تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم أسامة]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 04:00 ص]ـ

مرحبا بالغالية ينابيع الهدى ..

في الحقيقة موقفك رهيب ..

وظريف .. :)

كنت قائدة رائعة لهؤلاء الصغيرين ... قمت برحلة ترفيهية+استكشافية .. بدل أن تقوم بها المدرسة ..

أثريتينا عزيزتي ..

..

..

..

ولكنك حاذقة لم تقعي في ورطة جلمود وتقولي لدي مواقف كثيرة ..

ثم أورطك وأقول هاتيها .. : p

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 08:56 م]ـ

لكنك حاذقة لم تقعي في ورطة جلمود وتقولي لدي مواقف كثيرة ..

ثم أورطك وأقول هاتيها .. : p

[/color][/center][/quote]

جزاكِ الله خيرا، أنا في شوق لسماع باقي مواقف الأستاذ / جلمود:)

ـ[جلمود]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 09:08 م]ـ

بارك الله فيكم،

لقد أقفلت الذاكرة بالضبة والمفتاح،

فلا تتطلعوا لشيء آخر:).

ـ[أم أسامة]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 03:10 ص]ـ

كفيت ووفيت أستاذي الكريم يكفينا مرورك العطر ..

...

ـ[تيما]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 03:42 م]ـ

أهذا مسرح التنفيس أم أسامة؟:)

بوركتم، أعجبتني مواقفكم جميعها ولعلي أمر يوما لأضع لكم شيئا من إبداعي المدرسي.

أعدتم إلى الذاكرة الكثير من المواقف وكلها تصب في قالب واحد كيف أن "الكلمة أو البسمة أو الإشارة" من المدرس أو المدرسة لها تأثيرها على الطالب.

إن كنت تحبين معرفة "كيف تُصنع أقلام الرصاص"، فانتظريني هنا:)

.

.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 06:16 م]ـ

والله لقد ذكرتموني بمعاهد الصبا والأيام الخوالي، غفر الله لي!

والحمد لله أنني لم أكن رقيقا مثل أختيّ أم أسامة والباحثة، وإلا لانفطر قلبي مما فعلته تلك المدرسة، ولكنني كنت جلمودا منذ صغري:)، فالشغب كان يعرف بي، وجلمود يعرف بالشغب، كلاهما وجهان لداهية واحدة، وبما فعلته أيام المدرسة حرمتُ على نفسي التدريس بالمدارس بعد تخرجي مباشرة؛ خوفا من أُدان كما دنت.

عندما قرأت كلام أختيّ الكريمتين أحسست برغبة في الانتقام لهما:) من تلك المدرسة القاسية، ففكرت مليا؛ فهداني تفكيري إلى الانتقام المناسب ;)، وهو استدعاء موقف من الذاكرة المخفية، أتسلى به عن مصابهما، وأشفي به غليلهما من مدرستيهما:)، ولكني احترت أي المواقف أختار، وكلهن أشد من بعضهن: فاخترت ـ وقد تكأكأت علي الذاكرة ـ موقفين:) ,

جرس انتهاء الفسحة يدق معلنا انتهاء الفسحة ومطالبا التلاميذ بالرجوع إلى الحبس أقصد الفصل:)، وها هو جلمود يتلكأ كعادته ويتذكر أنه عطشان، يذهب ببطء شديد إلى أحواض الماء؛ كي يهرب من الدقائق الأولى من الحصة والتي يكون فيها الواجب والكشكول، وإذا به يقابل أستاذا بعصا غليظة يضربه ضربة بسيطة تخويفا وزجرا عن الشرب وطلبا للصعود إلى الفصل، ولكن جلمود وقد نال حظا وفيرا من اسمه:) يصمم على عدم الصعود حتى يشرب، والمدرس يرفض ويستمر في ضرب جلمود بالعصا وجلمود واقف لا يتحرك، أصاب المدرس الجنون: p من وقوف جلمود أمامه لا يتحرك صامدا أمام عصاه ويده ورجله:)، ظل المدرس يجرب جميع حركات الملاكمة وحرب الشوارع مع جلمود وجلمود واقف لا يتحرك، حتى إذا أنهكه الضرب في جلمود ـ قال له جلمود ـ وقد تجمع المدرسون كي يوقفوه عن ضرب جلمود ـ هل انتهيت!: mad: ، وإذ بجلمود يمسك برجله ويصرخ كسرتَ رجلي ويرتمي على الأرض: كانت تلك حيلة للانتقام من هذا المدرس: mad: ، تعاطف الجميع مع جلمود الضعيف المكسور الذي لم يرفع يده ولا صوته على مدرسه وهو يضربه: وكان جلمود في هذه اللحظة يرسم خطة للقضاء على هذا المدرس: rolleyes:، وفعلا تم تحويل جلمود للمستشفى العام لإجراء الفحوص الطبية، ذهب جلمود إلى المستشفى التأمين ولا يعرف ماذا سيقول للطبيب الذي سيكشف حيلته بالأشعة، ولكن الله سلم، فقد كان الطبيب في ذلك اليوم يغلي غيظا من المدرسين ربما لأن أحدهم قد ضرب ابنه، فقرر الانتقام من مدرس ابنه في شخص مدرس جلمود، فقال لجلمود ماذا تريد، فقال له جلمود المدرس ضربني ضربا شديدا وقطع لي قميصي، فقال له: سأصنع لك تقريرا بالعلاج أكثر من واحد وعشرين يوما كي يحال المدرس للتحقيق:)، فوافق جلمود فرحا:) وطلب منه أن يترك عملية تجبيس الرجل له، فوافق، فانصرف إلى المدرسة ومعه التقرير والكل ينتظره:)، استقبل المدير العام جلمود في غرفته بعاطفة أبوية، وأخبر جلمود أنه لن يضغط عليه للتنازل، فقد قرر أن يحول المدرس للتحقيق، قال له جلمود بدهاء: كما ترى يا سيادة المدير ( ops ، واجتمع المدرسون كلهم على جلمود يستسمحونه في العفو، ولكن جلمود أبى: mad: ، وقال بملء فيه يجب أن أعاقب هذا المدرس وأفصله، إلا أن أحد النظار وكان مختصا بالغياب والانصراف عرف كيف يستميل جلمود، فاتفق مع جلمود على أن يشطب غياب جلمود كله (وكان بقي يومان على فصله من المدرسة لتغيبه أكثر من المدة المسموح بها)، وأن يغيب جلمود طوال العام دون رقيب ولا حسيب:)، وأن يعتذر له المدرس علانية، وفعلا أتم جلمود هذه الصفقة الرابحة، وفي العام التالي ظل جلمود يبحث عن مثل هذه الفرصة ولكن هيهات هيهات فقد ابتعد عنه جميع المدرسين حتى وإن ظل بعد الفسحة يشرب طوال النهار:).

غير معقول أخي جلمود

عفواً: في البداية السلام عليكم إخوتي

أعود إليك أخي جلمود، أضحك الله كل مالديك من أسنان على مدى الدهور والأزمان، وأبعد عن كل المعلمين أمثالك من الطلاب الشرسين،

وأبعد عن كل طلابنا أمثال هذا الأستاذ الذي لايعرف شيئاً في أصول التربية الحديثة فما أسهل ما استفززته ليقع في الخطأ وأظنه عاقبك لأنك تتحدى السلطة التي فرضها بالعقاب الجسدي القاسي وهو يظنه الملجأ الوحيد لتنفيذ أوامره بعيداً عن التفاهم والمنطق والمحبة.

لاأظن أنني ضحكت هكذا منذ فترة، أسلوبك ممتع علاوة على القصة الممتعة.

باركك الله،

وفضلاً منك، إن كان لديك المزيد فلا تبخل علينا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير