ـ[أبوخالد القاسم]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 01:19 م]ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين وبعد،،
قال الله جل جلاله (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) والقرآن نزل بلسان عربي مبين فهو محفوظ من رب العالمين، ويمكن القول أن اللغة العربية ليست كباقي اللغات فهي محفوظة بأمر الله، أما عن انتشار العامية فالناس هم السبب الأول وهذا الإهمال راجع إلى ضعف الوازع الديني وإذا استمر هذا الوضع سيأتي الله بأناس غيرهم قال تعالى (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لايكونوا أمثالكم) وقال أيضاً (ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ... ) الخلاصة أنه كلما اقترب الناس من القرآن قويت اللغة عند الناس وإذا ابتعدوا ضعفت اللغة، أما اللغة فهي محفوظة بأمر الله والله أعلم.
كلامي صواب يحتمل الخطأ وكلام غيري خطأ يحتمل الصواب
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 01:41 م]ـ
أخونا ضاد، لا أظن أن ما أسلفتَ من اختيارين هو كل الاختيارات المتاحة، أحيا الصهاينة لغة ماتت فعلا فهل نعجز نحن أن ننشط استخدام لغتنا، ولا أقول نحييها.
أشكرك. الصهاينة لم يحيوا لغة ماتت بل طوروا لغة توقفت عن التطور, فالعبرية القديمة ليست كالعبرية الحديثة. ولا تنس أخي الكريم أن الصهاينة فيهم علماء لغة كبار درسوا العلوم اللغوية الحديثة وأخذوا بزمام العلوم في كل شيء, الشيء الذي لم نفعله نحن. (ولك في تشومسكي مثال بسيط)
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 01:48 م]ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين وبعد،،
قال الله جل جلاله (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) والقرآن نزل بلسان عربي مبين فهو محفوظ من رب العالمين، ويمكن القول أن اللغة العربية ليست كباقي اللغات فهي محفوظة بأمر الله، أما عن انتشار العامية فالناس هم السبب الأول وهذا الإهمال راجع إلى ضعف الوازع الديني وإذا استمر هذا الوضع سيأتي الله بأناس غيرهم قال تعالى (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لايكونوا أمثالكم) وقال أيضاً (ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ... ) الخلاصة أنه كلما اقترب الناس من القرآن قويت اللغة عند الناس وإذا ابتعدوا ضعفت اللغة، أما اللغة فهي محفوظة بأمر الله والله أعلم.
كلامي صواب يحتمل الخطأ وكلام غيري خطأ يحتمل الصواب
الله تعالى تعهد بحفظ القرآن وعهد إلينا بحفظ العربية, لأنه تعالى لم ينزل معاجم علمية من السماء ولا بيداغوجيات تعليم. قلتها وأقولها مرات ومرات. حفظ العربية مهمتنا نحن, وقد أبدع فيها أسلافنا, في كل شيء, فأخرجوها من لغة الصحراء والبادية إلى لغة العلوم والمنطق والفلسفة وطوروا الخط والكتابة. أما نحن فضيعنا كل شيء لأننا اتكلنا عليهم ولم نؤدّ عهدتنا تجاه اللغة.
أما العودة للفصحى فهذا أمر مستحيل لأنه يخضع إلى سنن كونية جعلها الله في الأرض وبين الناس, فالتطور اللغوي أحادي الاتجاه, وما من لغة تطورت ورجعت على عقبيها, أبدا. والعربية ليست شاذة عن هذه السنة الكونية. فلا تنتظر أن يعود العرب للفصحى في كلامهم اليومي, بل كل ما نأمله أن يتعلم العربي كيف يميز بين المستويين وأن يحسن استعمال المستوى الأعلى فلا يخطئ فيها ولا يخلط بين المستويين. فإن فعل فقد نجحنا في مهمتنا تجاه اللغة وتجاه الدين. بوركت.
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 01:53 م]ـ
النتيجة الحتمية والخطيرة لذلك هو انقراض الفصحى
وستتحول العربية -كالهيروغليفية و المسمارية- إلى لغة منقرضة
يتفرج عليها السياح في المتاحف (على تعبير نزار قباني رحمه الله)
وبالتالي ليس لي ما أزيده على ما قلته أخي محمد سعد (إلا التكرار)
فالقرآن سيصبح مهجورا أكثر مما هو مهجور
وستقف الدعوة الإسلامية مُراوحةً في مكانها إلى الأبد حتى لا يبقى من المسلمين
على وجه الأرض أحد -بعد بضع أجيال فقط-
الحضارة والنهضة سنضرب عنها صفحا و سنكتفي بالأكل والشرب
ثم الموت (ونحن فيها الآن) لأن العامية ليست لغة وإنما هي خليط
لغات أو لهجات عدة وتختلف من منطقة لأخرى داخل القطر الواحد
فما بالك بالدول .. ؟؟
إضافة إلى أنّ العامية تفتقد للجدّية والحزم ولذلك فأي محاولة للنهوض
بها وتقعيد القواعد لها لن تكون مجدية وستذهب هباء منثورا -إذا صحت النية-
أما إن كانت النية أصلا هي القضاء على الفصحى فتلك شنشنة نعرفها من أخزم
فالفصحى محفوظة بحفظ الله لكتابه
ثمة فرق بين دراسة اللهجات بغية الوصول عن طريقها إلى الملكة اللغوية عند العربي وبين تدريسها. أنا لا أدعو إلى تدريسها ولا إلى تقعيدها, لأنها اللغة الأم, واكتسابها فطري عكس الفصحى التي تكتسب في سن السادسة. أنا أدعو إلى دراستها من علماء اللغة حتى يعرفوا كيف يشكلون الدرس اللغوي وكيف يصلون إلى الشاب العربي وإلى قدراته اللغوية, فنحن نطالبه بأن يتقن الفصحى وهو لا يستعملها, ونطالبه بأن يترك العامية وهو يستعملها طوال حياته. أرجو أن تكون فهمتني. بوركت.
¥