تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

6 ـ ينبغي ألا يترك المعلم حجرة الدراسة أثناء عمل الآلة، حتى لا تتعرض هي أو ما في داخلها من صور أو أفلام ـ إذا كانت جهاز عرض علوي ـ أو جهاز عرض أفلام " فيديو " ـ للتلف، أو أن يخلق عرض الشريط جوا عاما من عدم الاهتمام بالموقف التعليمي، واحترامه، بذلك يصبح الفلم أداة ضارة تساعد على تكوين عادات، واتجاهات غير مرغوب فيها.

7 ـ يحسن أن يستعين المعلم ببعض الطلاب لتشغيل الوسيلة التي أحضرها لهم، ذلك لاكتساب الخبرة من ناحية، ولجعلهم يشعرون أنهم مشاركون في أنشطة الصف من ناحية أخرى.

فوائد الوسائل التعليمية: ـ

للوسائل التعليمية إذا أحسن استخدامها فوائد كثيرة منه:

1 ـ تقدم للتلاميذ أساسا ماديا للإدراك الحسي، ومن ثم تقلل من استخدامهم لألفاظ لا يفهمون معناها.

2 ـ تثير اهتمامهم كثيرا.

3 ـ تجعل ما يتعلمونه باقي الأثر.

4 ـ تقدم خبرات واقعية تدعو التلاميذ إلى النشاط الذاتي.

5 ـ تنمي فيهم استمرارية التفكير، كما هو الحال عند استخدام الصور المتحركة، والتمثيليات، والرحلات.

6 ـ تسهم في نمو المعاني ن ومن ثم في تنمية الثروة اللغوية عند التلاميذ.

7 ـ تقدم خبرات لا يمكن الحصول عليها عن طريق أدوات أخرى، وتسهم في جعل ما يتعلمه التلاميذ أكثر كفاية وعمقا وتنوعا.

أنواع الوسائل التعليمية: ـ

يصنف خبراء الوسائل التعليمية، والتربويون الذين يهتمون بها، وبآثارها على الحواس الخمس عند الدارسين بالمجموعات التالية: ـ

المجموعة الأولى: الوسائل البصرية مثل:

1 ـ الصور المعتمة، والشرائح، والأفلام الثابتة.

2 ـ الأفلام المتحركة والثابتة.

3 ـ السبورة.

4 ـ الخرائط.

5 ـ الكرة الأرضية.

6 ـ اللوحات والبطاقات.

7 ـ الرسوم البيانية.

8 ـ النماذج والعينات.

9 ـ المعارض والمتاحف.

المجموعة الثانية: الوسائل السمعية:

وتضم الأدوات التي تعتمد علة حاسة السمع وتشمل: ـ

1 ـ الإذاعة المدرسية الداخلية.

2 ـ المذياع " الراديو ".

3 ـ الحاكي " الجرامفون ".

4 ـ أجهزة التسجيل الصوتي.

المجموعة الثالثة: الوسائل السمعية البصرية: ـ

وتضم الأدوات والمواد التي تعتمد على حاستي السمع والبصر معا وتحوي الآتي:

1 ـ الأفلام المتحركة والناطقة.

2 ـ الأفلام الثابتة، والمصحوبة بتسجيلات صوتية.

3 ـ مسرح العرائس.

4 ـ التلفاز.

5 ـ جهاز عرض الأفلام " الفيديو ".

المجموعة الرابعة وتتمثل في: ـ

الرحلات التعليمية.

2 ـ المعرض التعليمية.

3 ـ المتاحف المدرسية.

وسوف نتحدث باختصار عن بعضها بغد أن نختارها عشوائيا، لا عن طريق المفاضلة، إذ إن جميعها يتم استخدامه حسب الحاجة إليه، ولا يمكن الاستغناء عنه، أو التقليل من أهميته

أولا الرحلات التعليمية: ـ

تعد الرحلات التعليمية من أقوى الوسائل التعليمية تأثيرا في حياة الطلاب، فهي تنقلهم من جو الأسلوب الرمزي المجرد إلى مشاهدة الحقائق على طبيعتها، فتقوي فيهم عملية الإدراك، وتبث عناصرها فيهم بشكل يعجز عنه الكلام والشرح. كما أن في الرحلات تغييرا للجو المدرسي من حيث الانطلاق والمرح اللذان يسيطران على جوها، ومما يصادفه الطالب من أمور جديدة في الرحلة، كالاعتماد على النفس، ومساعدة غيره من الطلاب الأمر الذي ينمي شخصيته ويخلق عنده الشعور بالمسؤولية.

ويمكن تعريف الرحلة المدرسية التعليمية بأنها: خروج الطلاب من المدرسة بشكل جماعي منظم لتحقيق هدف تعليمي مرتبط بالمنهج الدراسي المقرر، ومخطط له من قبل.

ومن خلال التعريف السابق نلخص أن الرحلة التعليمية يجب أن تبنى على هدف تعليمي وتحقق أبعاده المختلفة، وهي بذلك تختلف عن الرحلة المدرسية التي يقصد بها الترويح والسمر واللهو البريء.

وللإفادة التعليمية المرجوة من الرحلات التعليمية يجب مراعاة أن تستهدف كل رحلة غرضا محددا يربطها بالمناهج الدراسية، كما هو واضح من التعريف السابق، على أن يكون رائدها تحقيق الدراسة العلمية للبيئة، وأن توضع لها النظم الدقيقة الكفيلة بالإفادة التعليمية القصوى لكل مشترك.

وغالبا ما تكون الرحلات التعليمية موجهة إلى الأماكن التالية: ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير