ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 10:19 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذي عبدالعزيز العمار بارك الله فيك
لا زالت كلمات الدكتور الذي درسني في المادة ترن إلى الآن بما قلتَه
ويبدو أنني أخطأت في سماعي .. أو أن الزمن غيّر الأسماء في ذاكرتي ..
ولو كان موجودا الآن لسألتَه:)
ولكنه غدا سيعود - بعد رمضان - وسأسأله عن ذلك .. - إن شاء الله -
أشكرك لتصحيح المعلومة.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 06:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخي الكريم الأديب على مشاركتك الرائعة ,
قرأت كتابا هو عبارة عن قصص لمؤلف مصري ذكرني به كلامك .. قال في كلامه: أنه جالس فتى قبطيا وكان حزينا .. فحينما سأله عن السبب أخبره بأنه اجتاز اختبارات الإعادة في الجامعة ولكن لأنه قبطي فقد مرت السنة ولم يتم تعيينه وكل مرة يُعطى موعدا جديدا .. ولم يُعيّن ويظن أنه لن يعين .. ..
هل حدث هذا الأمر في أحد أقسام اللغة العربية؟
لا أظنه كذلك لأنه لا يوجد طالب قبطي حاول دراسة اللغة العربية بخلاف محاولة الفتاة المسيحية التي أشرت إليها في موضوعي الأصلي، لكني أفهم من كلامك أخي الكريم أن هذا القبطي كان يتحدث عن قسم ما غير اللغة العربية بالطبع، و أود الإشارة إلى أن جميع الأقباط إذا أخفقوا في تحقيق شئ ما في مصر فإنهم يعلقون إخفاقهم على شماعة أنهم أقباط لهذا لم يحصلوا على حقوقهم، وهذا الأمر مجاف تماما للحقيقة.
وأمّا بخصوص حديثكم عن المستشرقين ووسطية بعضهم ومغالاة الآخر، فأعتقد أن المستشرقين يعتمدون على مصادر عربية في كتابة أبحاثهم، وهذه المصادر متوفرة لدينا من قبل أن تتوفر لديهم، فلماذا يفترض بنا أن نرى في كتبهم ما لم نره في كتب العرب أنفسهم، فإذا أصّل المستشرقون لنظريات فيجب علينا ألا نقبلها دون مراجعتها كما يفعل كثير من المحققين العرب في تعاملاتهم مع كتابات المستشرقين، وكم من مستشرق أعلن إسلامه واتسمت كتبه بسمة الوسطية والنفع، ولكن على الوجه الآخر يوجد مستشرقون أساءوا للعربية وللإسلام، ودعّمتهم وسائل الإعلام الغربية، وأشادت بفكرهم، وهنا أستحضر قول أحدهم عن الإسلام والمسلمين ما معناه: لا ضمان لبقاء حضارة أوروبا إلا بالقضاء على الإسلام، وليس هناك وسيلة تقضي عليه إلا بالقضاء على تمسك المسلمين بقرآنهم، وهو لا يقصد القرآن في المصاحف ولكن يقصد القرآن في الصدور.
هذه جملة لأحد المستشرقين الذي درس طبائع ونفسيات العرب، ودرس المؤثرات التي تؤثر في ردود أفعالهم، لا أظن أنه حين يكتب كتابا سيقول فيه خيرا.
فليس العيب في المستشرق ولكن العيب في العربي الذي يقبل كتابات المستشرقين دون أن يقف منها موقف الفاحص المتأمل كما فعل العلماء قديما مع كتب الموالي، بل إن خطر الموالي كان أشد لأنهم في النهاية مسلمون نطقوا بالشهادتين، أمّا خطر المستشرقين فهو أقل، فليس لنا حجة في غض الطرف عن رصد كتاباتهم أو التسليم الكامل والإذعان لما جاء فيها.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 08:05 م]ـ
وجورجي زيدان وبطرس البستاني وغيرهما كثيرون؟؟؟؟؟
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 08:11 م]ـ
صدق الجبلي ..
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 01:40 ص]ـ
وجورجي زيدان وبطرس البستاني وغيرهما كثيرون؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الجبلي ,
بطرس البستاني له مجهودات رائدة في خدمة اللغة العربية وهو المنحدر من أسرة مارونية - مسيحية - وتتمثل جهوده في خدمة العربية في كونه أول من ألّف قاموسا عربيا عصريا مطولا، وأول من وضع نواة مشروع دائرة معارف باللغة العربية، وقد عمل فترة في المدارس لكن جورجي زيدان كان جل نشاطه في الأدب والعمل الصحفي فلم يُدرّس لطلاب في المدارس.
ما أرغب في السؤال عنه أستاذي الكريم هو:
¥