تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 03:06 م]ـ

الرأي أنه لا تعطى إلا الدرجة المستحقة وفقا للإجابات.

ـ[أبومصعب]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 03:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أي الطالبين أحق بالدرجة لتكرمه بها؟

((طالب كسول بعض الشيء مهمل طوال السنّة ويتبقى له درجة واحدة على النجاح ,

وآخر مجتهد متفاعل مهتم ويتبقى له درجة على تمام المئة؟))

من الأكثر استحقاقا لهذه الدرجة؟

اختلفت كثيرا مع بعض المعلمين وبودي أن أرى آراءكم.

يمنعان معًا أو يعطيان معًا

أما ما استشهدت به يا أبا لين، ففي غير محله، لأن الله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، ولأن ذلك في الآخرة وهذا في الدنيا، ولأن هذا يجلب الحقد والحسد وفيه ظلم وتعد، وذاك عدل وفيه الرضى والإحسان،

الله يضاعف الحسنات للمحسنين ويجازي بالمثل المسيئين أو يعفو عنهم، وليس لأحد أن يضاعف للمحسن إلا أن يعطيه من ماله الخاص، كما ليس له أن يعفو عن المسيء إلا أن يكون عن حقه الخاص، والدرجة للجميع، فإما أن يمنع منها الجميع أو يعطاها الجميع.

نفع الله بك.

ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 04:20 م]ـ

يمنعان معًا أو يعطيان معًا

وهل من العدل أن نجازي المهمل كالمجتهد؟!

أما ما استشهدت به يا أبا لين، ففي غير محله، لأن الله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، ولأن ذلك في الآخرة وهذا في الدنيا، ولأن هذا يجلب الحقد والحسد وفيه ظلم وتعد، وذاك عدل وفيه الرضى والإحسان،

الله يضاعف الحسنات للمحسنين ويجازي بالمثل المسيئين أو يعفو عنهم

، وليس لأحد أن يضاعف للمحسن إلا أن يعطيه من ماله الخاص، كما ليس له أن يعفو عن المسيء إلا أن يكون عن حقه الخاص، والدرجة للجميع، فإما أن يمنع منها الجميع أو يعطاها الجميع.

نفع الله بك.

بوركت أخي الكريم ... ولكن ... هل نقف على مستوى الطالب الحقيقي من خلال الاختبارات ... لعلّه في ذلك اليوم لم يستعد للاختبارجيدا لظروف طارئة كـ (مرض , أو مشاكل أسرية , أو ..... ) لذا أخفق في هذه الدرجة أفلا يستحقها؟

الله يضاعف الحسنات للمحسنين ويجازي بالمثل المسيئين أو يعفو عنهم

ولم كانت الجنّة درجات إن كان المحسنون يجازون بالمثل.؟

وأين الحقد والحسد إن كان الفرق بينهما كالفرق بين الشمس والنجوم.

ثم إن الله عفو أفلا نعفو ... والله كريم أفلا نكرم ... والله يغفر أفلا نغفر.؟؟

ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 04:24 م]ـ

الرأي أنه لا تعطى إلا الدرجة المستحقة وفقا للإجابات.

أهلا بالحبيب الغالي ... بحر الرمل ..

أخي هل الاختبار يقف بنا على مستوى الطالب الحقيقي؟

ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 04:41 م]ـ

لا أعتقد أن الزيادة ينبغي أن تكون من جنس العلامات, فيمكن أن تزيد التلميذ المجتهد بتوسيمه أو إهدائه جائزة (جوائز المتفوقين) أو أي شيء غير العلامات. أما إذا كان الكسول غير كسول ولكن ذلك هو أقصى جهده, أو أنه يعيش في ظروف تمنعه من المذاكرة والدراسة الحسنتين أو يعاني من أية مشاكل صحية أو غيرها, فإنه يستحق العلامة للعذر, أما الكسول فمنحه العلامة استدراج له وتخييل بالقدرة على النجاح, ولو كان في سنة نهائية وأعطيناه العلامة لجنينا به على المجتمع, حتى إذا وصل إلى الجامعة لم يجد من يتعطف عليه بالعلامات.

أحسنت

فلا بد أن نراعي جانب الظروف لتقصير المقصر

وإن كان كما تفضل الأستاذ أبو لين فلا يستحق, ولعل الرسوب يكون تأديبًا ناجحًا ليجتهد

ـ[شجون العساف]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 04:52 م]ـ

الحلال بين والحرام بين ...

ـ[شجون العساف]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 04:55 م]ـ

سأذكر لك قصة واحذر أن تكون من المتعاطفين ومن اللذين يتبعون الهوى أو اللذين يلتمسون العذر ...

بعد القصة ستكون أنت الحكم ...

جميع الطالبان لا يستحقان الدرجة وإذا اضفت لواحد منهم فقط ربع درجة جميع من بالفصل يزاد مثلهم مثل الأثنين

ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 05:02 م]ـ

أهلا بالحبيب الغالي ... بحر الرمل ..

أخي هل الاختبار يقف بنا على مستوى الطالب الحقيقي؟

لا وألف لا.

ولذلك كانت صيغة السؤال واضحة أن الكسول كسول بطبعه وذلك معروف عنه.

والامتحان لم يكن أبدا مقياسا لمستوى التلميذ, والمعلم النبيه يعرف ذلك ويعرف تلميذه وإلى أي فئة ينتمي.

أعرف طالبا - وفقه الله - ذكيا ونبيها ومثابرا ولكنه يوم الامتحان ينقلب شخصا آخر, فيرتبك ويخاف حتى وصل به الأمر إلى الخروج من الجامعة. وحوادث الامتحانات كثيرة جدا ولا يكاد يكون ثمة طالب لم يعشها, كالإرتاج Black-Out وثقب الذاكرة Memory Hole وأتذكر أني أنا نفسي من شدة خوفي من امتحان نسيت تاريخ ميلادي فلم أتذكره إلا بعد أن هدأت واسترجعت إدراكي وقد فاتني فيه بسبب ذلك وقت ثمين. مثل هذه الحوادث يجب معالجتها علاجا نفسيا وقليلون هم الذين يهتمون بذلك.

أنا ضد تنجيح الطالب الكسول, ومع مساعدة المجتهد المتعثر وصاحب العذر.

أما الحقد والحسد فهما أمران معروفان إذ أن فتح باب المساعدات يجذب أسراب متسولي الأعداد (علامة = عدد في العربية التونسية) والمفاضلة بينهم تسبب الحقد والحسد بينهم ونعت المعلم بالظلم والمحسوبية, والمعلمون يعرفون ذلك.

أما العفو فهو عن المستحق, وأصحاب الظروف الخاصة والأعذار المقبولة معذورون أصلا في الدين والدنيا, أما المتهاونون فلا بد من تأديبهم.

ولا بد أن نفكر في مصلحة الأمة لا في مصلحة الشخص, فهؤلاء المتواكلون لو وجدوا من يتواكلون عليه فيوصلهم إلى مراتب عالية فإنهم ليسوا أهلا لتلك المراتب ولا يستحقونها وفي هذا ضرر على الأمة بإيكال المناصب والمراتب إلى غير مستحقيها.

وشكرا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير