6 ـ ينبغي أن يكون السؤال من النوع الذي يتحدى ذكاء التلميذ، ويجعله يعمل تفكيره، ليصل إلى إجابة ترضيه، وتشعره أنه أتى شيئا ذا فائدة.
7 ـ على المعلم أن يتحلى طوال إدارته للدرس بهذه الطريقة بروح طيبة، لا تأخذ طابع الجو المتزمت، كما أنه لا ينبغي أن يترك العملية لتهبط إلى الهزل، فخير الأمور الوسط.
8 ـ لجعل جو الفصل جوا طيبا فإن على المعلم أن يتلقى كل إجابة بوجه بشوش وروح طيبة.
9 ـ على المعلم ألا يتقبل من طلابه إلا الإجابات الواضحة والمحددة.
10 ـ أن يشعر المدرس طلابه أن عنصر الوقت مهم جدا، وأن ينبههم إلى أن أهداف الدرس أثمن عنده من أن تضيع بسبب بعض الأسئلة التافهة.
إيجابيات طريقة الأسئلة:
1 ـ يستطيع المعلم أن يتعرف على كثير من الأمور التي تدور في أذهان الطلاب، وذلك من خلال إجاباتهم على أسئلته.
2 ـ يمكن للمعلم أن يكتشف ما إذا كان طلابه يعون شيئا من الحقائق حول موضوع الدرس أم لا.
3 ـ يستطيع المعلم من خلال طريقة الأسئلة أن ينم في طلابه القدرة على التفكير.
4 ـ يستطيع المعلم من خلال طريقة الأسئلة أن يستثير الدافعية في التعلم عند طلابه.
5 ـ يمكن للمعلم أن يجعل طلابه ينظمون أفكارهم، وذلك إذا اتبع أسلوبا تربويا سليما في إلقاء الأسئلة.
6 ـ تفيد المعلم عند مراجعة الدروس، لمعرفة مدى ما تحقق من أهداف.
7 ـ يتمكن الطالب من خلالها من مهارة التدريب على التعبير عن ذاته.
8 ـ يساعد المدرس على تشخيص نقاط القوة والضعف في طلابه.
تركز هذه الطريقة على أن تجعل الطالب يستعمل فكره، لا مجرد ذاكرته.
سلبيات طريقة الأسئلة:
1 ـ إذا لم ينتبه المدرس إلى عنصر الوقت، فقد ينتهي الوقت، قبل أن ينتهي مما خطط له، أو لإنجازه.
2 ـ قد يتورط بعض المدرسين في الضغط على بعض الطلاب بالأسئلة الثقيلة، مما قد ينفرهم من الدرس.
3 ـ هناك بعض الطلب قد يبادرون المعلم بالعديد من الأسئلة بحيث يصرفونه هو عن توجيه الأسئلة إليهم، ومن ثم لا يعرف مستواهم الحقيقي.
4 ـ إذا انشغل المدرس بالإجابة على أسئلة الطلاب، فإن ذلك قد يجره بعيدا عن بعض نقاط الدرس الأساسية.
ثالثا ـ طريقة المناقشة:
هي إحدى طرق التدريس المهمة المتبعة منذ القدم، حتى أن البعض ينسبها إلى سقراط.
وهذه الطريقة يمكن أن تستخدم الأسئلة فيها أثناء إدارتها، ولكنها ليست هي الأساس فيها.
ومما ينبغي أن يراعى في هذه الطريقة، أن يبتعد فيها النقاش العلمي عن أن يكون مجرد حديث غير هادف بين مجموعة، أو هراء عفويا، أو مجرد جدل.
بل ينبغي أن، تكون نقاشا هادئا هادفا، يتقدم الطلاب من خلاله نحو تحقيق هدف أو أهداف معينة، يخطط لها المعلم سلفا. كذلك فإن المناقشة ليست مجرد مجموعة من الآراء التي يلقيها أصحابها عفويا، وإنما يجب أن يسبقها القراءة والتحضير اللازمين.
والذين يحبذون هذه الطريقة، يقولون عنها إنها تبتعد بالتدريس عن أن يكون من طرف واحد، هو المعلم، وأن المعلم عندما يتبعها فإنما يستثير طلابه نحو استغلال ذكائهم وقدراتهم في كسب المعرفة، أو اكتسابها، وهذا المعنى في حد ذاته يحمل في طياته ميزة، أنه يكافئ صاحبه في الحال، لأنه يشعر أنه قد حقق ذاته، وأكدها بين زملائه.
شروط طريقة المناقشة وإجراءاتها:
1 ـ على المعلم أن يحدد نوعية الموضوع الذي يريد تدريسه، وهل هو يصلح لأن يتبع في أدائه أسلوب المناقشة أم لا، فبعض موضوعات القواعد قد لا يصلح أداؤها بطريقة المناقشة، بينما إثارة الحوار والنقاش حول الظروف الاجتماعية والثقافية والسياسية التي كانت سائدة وقت نبوغ أحد الشعراء، قد تكون مناسبة لذلك.
2 ـ بعد تعيين الموضوع المطروح للمناقشة، ينبغي على المدرس أن يخبر طلابه به، كي يبدؤوا قراءاتهم حوله، ليكونوا خلفية معقولة عنه.
3 ـ قد يكون من المناسب أن يرتب المدرس طلابه في الفصل عند جلوسهم على شكل نصف
دائرة، كي تتم المجابهة بينهم، وهذا يسمح لهم برؤية تعبيرات وجوههم وانفعالاتهم.
4 ـ ينبغي أن يخصص المعلم في البداية جزءا قليلا من وقت الناقشة لتوضيح موضوعها، والأفكار الرئيسة فيها، والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها.
¥