ـ[لخالد]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 12:56 ص]ـ
شكرا لك أخي الكريم الأديب اللبيب على ردك المفصل و أعتذر عن الخطأ الذي تسرب سهوا إلى الجملة (يتم التعايش) و الحمد لله أن عقلك عاد مكانه:)
حقيقة يجب أن نتفق عليها و هي أننا مقلدون و متبعون و سبب ذلك ضعفنا و استلاب عقولنا.
أتذكر أنه عندنا قبل سنوات انطلقت دعوات قوية تدعو إلى تطبيق الاختلاط كون الغرب يعمل به ,و يشاء العلي القدير في نفس الوقت أن يسحب البساط من تحت أقدام البعض بإعلان كبار المنظرين التربويين و أهم الأنظمة التربوية ضرورة العودة إلى الفصل بعد أن ظهرت لهم الآيات في أنفسهم , و أسقط في يد التُبع عندنا و أخرست الألسنة إلى حد كتابة هذه السطور رغم أنهم ما زالوا يعملون في صمت في هذا الاتجاه حيث خُلطت عدة مدارس كانت سابقا خاصة بجنس واحد فقط.
من المؤكد أننا نصارع لدخول جحر الضب و نحن نشاهد للتو من يخرج منه.
لكن ...
عندما نتحدث عن إيجابيات التعليم المختلط فنحن نناقشها كي نحاول الاستفادة منها إن ثبت فعلا وجودها , و لفت انتباه المدرسين إلى أمور سلبية تعاني منها غير المختلطة إن كانت هذه المشاكل مرتبطة بالمدرسة و ليست لها أسباب أخرى.
أحيانا نكون أمام الأمر الواقع في ما يتعلق بهذه المسألة حيث يتعلق الأمر بمدارس مختلطة بالضرورة لأسباب تتعلق بالموارد و لا يمكن تجنبها.
ففي المناطق النائية و المناطق ذات الكثافة السكانية القليلة أو التي تعاني من ضعف نسبة التمدرس ... يكون الفصل بين الجنسين في مدارس مستقلة ترفا يستحيل تحقيقه.
و السؤال هنا هو كما جاء في مشاركة الأخ أبو جابر:
- هل هناك وسائل عملية تساهم في تقليل من السلبيات الناتجة من الاختلاط؟
أعانكم الله و وفقكم
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 04:50 ص]ـ
بوركت أخي في طرحك هذا الموضوع
المشكلة الكبرى إخوتي تكمن في أن الطلاب الذين يدرسون في مدارس للذكور أو في مدارس للإناث منفصلة في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، هي أنهم عندما ينفصلون عنها إلى الجامعات أو إلى الحياة العملية يشعرون عندما يقابلون الجنس الآخر بحالة غريبة، يعني أنه يرون جنساً آخر ويتعاملون معه مجبرين إن كان من الأساتذة أو من الطلبة، وهنا تحدث أخطاء شنيعة بمعنى الكلمة، يشعرون بالمفاجأة أو الصعقة إن صدق التعبير ولايعرفون كيف يتماشون معهم فإن تكلم الأستاذ بصورة طبيعية مع الطالبة تظن أنه يغازلها ولو نظر إليها أحد الطلبة وهو شارد وقد يكون لايراها اصلاً تظنه يسبح في خيالات قد تكون صحيحة وقد لاتكون، وإن ابتسمت فتاة لصديقتها وجاء وجهها مقابلاً له يظنها تضحك له، وهكذا ...
لا أقول أشجع الاختلاط أبداً ولكني أطرح مشكلة حقيقية يقع بها الطلبة الجامعيون بالجامعات المختلطة وخصوصاً المستجدون منهم، وبدل العلم والدراسة تنقلب المحاضرة إلى تأملات وخيالات وافتراضات قد تكون صحيحة وقد لاتكون غالباً، فكلا الطرفين يقابل جنساً كان ممنوعاً عليه مقابلته، وتعتريه حالة من الفضول وهذه أقل الاحتمالات لمعرفة كيف يضحك وكيف يمشي وماذا يرتدي، ورغبته في معرفة ماكان خافياً عليه وممنوعاً عنه، ولاننسى أن الغالبية في هذا العمر لم ينهوا بعد مرحلة المراهقة بالعكس فهم في عز الشباب وخيالاتهم لاحدود لها وإن لم يكن الوازع الديني الأخلاقي والتربية المنزلية المتوازنة موجودة لديهم فحدث ولاحرج، فيقع الطلبة من كلا الجنسين ضحية أوهام وأخطاء كبيرة.
أكرر إخوتي، أنا أعرض المشكلة فقط و لا أقول إنني أشجع الاختلاط
بوركتم
ـ[اردنيه]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 10:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي جزيل الشكر على طرحك لمثل هذا الموضوع
انا اريد التكلم عن نفسي ,,,, فأنا في جميع مراحل دراستي كنت طالبه في مدارس مختطله ... فكان لها الايجابيات والسلبيات .....
السلبيات التي كنت الاحظها انه كنا شباب وفتايات في عمر المراهقه فكان العديد منهم يعيشون قصص الحب والعشق ومع انهم لا تتجاوز اعمارهم 17 .... فلم اكن اقتنع بذلك
وايضا كانت علاقة الفتايات مع الشباب علاقة قويه جدا لدرجه انه عند وصولنا مرحلة الثانويه كان كل شاب يجلس بجانب فتاه على اساس انها صديقته المقربه
الايجابات ,,, انها كانت تحوي هذه المدارس على استاذه متمكنين من المواد بمستوى عالي جدا ,,, فكانت المدارس نسبة نجاحها 95%
ولكم جزيل الشكر