تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 12:00 م]ـ

وأعتذر منكم أستاذي محمد شمس فقد أفسدنا عليكم متعكم وشوهنا موضوعوكم

وسأحذف كل ما لا علاقة له بالموضوع ولنعد إلى:

أصعب موقف واجهني كمعلم لغة عربية

ـ[زهرة النرجس]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 02:03 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فكرة جميلة أن نتبادل خبراتنا من خلال واقعنا وتجاربنا ,وسأعرض أنا بدوري أيضاً تجربة من تجاربي.

من المواقف المحرجة التي واجهتني عندما كنت في مرحلة التدريب الميداني

في درس النصوص وأمام مشرفتين من كليتنا كانتا قد جاءتا لتقييمي.

عندما كان الحماس قد دب في الطالبات ,والإجابات تأتيني من كل جهة, عدا طالبة كانت تجلس على مقعدها الأخير

ولم تشارك منذ بداية الحصة بأي حرف.

طلبت منهن معنى كلمة (سربلني) في قول الشاعر لبست الليالي فأفنيني ... وسربلني الدهر في قمصه

فلم تأتني أي اجابة ولا أي مشاركة حتى ... ودب الصمت في الفصل تفكيرا ًبمعنى الكلمة

وأنا أطلب منهن المحاولة في معرفة المعنى حتى لو كان خاطئاً ... عندها تشجعت تلك الطالبة التي تجلس

في آخر الصف ورفعت يدها بخجل شديد وارتباك فطلبت منها الإجابه وأنا مبتسمة تشجيعاً لها (((وأخيراً تحركت تلك الفتاة))

وكانت المفاجأة عندما قالت:بهدلني

قلت لها ماذا؟ ظننت نفسي لم أسمع جيداً

فقالت سربلني معناها بهدلني

وقبل أن استوعب الكلمة انطلقت ضحكة عالية كالصاروخ من إحدى المشرفتين ,وتبعتها ضحكة المشرفة

الأخرى ثم جميع الطالبات, وبدأت القهقهة والضحك المرتفع

في تلك اللحظة كنت متفاجأة من ردة الفعل ..

وكان همي الوحيد تلك الطالبة التي تجرأت للمرة الأولى بقول إجابتها عندما شعرت معي بالأمان.

هاهي قد حاولت وفشلت وأظن أنها ندمت وما بنيته بداخلها منذ أول الدرس قمن بهدمه.

أنا لم يلفت نظري سوى وجهها الأحمر ونظراتها النادمة وارتعاد أ واطرافها.

ظللت واقفة في مكاني دون أي ردة فعل مني .. ورمقت المشرفتين بنظرة ثاقبة مليئة بالحزم ثم أردفتها بنظرة أخرى لكل الطالبات

وقلت بصوت مرتفع ليس هناك ما يدعو للضحك .. يكفي صديقتكن شرف المحاولة حتى لو لم تصب .. هي الوحيدة التي حاولت

أنتن هنا لكي تتعلمن .. وانا أتوقع الإجابة الخاطئة قبل الصحيحة .. هي الوحيدة التي تجرأت وقامت للإجابة

فمن منكن يستحق أن يضحك عليه؟؟

ثم نظرت إليها وقلت لها: أحسنت على المحاولة وبارك الله فيك أريدك أيضا أن تفكري أكثر وتبحثي عن المعنى لعلك تأتي به صحيحاً

ا

عندها شعرت أن جميع من في الفصل شعر بالندم والخجل من نفسه

وبسخف ردة الفعل التي قامت بها ((مشرفة تربوية قد خرجت معي لتقييمي)).

ـ[محمد شمس]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 07:09 ص]ـ

اشكر كل من علق على موضوعي وانا استفدت كثيرا من تعليقاتكم واخص بالشكر كل من دعا لامي -رحمها الله- ولكن منتظر ان يقدم اعضاء المنتدى تجاربهم علنا نستفيد وارجو من الاخت الفاضلة زهرة النرجس ان تقدم تجربتها مرة اخرى جزاها الله خيرا ................. والسلام عليكم

ـ[السراج]ــــــــ[08 - 10 - 2009, 10:07 م]ـ

شائق ومفيد ..

لي عودة ..

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 04:03 ص]ـ

لقد حذفتم كل شيئ!!!!

حتى تجربتي الشخصية التي طرحتها;)

نأسف للخطأ

وقد أعيدت مشاركتك مكان تنبيهك

ـ[ياسين الساري]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 01:35 ص]ـ

أعجبتني الفكرة كثيرا

وسأدلي بدلوي

لم يمض على تعييني مدرسا للغة العربية الا سنة وبضعة اشهر واذكر جيدا اول تقييم لي من قبل الاشراف الأختصاص في سنتي الاولى (سنة الاختبار)

كنت في حصة لقواعد اللغة العربية للمرحلة المتوسطة الثانية غارقا في شرح وتوضيح موضوع المثنى والملحق به , فإذا انا بعد طرقة باب خفيفة مرحبا برجل الاشراف (الحديدي) الذي قدرت درجة هزات وقع قدميه على الارض بـ 100 فاصلة 100 على مقياس رهبتي وارتباكي منذ دخوله حتى استقراره في المكان الذي يريد.

ولا اخفي عليكم حقيقة انه لا يتجاوز الـ 55 كغم من الوزن تقريبا, إلا أن هذا ما شعرت به حقا.

وبعد سرد لا يتجاوز الدقيقة الواحدة طلبت من احدى طالباتي أن تعطي مثالا مبسطا لما قد فهمته وتكتبه على لوحة العرض (السبورة)

ومن هنا بدأت القصة ....

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير