ثم قررت أن امحو هذه الاجابة واكتب إجابته
خبرة 15 سنة صح
ثم اتصلت إ دارة المدرسة بي لكي اشرح أمامها أحد الدروس لتتعرف طريقتي في الشرح
وذهبت في الصباح الباكر قبل الموعد بحوالي 10 سنوات لاكون أول المتقدمين لكن انتظرت حتى شابت لحيتي وابيض شعر الرأس فجمعوا المتقدمين في غرفة واحدة - للذبح - اقصد للشرح
وكان دوري الثاني وكنت مستعدا بدرس الأسماء الخمسة الذي انا متمكن منه جدا
لكن لست ادري كانت ارادة الله أني شرحت على أسوأ ما يكون - حتى اعتقدت
انهم سيطلبون تعييني ليتعلمم مني المتقدمون كل عام النموذج الامثل للشرح السيئ
لكن لأنني ملتح وأهل هذا المدرسة أخص - أستاذ له الفضل على أستاذ فاضل جدا يسمى أحمد صابر جزاه الله في نفسه وبدنه وولده خيرا
لمحت فيه صفات "الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "
فانتظرت من انهاء أحد الزملاء من الشرح وذهبت له وقلت
حياكم الله
أعلم أني ضربت الرقم القياسي في عدم التمكن من الشرح لكن أعلم انكم يبدو عليكم الصلاح وأريد منكم أن تخبروني لأستفيد عند التقدم إلى مدارس اخرى ماذا افعل لكي أقبل
فحدث ما لم أكن أن اتوقعه
لقد استاذن هذا المعلم واعطى الأخرين استراحة ختى ياتي الآخرون وقام معي لمدة نصف ساعة أو يزيد
وبدأ يحدثني عن الشروط والمعايير التي يجب أن أقوم بها بل لقد أخبرني كيف أشرح أمام هذه اللجان
ثم قلت له أنا لن اتقدم العام القادم عندكم واريد أن اعرف نتيجتي في الامتحان فقد عزمت الا التحق في مدرستكم حتى اصبح مدرسا خبيرا بدروب التعليم- وكأني انا الذي اختار بسبب شرحي الجميل -؟؟
المهم
أخذت ورقة الامتحان واطلعني عليها فوجدت أن الخطأ الوحيد عندي
هو وزن هذه الكلمة التي اخذتها من خبير من خبراء التعليم في مصر 15 سنة يا ناس
انتظروا الحلقة القادمة
انا ومدرستي الحالية فقد نسيت أن اجيب على ورقة الامتحان لكن؟؟؟؟
واقسم أنها حقيقية مع بعض المبالغات اللفظية فقطعا لم انتظر 10 سنوات لا 15 سنة
ـ[أبو لين]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 06:44 ص]ـ
بارك الله بكما ... ننتظر المزيد بشغف.
ـ[السراج]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 11:18 ص]ـ
شائقٌ، وننتظرُ في لهفٍ باقي الأَعلام، والمقتَدين ..
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 11:16 م]ـ
بارك الله في كل من مر و أضاف
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 02:02 ص]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بدأت أولى الخطوات لتحقيق الحلم و التحقتُ بكلية التربية.
و كتبتُ الرغبات الداخلية و كانت الرغبة الأولى قسم العلوم البيولوجية.
وضعت شؤون الطلبة إعلانا لتخبرنا أن الطلبة الجدد عليهم أن يجتازوا اختباراً شفوياً يقوم به أساتذة الكلية و على أساس نتيجة هذا الاختبار سيتحدد قبول الطلبة بالأقسام التي يرغبون بها, و أعطوا لكل واحد منا رقماً و قاموا بتوزيعنا على لجان بناءاً على هذه الأرقام.
ذهبت إلى لجنتي, و هالني ما رأيت من أعداد الطلاب يقفون في صفوف يزاحم كل منهم الآخر و كأنهم مجموعة من حارسي العمارات يقفون في طابور على نافذة المخبز و يتقاتلون ليصل كل منهم لرغيف الخبز قبل الآخر.
ابتعدت عن طابور الخبز أقصد الطلبة و أسندت ظهري إلى الحائط في انتظار أن يقل الزحام و أجد طريقاً للدخول.
بعد ساعة من الانتظار بدأ الزحام يقل و استطعت أن أدخل لغرفة الإعدام أقصد الاختبار الشفوي.
اتجهت إلى مكتب الدكتور.
ابتسم في وجهي و قال "تقدمي يا بنيتي, اجلسي"
تقدمت في خطوات واسعة, و جلست على المقعد المواجه للمكتب.
سألني عن سبب اختياري لقسم البيولوجي, فأخبرته بالقصة كاملة.
ابتسم في سعادة واضحة و أعطاني ورقة بها جملة مكتوبة و طلب مني قراءتها.
قرأتها بتأنٍ, فزادت ابتسامته اتساعا.
سألني في بعض المعلومات العامة الثقافية و الدينية, فأجبت جميع أسألته.
ابتسم و أخبرني أن الاختبار قد انتهي.
في اليوم الثاني علمت بأني قُبلت في قسم العلوم البيولوجية فصرتُ في غاية الفرحة و السرور, أحلق في السماء كطير مسرور يداعب في قوس قزح الألوان و يغرد بأعذب الألحان. فأخذت الجدول الدراسي بعد صراع شديد لأصل إليه , و صعدت إلى القسم لأسأل هل ستبدأ الدراسة منذ الإسبوع الأول أم ماذا؟
و هنا بدأ الفرح يتلاشى و بدأ الاصطدام بالواقع.
¥