ـ[العربي الجديد]ــــــــ[11 - 04 - 2009, 11:57 م]ـ
انها قصه مؤثره فعلا وأنظرو كيف اصبح في النهايه
ـ[السيدة العربية]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 02:50 م]ـ
قصّة مؤثرة،
ليت كل معلم في هذه الدنيا يقرأها و يفهم مغزاها جيّدًا ..
و ليت كل طالب يقرأها و يفهم مغزاها جيّدًا ..
بارك الله فيك و فتح عليك،
عندي سؤال لو سمحت،:)
ما معنى: موّارة بالعواطف؟؟ و ما فعلها و مصدرها؟
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 05:50 م]ـ
رائعة إلى حد أنها تحتاج أكثر من مشاركة للرد عليها.,
دعني أذهب وأعود مرة أخرى., بداية أحسنت أحسن الله إليك يا والد اللين., لديك كل هذا المخزون من الحكي والأحاديث والقصص., وتبخل علينا بها؟. والختام عند عودتي وإكما مشاركتي والتعبير عن رأيي فيما نُثر هنا.
ـ[أبو لين]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 10:45 م]ـ
رائعة إلى حد أنها تحتاج أكثر من مشاركة للرد عليها.,
دعني أذهب وأعود مرة أخرى., بداية أحسنت أحسن الله إليك يا والد اللين., لديك كل هذا المخزون من الحكي والأحاديث والقصص., وتبخل علينا بها؟. والختام عند عودتي وإكما مشاركتي والتعبير عن رأيي فيما نُثر هنا.
أشكر لك كلماتك الرائعة باركك المولى أخي نور الدين أنار الله دربك وجعلك ذخرا لنا.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 12:00 ص]ـ
لا شكر على واجب أخي العزيز.,
يا الله ما أجملها من كلمات تلك التي خُتمت بها تلك القصة المؤثرة., أحييك جداً جداً حيث قلتَ (إن الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً) ختاماً بـ (خاصة إذا كان الذي أمامك نفساً إنسانية بعيدة الأغوار، موّارة بالعواطف، والمشاعر، والأحاسيس، والأهواء، والأفكار)
صراحة لستُ أعرف من أين ابدأ., بتلك القصة الشامخة التي قد أحدثت في نفسي ما تُحدثه الأشياء التي تعترينا في حياتنا العامة والخاصة تماماً., وكأنها قد وقعت الآن أو وقعت الأمس., أم أتحدث عن تلك الواقعية التي نعيش فيها والتي كما تعلم على النقيض تماماً من أحداث القصة., ما أجمل تلك المعلمة .. التي تعرف دورها والتي لم تكن تعرف كيف تتعامل مع الآخر., لكن ذاتها والأنا الأعلى عندها., يريدها أن تتعلم لكي تُعلم., وها هي حين أتتها الفرصة., على يد هذا الطالب الصغير., الذي غير مسرى حياتها ووجتها.,
فأصبحت بين عشية وضحاها من مجرد., ملقنة لما تعلمت., إلى مطبقة لما يجب أن تفعل., وعلى الجانب الآخر., هذا الغلام الصغير الذي شق طريقه., بمجرد إشعاره أنه ها هنا في الحياة أنه موجود. بمجرد أن امتدت له يد النجاة بطوق من نور., وفتحت له النافذة على الشمس. بمجرد أن أشعرته بأنه يمكنه أن يكون إنساناً., تفوق على كل المعوقات بدءاً بمرض والدته وتلك المعاناة التي سببته الظروف له., والجو العام المحيط به., رفاقه الذين لا يجالسونه., النظرات المبهمة له., والتنكر منه., والسخرية الطبقية التي اعترت مشاعره., وحتى وفاة والدته., وأعتقد وبوجهة نظري الخاصة., أن تلك هي نقطة التحول عند المعلمة أولاً., ومن ثم عند الطالب., فقد شعرت أنه قد أصبح وحيداً والنفس الإنسانية على الفترة., لا تحب أن تجد الآخر في (ورطة)., كما أن مثل هذه القصة أظهرت في النهاية وفاء هذا الطالب الذي أصبح من أشهر أطباء العالم., مما يؤكد لنا قيمة عدم نكران الجميل., ووجوب الوقوف مع من وقف بجانبا في الشدائد والمحن بأي صورة ما وفي الوقت المناسب., أخيراً., تلك الإنسانية السامية بين أبناء آدم., التي قلما وجدت في عصرنا هذا.,
سيدي أبا لين لستُ أعرف كيف يمكنني شكرك., فجزاك الله خيراً. جعلها في ميزان حسناتك , قصة مؤثرة أسهمت بالإيجاب في نفوسنا. فاعذرني على تلك الإطالة.
ـ[أبو لين]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 12:36 ص]ـ
الشكر لله أولا ثم لكلماتك التي أخجلتني وجعلتني أقف حائرا أمامها. أستاذي الكريم نور الدين لا أعرف ما أقول لك ... ولكن كل ما أقوله (جمعني الله وإياك في مستقر رحمته وجزاك الله خيرا كثيرا ... )
بوركت , ودمت نورا للفصيح والفصحاء.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 08:40 م]ـ
فعلا قصة عجيبة
هذه هي الحياة بغرائبها
ربما كثير منا ينجرف مع المظاهر ولا يحاول النظر بعمق
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 12:18 ص]ـ
كل شيء في الحياة فن، وعندما يصادف هذا الفن تربة خصبة فلابد أنه سيأتي بالنفع.
مثل هذه القصة تماماً أخي الحبيب أبا لين.
رغم قراءتنا للقصة مراراً ولكنها تؤثر فينا وكأنها كتبت اليوم!
ربما لأنها واقعية وأشخاصها حقيقيون ..
جزاك ربي خيراً.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 01:26 ص]ـ
رائعة حقاً أستاذي أيالين
كم يؤثر في الطفل وفي الإنسان عموماً أن تشعره باهتمامك وأنه متميز لديك بشيء ما، لقد استطاعت باهتمامها به ولاسيما عندما فتحت هديته المتواضعة أمام الجميع ووضعت العطر على معصمها، ووضعت العقد ذا الأحجار الناقصة المزيفة، لقد كان العطر المميز لديه لأن به رائحة أمه المتوفاة ..
أظن الفائدة كانت مشتركة فقد أحرز هو أعلى المراتب العلمية واستطاعت باهتمامها به أن تخرج كل مالديه من طاقات، كان بحاجة للحب ليستخرج مالديه
أما هي فلا أروع من انقلابها في التعامل معه إنسانياً لقد تعلمت ألا تحكم على الإنسان من الخارج ولو كان طفلاً وياله من درس وعبرة لمن يعتبر
اهتمامنا بالفرد وجعله يشعر بتميزه وأننا نثق به وبقدراته يجعله يخرج مالديه من إبداع ومهارات ومواهب لا يخلو منها أي فرد منا مهما ظنناه غبياً أو فاشلاً، لنفتش في أبنائنا عن مواهبهم وسنجدهم مميزين حقاً في شيء ما
بارك الله فيك أستاذي زدنا من فيض علمك وقصصك المفيدة علنا نعتبر فكم من طفل قضى أيام دراسته منبوذاً للظن بأنه كسول وكبر وهو يشعر بالنقص حتى آخر أيام حياته وكان يكفيه نظرة حب واهتمام من معلمه أو أبيه أو كلمة مديح أو لحظة مواجهة مع النفس بمحبة ولطف لتنقلب حياته ويصبح عضواً نافعاً لنفسه ومجتمعه
¥