قرأ نافع وابن عامر ويعقوب ولو ترى بالتاء وقرأ الآخرون بالياء وجواب لو ههنا محذوف ومثله كثير في القرآن كقوله تعالى: ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض يعني لكان هذا القرآن فمن قرأ بالتاء معناه ولو ترى يا محمد الذين ظلموا أنفسهم من شدة العذاب لرأيت أمراً عظيماً، وقيل: معناه قل يا محمد: أيها الظالم لو ترى الذين ظلموا أو أشركوا في شدة العقاب لرأيت أمراً فظيعاً، ومن قرأ بالياء معناه ولو يرى الذين ظلموا أنفسهم عند رؤية العذاب أو لو رأوا شدة عذاب الله وعقوبته حين يرون العذاب لعرفوا مضرة الكفر وأن ما اتخذوا من الأصنام لا ينفعهم.
والله أعلم.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 09:04 م]ـ
جزاك الله خيراً أم أسامة
ماذا أقول؟ ضحكت، وتذكرت مواقف قديمة لي مع معلماتي اللاتي تعلقت بهن لدرجة لاتوصف (أخي بحر الرمل: هذه الخاصية في التعلق بالمدرسات للإناث فقط فلا تستغرب إن لم تجربها، لم أسمع فيها من ذي قبل عند الذكور)
المهم عزيزتي: ضحكت قليلاً، وتألمت كثيراً لأيام قضيتها وأنا منهكة في تحقيق آمال معلمتي التي أحب ..
كانت معلمة للغة الانكليزية في الصف السابع وكنت أحبها لدرجة لاتوصف فألاحقها من صف لآخر وأتابع أخبارها وأحفظ برنامجها وأنظف لها الكرسي والطاولة قبل أن تأتي، أحضر لها الطباشير البلاستيكية البيضاء والملونة من مصروفي الخاص لأن الطباشير التي توزعها المدرسة كانت تثير الغبار وتزعجها، وأضع لها الأزهار في المزهرية، أكتب لها البطاقات المصورة والملونة، وأقوم بوظائفها على أكمل وجه وعلاماتي تامة كرمى لعينيها فقط، وكانت تهتم بي بشكل عادي كما تهتم بأي طالبة نشيطة، دون أن تأبه لاهتمامي الواضح واندفاعي لإرضائها في كل شيء، وقد كنت أرضى منها فقط أن تبتسم في وجهي وقد تشكرني وقد لا تفعل، لم أكن أهتم، كان يهمني فقط أن أراها مرتاحة في جلستها وكتابتها حتى أنني صرت أساعد الكسالى ليتحسنوا كيلا تغضب وتنزعج، لم أكن أطلب منها غير الرضا عني، وبالمقابل كانت تهتم بابنة جيرانها صديقتي المنافسة اهتماماً غير عادي، وذات يوم وقفَتْ المعلمة أمام صديقتي اللدود وطلبت منها تسميع أيام الأسبوع بالإنكليزية، ولم أنتبه لشيء إلا ليد المعلمة التي راحت تمسح على شعرها بلطف وهي تبتسم لها ورفعت يدي لأسمِّع لها الأيام مثل الأخرى وفعلاً سمحت لي فوقفت وأخذت بالتسميع (ساترداي، سنداي ... ) وتوقفت أنتظر المسح على الشعر والابتسامة الرائعة من فمها، وابتسمتُ أكثر ورفعت صوتي مكملة: (ماندي .. ) ولم تجدِ نفعاً ابتسامتي وتعمدت إسقاط خصلة من شعري على عيني علها تتذكر أن تفعل لي كما فعلت للأخرى، وانتظرت أكثر وقلبي يزداد خفقاناً ونظري معلق بيدها التي انشغلت بدفتر ابنة جيرانها تصححه وتكمل ملاطفتها بالهمز والإشارة وكأني غير موجودة، و اصفر وجهي غضباً وغيرة وغمرني شعور مفاجئ بالبكاء، لم أدر وقتها لماذا، ونسيت أنني توقفت عن الكلام وإكمال ذكر أيام الأسبوع، وانفجر الغضب من داخلي دموعاً انهمرت بشدة وصمت دون أن أستطيع السيطرة عليها، وهنا توقفت المعلمة ونظرت إلي قائلة:" مادمت لم تحفظيها جيداً فلم رفعت يدك للقيام؟؟ انظري إلى زميلتك، قالتها دون تلكؤ، مالك تتراجعين؟ لم أعهدك هكذا؟؟ أين "فلانة" القديمة الذكية المجدة؟ اجلسي فقد أغضبتني" وبعد هذا " الدوش" من الإهانات المنهمرة الغير متوقعة عدت غلى المنزل مريضة كاسفة حزينة
كان من أسوأ أيام حياتي، ولم يكن يكلف المعلمة الحنون إلا أن تمسح على شعري أو على الأقل فقط تعيرني انتباهها أثناء الكلام فقد كان يعني لي شيئاً كثيراً
شكراً أم أسامة فقد أعدت لي ذكريات حلوة مرة
ـ[شجون العساف]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 12:16 ص]ـ
أقولها لك بصراحة طيلة حياتي لم أعطي أي إنسان اهتمام سوى ثلاثة:
أولها القلم له مكانة كبيرة.
........ ؟؟!!
ـ[أبو لين]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 12:32 ص]ـ
أقولها لك بصراحة طيلة حياتي لم أعطي أي إنسان اهتمام سوى ثلاثة:
أولها القلم له مكانة كبيرة.
........ ؟؟!!
الكتاب والقلم خيرا جليس في هذا الزمان ....
وخير جليس في الزمان كتاب ....
ـ[أبو لين]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 12:34 ص]ـ
جزاك الله خيراً أم أسامة
¥