تعتبر السبورة من أقدم الوسائل التعليمية المستعملة في حقل التعليم، وهي قاسم مشترك في جميع الدروس، وكل الصفوف، والمدارس، وتعد أكثر الوسائل التعليمية انتشارا، وتوافرا واستعمالا. ويعود السبب في انتشارها إلى سهولة استعمالها من قبل المعلم والمتعلم، إضافة إلى مرونتها عند الاستعمال. إذ يمكن تسخيرها لجميع المواد الدراسية من علوم ولغات ورياضيا واجتماعيات وغيرها. ناهيك عن قلة تكاليفها، وإزالة ما يكتب عليها بسهولة.
وقد تطورت سبورة الطباشير في كثير من المدارس الحديثة، والنموذجية، حيث استخدمت فيها ألواح من الخشب الأبيض المغطى بطبقة مصقولة تعرف بـ: الفورمايكا " تسمح بالكتابة عليها بالألوان الزيتية الملونة، والتي يتم إزالتها بسهولة.
أنواعها: ـ
1 ـ اللون الثابت على أحد جدران الصف الدراسي، وكان قديما من الإسمنت الناعم المدهون بالطلاء الأسود أو الأخضر الغامق. أما اليوم فأكثره من الخشب المدهون أيضا بالطلاء الأخضر، والمثبت على أحد جدران الصف، ويستخدم في الكتابة عليه الطباشير بألوانه المختلفة، وقد يكون من الخشب المكسو بطبقة مصقولة كما ذكرنا.
2 ـ اللوح ذو الوجهين: ـ
وهو لوح نقال يتكون من واجهتين خشبيتين مثبت من الوسط على حامل، ويستفاد منه في الحجرات الدراسية، وقاعات المحاضرات، والملاعب، وأفنية المدارس.
3 ـ اللوح المتحرك مع الحامل، ولكنه بوجه واحد.
4 ـ اللوح المنزلق: ـ
يتكون من عدة قطع مثبتة على جدار تنزلق بوساطة بكرات إلى الأعلى، والأسفل، إما باليد، أو الكهرباء.
5 ـ اللوح ذو الستارة: ـ
غالبا ما يكون من النوع الثابت، وغطي بستارة متحركة تشبه في شكلها ستائر النوافذ العادية، وباستعماله يسهل إعداد مواد تعليمية، أو رسومات، أو أسئلة في وقت مسبق من بدء الحصة، وإظهارها تدريجيا، أو دفعة واحد أمام الطلبة.
6 ـ اللوح المغناطيسي: ـ
يتكون من واجهة حديدية، ويمكن أن يكون من النوعين الثابت والمتحرك، ومن ميزته سهولة تثبيت بعض المواد المكتوبة كالحروف، والكلمات، أو بعض الرسومات، أو المجسمات الصغيرة بوساطة قطع مغناطيسية.
7 ـ سبورة الخرائط الصماء: ـ
هي السبورة التي ترسم عليها الخرائط عادة باللون الأحمر الزيتي، بحيث يمكن الكتابة عليها ثم مسحها دون الخريطة.
شروط استخدام السبورة: ـ
1 ـ ألا يملأ المدرس السبورة بالكتابة، بل يجب تنسيق الكتابة عليها بخط واضح، وأن يقسم السبورة حسب ما يدون عليها من معلومات.
2 ـ أن يترك جزءا من الجانب الأيسر للسبورة لكتابة المصطلحات الجديدة، أو رسم شكل
تخطيطي، أو ما إلى ذلك.
3 ـ أن يخصص جزءا من الجانب الأيمن لكتابية البيانات المطلوبة عن الصف الذي يشغله بالدرس، كاليوم، والتاريخ، واسم المادة والحضور، والغياب.
4 ـ يحسن استخدام الأدوات الهندسية في الرسم عليها.
5 ـ أن يحافظ على تنظيمها في نهاية كل حصة، ويمحو ما كتب عليها بمجرد الاستغناء عنه.
6 ـ الاختصار في الكتابة عليها قدر الإمكان، حتى لا تتشتت أذهان الطلاب بكثرة ما كتب عليها، وعدم تنظيمه، وتداخله مع بعضه البعض.
فوائد ومجالات استخدامها: ـ
1 ـ نسخ مواد غير موجودة في الكتاب المدرسي، أو كتابة المواد التي تلزم أثناء مناقشة الدرس.
2 ـ ضرورة الكتابة عليها خاصة في المرحلة الابتدائية، لتجنب إملاء التلاميذ، ولضمان إملائهم مواد صحيحة خالية من الأخطاء اللغوية.
3 ـ إبراز المواد المهمة، كالكلمات الجديدة، أو الصعبة في دروس اللغات، أو القواعد الإملائية، أو النحوية، أو الأفكار الرئيسة في دروس القراءة، والنصوص الأدبية، والعناصر الأساس في موضوعات التعبير الشفوي، والتحريري وغيرها.
4 ـ كتابة أسئلة الاختبارات.
5 ـ حل التمارين لكثير من المواد الدراسية، كالقواعد، والعلوم، والرياضيات، والكيمياء والفيزياء.
6 ـ يرسم عليها المعلم بعض الخرائط التوضيحية، والرسوم الهندسية.
ثالثا ـ اللوحة الوبرية (لوحة الفنيلا): ـ
¥