ـ[السراج]ــــــــ[07 - 06 - 2009, 11:11 ص]ـ
إنها قصة مميزة تحكي واقعا طالما عشناه صغارا وطالما دارت بنا عجلة أحداثه طلبةً صغارا ومعلمين نعايش الدور ..
دعيني أتوقف عند بعض أعمدة النور التي رسمتيها في هذه اللوحة أظن بل على يقين إنها إشارات مبدع راق ..
قالوا لي: إن المعلمة ستكون أماً حنوناً لك
فانتبهت علا من غفوتها اللذيذة .. وتذكرت، نعم، لقد أصبحت كبيرة مثل إخوتي ..
" المدرسة للأطفال يا حلوتي .. وأمك ستعود لتنجز أعمالها" وتتوتر علا،
شكراً لك مشرفتنا الكريمة ..
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[07 - 06 - 2009, 12:02 م]ـ
بل كل الشكر لمرورك الكريم اخي الكريم السراج
الإبداع في كلماتك فأهلاً بك
ـ[زورق شارد]ــــــــ[07 - 06 - 2009, 05:28 م]ـ
عبق عباراتك يمس فؤادي
شكرا يارائعة
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[07 - 06 - 2009, 07:41 م]ـ
والشكر لمرورك الكريم أختي العزيزة زورق شارد
بارك الله فيك
ـ[أبو لين]ــــــــ[07 - 06 - 2009, 11:35 م]ـ
ما أروع ما سطرته أناملك!
ما شاء الله تبارك الله .... أسلوب رائع وعرض أروع.
أبدعت أختي الكريمة لا حرمنا منك ومن قلمك الرائع.
ـ[زهرة النرجس]ــــــــ[08 - 06 - 2009, 12:45 ص]ـ
سلمت أناملك أختي الباحثة على جمال وصدق العبارات والمعاني .. هي مشاعر أحسسنا بها جميعا, و لا أخفيك فقد دمعت عيناي عندما قرأت سطورقصتك .. ربما لأن الفراق صعب مهما كان نوعه, ويكون أصعب مع المقربين والأحباء, فكأنك تنزعين الروح من الجسد .. وضعت يدك على الحقيقة المرّة عندما قلت بأن الدنيا لقاء وفراق ,فهذه الأم تألمت لفراق ابنتها لبضع ساعات فقط فيما يصب في مصلحتها ,فكيف يكون الألم بمن سنفارقهم زمنا أطول أو فراقا بلا رجعة .. ؟؟ والحقيقة الأكبر أننا جميعنا مفارقون لا محالة.
أسلوب شيّق, وعبارات رشيقة, وتشبيهات مضيئة كقرص الشمس.
جعلتني أتخيل كل كلمة مما قرأت ..
بارك الله فيك ووفقك وإيانا لما يحبه ويرضاه.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[09 - 06 - 2009, 03:26 ص]ـ
ما أروع ما سطرته أناملك!
ما شاء الله تبارك الله .... أسلوب رائع وعرض أروع.
أبدعت أختي الكريمة لا حرمنا منك ومن قلمك الرائع.
شكراً لكم أستاذ أبا لين
لاحرمنا الله من مروركم العبق
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[09 - 06 - 2009, 03:56 ص]ـ
سلمت أناملك أختي الباحثة على جمال وصدق العبارات والمعاني .. هي مشاعر أحسسنا بها جميعا, و لا أخفيك فقد دمعت عيناي عندما قرأت سطورقصتك .. ربما لأن الفراق صعب مهما كان نوعه, ويكون أصعب مع المقربين والأحباء, فكأنك تنزعين الروح من الجسد .. وضعت يدك على الحقيقة المرّة عندما قلت بأن الدنيا لقاء وفراق ,فهذه الأم تألمت لفراق ابنتها لبضع ساعات فقط فيما يصب في مصلحتها ,فكيف يكون الألم بمن سنفارقهم زمنا أطول أو فراقا بلا رجعة .. ؟؟ والحقيقة الأكبر أننا جميعنا مفارقون لا محالة.
أسلوب شيّق, وعبارات رشيقة, وتشبيهات مضيئة كقرص الشمس.
جعلتني أتخيل كل كلمة مما قرأت ..
بارك الله فيك ووفقك وإيانا لما يحبه ويرضاه.
أهلاً بك أختي الكريمة زهرة النرجس
ماأجمل أن تمر الزهور من هنا وتترك أثرها الجميل
نعم أختي هي لحظات الفراق القاتلة وأول فراق يواجه الإنسان في حياته هو هذا الفراق، ولا يعرف مرارة طعمه إلا من عاناه، ورغم أن الفراق كان من مصلحة علا، ولكنه يظل الحلقة الأولى من سلسلة اللقاء والفراق في حياتنا والأهم هو الفراق الأخير والذي هو آت لا محالة، فلنعد له العدة
بارك الله فيك وشكراً لمرورك الجميل وعباراتك الطيبة
ـ[تيما]ــــــــ[09 - 06 - 2009, 11:22 م]ـ
بارك الله فيك عزيزتي باحثة
رائعة قصتك بحروفها وكلماتها
قصتك جعلتني أعود بالذاكرة إلى الوراء لأعيش أيامي الدراسية الأولى من جديد.
ما رأيك باحثة لو تصفين لنا يومك الدراسي الأول؟ حتى تكتمل الروعة:)
لا تعيدي إليّ السؤال أرجوك، فبكل صراحة كان شهري الدراسي الأول حافلا بالبكاء والعويل ولا أذكر فعاليات أخرى قمت بها غير ذلك.
دمتِ ودام يراعك
.
.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 06 - 2009, 12:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استطاعت الكاتبة من خلال هذا النص السحري ,,, أن تعانق حالتين متقاربتين متلازمتين طبيعيتين ,,, واستطاعت أيضا ,,, زرع حالة من التضاد بين العلاقتين اللتين هما في الأصل علاقة واحدة ,,, فالصورة الأولى قد رُسمت على معرفة واقتدار بحال الأم والإبنة ,,, ربما بصفتها كانت طفلة ومرت بتلك المرحلة لا محالة وربما لمروها بمرحلة الأمومة وهذا جلي جداً ,,, بالإضافة إلى الحنكة الوصفية وتعاطف الحروف مع حالة الأمومة وحالة الطفولة مع الكاتبة ,,, وهذا عن طريق وصف الحياة العادية التي تجري في مرحلة ما قبل الانطلاق ومرحلة ما بعد الانطلاق لدى الطفلة حيث ماهو يجب أن يكون لأنها سُنّة مقدرة في حالة التطور العمري والتطور الحياتي معاً ,,
الصورة الثانية ,,, أخذتنا من خلالها الكاتبة إلى رمزية الحياة في صورها المعمول به بإرادة وبلا إرادة ,,, فهناك الفراق وهناك الغربة وهناك العودة وهناك الفرح وهناك الحزن وهناك الهدوء وهناك الارتباك ,, كل هذا جميعه قد شغلتنا به الكاتبة فحلقنا في النص بعيداً حيث التصوير الحي للمكان والزمان ,,
بورك في قلمك وفي علمك زادك الله علماً وتأدبا يا أديبتنا ..
¥