياسة والمكر لاستغلاله فقط أمرتنا بمقاطعته لأنه عدو مذموم وقبيح وليس من مستونا الثقافى وكأنك تقول دعوه يموت وحيدًا شريدًا فنحن الأقوى:)

تقبل فائق احترامي وتقديري أخى فصيحويه.

ـ[فصيحويه من جديد]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 11:54 ص]ـ

أخي باتل

العامية ليست مرضا مجهولا كي نحتاج أن نعرف خباياها، وليست المشكلة في العامية أصلا حيث إنها نتيجة لبعد الناس عن الفصحى جهلا أو ضعفا في التمسك بالهوية الإسلامية وتزول متى ما انعدمت أسباب انتشارها.

إنما المشكلة دائما هي في من يروج للعامية ويفسح لها المجال في الإعلام وغيره ويعطي الأولوية للغات الأجنبية في بلادنا العربية. ومن الخطأ أيها الفاضل أن تعتقد أن دراسة العامية وإعطاء درجات علمية فيها يحد من انتشارها بل هذا عندي من الترويج لها وإعطائها ما لا تستحق، وأفضل طريقة للحد من خطر العامية هي في الاجتهاد في نشر الفصحى.

تحياتي أيها الصديق.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 07:09 م]ـ

والله أمركم عجيب أخوتي في الخليج .. لا أرى في هذا الشعر الشعبي سوى تأجيجا للعصبيات

كما أنه بدأ ينافس الفصيح وينتقل إلى الصفوفو الأمامية

بدل أن نعرب التعليم بالكامل نأتي بالشعر العامي في مدارسنا ليكون كالقشة التي قصمت ظهر البعير

اللهم لك الشكوى يا الله.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 08:43 م]ـ

ما أضر اللغة سوى هذا النهج الذي يُسمى " بالشعبي "

فجميع اللهجات العامية في كل بلد فمصر بلهجتها

وكذلك الخليج والشوام والجزائر والمغرب وتونس ولبيا

كل له لهجته الخاصته ولا أحد يهتم ولا أحد ينظر

وعلى هذا فقد قام ما يُسمى بالشعر الشعبي والأدب الشعبي

مما أضر اللغة بكل تأكيد أولاً من جانب الانتشار وثانياً من

جانب الاعتناء بها ,

وإننا نري أن البعض من أبناء جلة العربية ذاتها وللأسف يتقلدون

المراكز والمناصب وبعضهم أساتذة جامعات لا يعملون على نشر

اللغة والسبب أراه لأنهم في الأساس لم يتمرسوا سوى على " النقل "

وأن قرائحهم منذ المهد لا تعمل إلا على الحفظ والتلقين فقط وأنهم

لم يفهموا يوماً معنى أن اللغة رسالة قبل أي شىء وهي تعد من درجات

الأمانة في عنق الإنسان.,

لهذا فلم تنهض لغتنا من سباتها العميق إلا بعدما يعمل من أجلها ويحارب من أجلها

مُحبها والقائم عليها ولا ينظر لها على أنها مجرد " تأدية مهام " ,

نسأل الله أن يستخدمنا لها ولا يستبدلنا بأناس "يحبونها" وينشرونها ويحفظونها

ويوقرونها.

بورك في صاحب الموضوع

ـ[طارق العنزي]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 03:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منهاج خاص بالثاقفة الشعبية!!!!

بالرغم من أن الواقع والشارع والحياة العادية, والمنزل كلها مليئه من هذه الثقافة ... بل نحن نعيشها ونستنشقها, ونفكر بها ..... إلخ.

هل هذا حرص من أجل تثبيت الهوية الشعبية؟؟ والخوف عليها من الضياع ...

أعتقد أن الهوية العربية الفصيحة أولى من غيرها بالحفظ, والمتابعة, والبحث .....

ولو وفرت الجهود بوضع منهاجا خاص بالحياة الزوجية, وحياة المراهقين لكان أوفر ماديا, وأفضل إجتماعيا.

أترككم برعاية الرحمن

ـ[أم المبرد]ــــــــ[05 - 01 - 2009, 06:34 م]ـ

أسعدني جدا هذا الجمع .. وهذه الغيرة على اللغة ..

أحبتي العامية بلاء استشرى بداية بـ (شاعر المليون) وانتهاءا بما يسمى (ورايات النت) الآن ..

فئة المراهقات والفتيات عشقوا وبشكل فضيع هذه الروايات التي تكتب باللهجة العامية الشديدة يعني ليست العامية القريبة من الفصيحة حتى .. وتكتب منها آلاف الصفحات مما يزيد في إفساد اللسان العربي ..

اللهجة العامية أشد ضررا من اللغات الأخرى .. كنا نفعل حملة في الجامعة تحت شعار (بدون ok) مضمون الحملة ليس هجر اللغات الأخرى في التعليم ولكن عدم خلطها باللغة العربية وعدم الإعتزاز بها ..

أحبتي .. أحببت فيكم هذه الغيرة وفرحت بها كثيرا .. وصدقوني طالما هناك من يحب اللغة كحبكم لها ستبقى عزيزة ولن تطولها أيدي العدا ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير