ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 08:35 ص]ـ
سلام عليكم ... شكر الله لك أختي أمة الله، وأجيب هذا السوال:
هل يوجد مدرسون للغة العربية من غيرالمسلمين في بلادنا العربية؟
في المملكة العربية السعودية لا.ولا أعرف عن البلدان العربية شيئا.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 08:44 ص]ـ
في المملكة العربية السعودية لا.ولا أعرف عن البلدان العربية شيئا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك أستاذي على التكرم بالإجابة.
وكذلك أنا لا أعلم عن باقي البلدان العربية شيئا.
وربما خرجت ُ بمعلومات في هذا الصدد من الإجابات هنا إن شاء الله
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 09:17 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
و لا يوجد هيئة أعضاء تدريس للغة العربية بينهم زميل مسيحي سواء أكانوا في المدارس أم في أقسام الكليات.
قرأت كتابا هو عبارة عن قصص لمؤلف مصري ذكرني به كلامك .. قال في كلامه: أنه جالس فتى قبطيا وكان حزينا .. فحينما سأله عن السبب أخبره بأنه اجتاز اختبارات الإعادة في الجامعة ولكن لأنه قبطي فقد مرت السنة ولم يتم تعيينه وكل مرة يُعطى موعدا جديدا .. ولم يُعيّن ويظن أنه لن يعين ..
وبعض المستشرقين أعتقد أنهم بلغوا غاية في العلم .. وليسوا كلهم في صف واحد .. فمنهم من اتجه ميمنة وآخر ميسرة والثالث توسط ..
ولا شك في أنهم يدسون سما في العسل .. ولكن وكما تقول المقولة: الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها .. فمن بلغ في فنه مبلغا .. وتحصن بالعلم الشرعي بما لا يدع لأدنى شك أن يتسرب إلى قلبه فعليه قراءة كتبهم والاطلاع عليها للاستفادة منها بل ويستغل ذلك للتنبيه على ما فيها ..
ولقد ألقى هؤلاء المستشرقون محاضرات كثيرة في الأدب والنحو في جامعة مصر أيضا
وقد ألقى محاضراته في مصر السويسري فرديناند دي سوسير في علم اللغة ..
وكنتُ قد استطردت قليلا قبل أسبوع في الحديث عن بعضهم ولعله من المفيد إيراده هنا:
فقد وصف كارل بروكلمان كتب العرب المؤلفة في مجال تاريخ الأدب بضآلة القيمة ..
وعليكم السلام ورحمته وبركاته
اطّلعتُ على بعض كتاب كارل بروكلمان ترجمة الدكتور عبدالحليم النجار قبل زمن، وهو في ستة أو سبعة أجزاء، وقد اطلعت على الأربعة الأولى منها،
ولعل الذي دفع كارل بروكلمان لقول ما قال - وهو ما فعله في كتابه -:
خلو الكتب العربية المؤلفة في هذا الشأن من ذكر المصادر والمراجع والمخطوطات أيضا بعد كل موضوع المتعلقة بالموضوع المتناول، فهو غالبا ما يذكر بعد كل موضوع كمّا هائلا ممن تناول الموضوع المُنتهى منه، وتصل أحيانا إلى فوق الخمسين كتابا! وأحيانا لا تزيد على العشرة كتب!
فكتابه يعتبر مكتبة في الأدب في ذكر المراجع، فهو يفيد في الدرجة الأولى من يريد بحث مسألة بعينها فلعله يذكر له مرجعا أو مخطوطة تناولت ذلك.
ومع إعجابي الشديد بهذا الكتاب إلا أنّ في الكتاب بعض المغالطات والتجاوزات التي لا تخفى على ذي عقل وانتباه، فهو مستشرق وماذا ننتظر منه تجاه الإسلام! وأذكر أني وقفتُ على بعضها، ومع ذلك فهو جميل ومهم لمن يريد الاطلاع، ومن يريد التعلم لا يقف أمام شيء لأن به شيء! بل يقف مع الشيء ويحاول أن يزيل ذلك الشيء!
ولعلي أستطرد قليلا وأذكر أنّ كارل بروكلمان ألّف كتاب تاريخ الشعوب الإسلامية، وتناول فيه تاريخ المسلمين في العصور المختلفة، وكعادة من لا يؤمن جانبه! دسّ السم في العسل! وانبرى له أحد المؤلفين ورد عليه في كتاب سمّاه: كارل بروكلمان في الميزان. وبيّن كل الافتراءات والمغالطات في كتابه السالف ذكره ورد عليه حادثة حادثة.
وأيضا أغتنم فتح الحديث في هذا الموضوع لأذكر أنّ مما أعجبني وأطربني في تاريخ الأدب، كتاب المستشرق في منهجه " العربي في جنسيته" جورجي زيدان المسمى بـ: تاريخ آداب اللغة العربية، في أربعة أجزاء مجموعة في مجلدين، وبصراحة هو فريد في بابه، وعندي أنه يتفوق حتى على كتاب بروكلمان بخصوص المعلومات، أما بخصوص المراجع فبروكلمان.
وبذكر جورجي زيدان فإنه ألّف مجموعة من الروايات الخاصة بالتاريخ الإسلامي من مثل: صلاح الدين الأيوبي، الحجاج بن يوسف، الأمين والمأمون، أبو مسلم الخرساني ... وقد ذكره الدكتور محمد الشنطي في جزئه الخاص بالأدب الحديث بأنه في رواياته دسّ فيها دسائس من حيث ظاهرها التأليف فقط والاهتمام بالتراث الإسلامي
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 09:52 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
إضافة ماتعة أستاذنا الأديب اللبيب، فشكر الله لك هذا الاستطراد الرائع، ولكن أرجو - أخي الحبيب الأديب - أن تتأكد من هذه المعلومة
وقد ألقى محاضراته في مصر السويسري فرديناند دي سوسير في علم اللغة ..
فالذي أعرفه أن فرديناند دي سوسير ليس مستشرقا، ولم يرَ دولة عربية في حياته، درس وتعلم في جنيف، وسافر إلى فرنسا، ثم عاد إلى بلدته، ودروسه ألقاها على طلابه في جنيف، ومات بعدها.
وفي مؤتمر عقد في الهند للسانيين أظهر أحد طلابه محاضرات دي سوسير، فاشتهرت بعدها، وطبعت، وبلغت الآفاق، وترجمت لكثير من اللغات. وهذا الكلام تجده في مقدمة كتاب (محاضرات دي سوسير)
فآمل التكرم بتزويدي المرجع الذي يذكر أن دي سوسير ألقى محاضراته في مصر شاكرا لك جميل إضافتك، وتقبل دعوات أخيك.
¥