5 - مراعاة الفروق الفردية بين طلاب الفصل الواحد، فلا يجب أن يتوقع المعلم أن يتابعه كل التلاميذ بالاهتمام نفسه.
6 - مراعاة جودة اللغة التي يستعملها المعلم: بحيث يكون جيد الأسلوب، منتقيا لألفاظه بعناية، وجمله مترابطة بحيث تؤدى المعنى المقصد بالفعل، لذلك نؤكد دائما على استخدام اللغة العربية الفصحى.
7 - ليس معنى المعلم ينبع طريقة المحاضرة، ألا يقوم بأي نشاط آخر في الفصل، إذ أن هناك من الوسائل الأخرى ما يدعم هذه الطريقة.
8 - أن يلخص من أفواه الطلاب أهم النقاط التي وردت في المحاضرة.
إيجابيات طريقة المحاضرة:
1 - يعطى الطلاب من خلالها قدرا من المعارف الجيدة حول موضوع الدرس.
2 - تنمى في الطلاب حب الاستماع، كم تستثير فيهم الإيجابية والفاعلية، عندما يدربهم المعلم على إلقاء الأسئلة.
3 0 يستطيع المدرس من خلالها، أن ينمى في الطلاب عادة حب القراء، ومهارة الاستفادة من المكتبة.
4 - يمكن للمدرس من خلالها أن يتعرف على الطلاب المتيقظين معه، والذين شردت عقولهم بعيدا عن الدرس.
5 - يستطيع المدرس من خلال نبرات صوته، رفعا وخفضا أن يؤكد على بعض المعاني، وأن يبرز أهمية بعض المواقف.
6 - تصطبغ المحاضرة عادة بشخصية المعلم وبثقافته.
7 - يستطيع المدرس من خلال المحاضرة، وما يثار فيها من أسئلة حوار، أن يتعرف على مستويات طلابه.
سلبيات طريقة لمحاضرة:
يؤكد التربويون على أن سلبيات أي طريقة ترجع في حقيقتها إلى استخدام المعلم لها، وليس إلى الطريقة ذاتها، وإن كان أي طريقة لا تخلو من السلبيات، ومن سلبيات طريقة المحاضرة الآتي.
1 - سلبية التلاميذ أنفسهم، وخصوصا إذا انهمك المدرس في المحاضرة، ونسى تماما أنه يجب إشراكهم معه.
2 - إذا لم يثر المعلم في طلابه مهارة القراءة والبحت، فقد يصبح هو المصدر الوحيد للمعرفة يقدمها لهم جاهزة فيستمرئون الكسل.
3 ـ إذا لم يتوقف المعلم أثناء المحاضرة، كي يختبر طلابه ـ بأي طريقة كانت ـ فيما يقول، فلقد ينتهي به الأمر وعدد كبير منهم لم يفهم شيئا مما كان يقول.
3 - إذا طال زمن إلقاء المحاضرة، دون أن يقطعه المعلى بسؤال، أو ملاحظة ذكية، فإن الطلاب قد يملونه وينصرفون عنه.
4 - إذا لم ينتبه المعلم إلى الفروق الفردية بين الطلاب، فقد يضيع الطلاب الضعاف في الفصل، بسبب تركيز المعلم أثناء المناقشات في المحاضرة على طائفة من الطلاب.
5 - إذا لم يستطع المدرس أن يضبط نفسه تماما على الوقت المحدد، بحيث يجزئه على المحاضرة، وعلى الأسئلة، وعلى الحوار والمناقشات، فقد يسرقه الوقت، ولا يحقق ما خطط لنفسه أن يحققه من درسه.
ثانيا ـ طريقة الأسئلة
أسلوب قديم قدم التربية نفسها، يقوم فيه المدرس بإلقاء الأسئلة على الطلاب، ولا يزال هذا الأسلوب من أكثر أساليب التدريس شيوعا حتى يومنا الحاضر، وليس ذلك إلا لأن هذا الأسلوب يعتبر أداة طيبة لإنعاش ذاكرة الطلاب، ولجعلهم أكثر فهما، بل ولتوصيلهم إلى مستويات عالية من التعليم. وتقول " هيلدا تابا " وهى واحدة من أشهر خبراء المناهج في أمريكا: إن الطريقة التي يلقى بها المعلم أسئلته تعتبر أهم فعل مفرد مؤثر في عملية التدريس.
شروط طريقة الأسئلة الجيدة:
1 ـ يعتبر التحضير الجيد للموضوع الذي سيتناوله المدرس من خلال طرح الأسئلة، من أهم الشروط لنجاحها. إذ على المدرس أن يفكر جيدا في نوعية الأسئلة التي سيلقيها، بحيث تكون ملائمة للموضوع، ومناسبة لتحقيق أهداف الدرس، وفي مستوى الطلاب.
2 ـ لا يعني طرح المدرس للأسئلة أنه سيصبح الشخص الوحيد الذي من حقه أن يسأل، بل إن المدرس الحاذق هو الذي يتيح لطلابه فرصة السؤال، سواء أكانت هذه الأسئلة موجهة إليه أم إلى الطلاب أنفسهم.
3 ـ ينبغي أن يكون المدرس متيقظا عند استخدامه لطريقة المناقشة، بحيث لا تخرجه إجابات بعض الطلاب أو أسئلتهم عن إطار الموضوع المحدد للمناقشة.
4 ـ من شروط صياغة الأسئلة أن تبدأ من أشياء بسيطة ميسرة يعيها الطلاب، وأن تتدرج إلى الأكثر صعوبة شيئا فشيئا.
5 ـ يجب أن تكون صياغة السؤال واضحة لغويا، ومحددة الهدف، بحيث يعرف الطالب الشيء المراد منه ليجيب على بالتحديد.
¥