تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فمدرس اللغة (أنا) بعيد عن الفصل وبعيد عما تكتبه الطالبة هناك وكل ما يجول في خاطره هو ما سيسدده ذلك العملاق الحديدي (السيد المشرف) اليه من لكمات (سلبيات) حالما ينفرد به في الحلبة (مكتب مدير المدرسة) وكل ما يردده هو كلمة احسنتِ ونضرات جامدة على ما تكتبه تلك الطالبة من كلمات و كأنه تحت تأثير تنويم مغناطيسي.

ثم اتت الصرخة المدوية:مهلا ما الذي تكتبينه يا ابنتي؟ (المشرف)

يا الهي ما الذي تكتبه حقا تلك الطالبة؟!!! (لا اذكر ما كانت تكتبه نصا وكل ما اذكره انها كلمات لا تتعلق بالمثنى باي حال من الاحوال)

وما الأحسنتِ التي رددتُها مرارا قبل لحظات؟؟؟ ......... ورطة حقيقية

وبتصرف لا شعوري قلت له: توقف استاذي الفاضل فأنا لا أعالج هذا الخطأ كما تكرمت انت.

وقف مندهشا من اعتراضي المفاجئ له ورجع خطوتين كان قد تقدمهما باتجاه السبورة وقال بكل استغراب:تفضل ............ (يبدو أن المنقذ (عقلي) رجع يعمل كسابق عهده بعد تحرره من التنويم المغناطيسي.)

قلت لتلك الطالبة قفي جانبا , ثم التفتُ الى باقي طالبات الفصل وقلت لهن: من منكن تؤيد ما كتبت زميلتكن على السبورة؟

فكان الاعتراض سيد الاجوبة.ثم طلبت من كل طالبة مثالا مما تحسبه صحيحا .... وهنا المفاجئة.

(جميع الاجابات صحيحة،يعني أن الكل كان متفهما وبشكل جيد للموضوع.

والشيء الخاطئ الوحيد هو اختياري لتلك الطالبة التي وجدت نفسي مع ما كتبت في مأزق كبيرما أخرجنيه منه إلا هو سبحانه).

ثم قمت باعادة لشرح الموضوع من جديد حتى تأكدت وتأكد اشرافي اللطيف جدا من أن جميعهن قد فهمن الدرس وأولاهن صاحبة الاجابة الخاطئة.

وهنا جاء المنقذ رقم (2) وهو جرس الاستراحة ,وما أن دخلت غرفة الادارة حتى بدأت كلمات الثناء تنهال علي من المشرف الاختصاص و كأني قائد عائد لتوه من معركة قتال لأستلم تكريمي من الملك الذي كان وبكل فخر (حائز على درجة امتياز في تدريس اللغة العربية وادابها).

كانت بحق تجربة مربكة لكنها وبكل أمانة مفيدة جدا حتى لتجدن نفسك تقول بعدها: وما المانع من حضور سيبويه في غرفة فصلي اثناء شرحي لموضوع ما؟

ـ[سيدرا]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 07:09 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً للأستاذ: محمد شمس

يبدو أن هذه الصفحة تساعد المدرس على التفريج عما بداخله من مآسٍ

فأنا لم يمض على تعييني سوى شهر واحد وأجد العجائب والغرائب

فواجهت العديد من المواقف حتى تمنيت أن أترك العملية التعليمية في أقرب فرصة

أصعب شئي عندما يتكرر عدم حل الطالب للواجبات وتحاول إخراجه إلى مدير المدرسة وهويرفض رفضاً تاماً فيضيع وقت الحصة وأنت في كامل العصبية والانفعال

وإليك موقف آخر:

عندما تريد تشجيع طالب متميز وتطلب من التلاميذ التصفيق له فتفاجأ باستمرار التصفيق

ناهيك عن التصفير من قبل البنوك الخلفية وإلحاقه بالزغاريد

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 09:35 ص]ـ

السلام عليكم

موضوع يستحق الثناء والتقدير

أصعب موقف واجهني

عندما كنت في الكنترول لإخراج النتيجة والانتهاء من رصد درجات الطلاب في جميع المواد تفاجأت بتسلل والد طالب ودقّه بابَ الكنترول ويسألني عن نتيجة ابنه , وهنا كانت المفاجأة

قلت له انتظر قليلا وذهبت لأكشف له عن نتيجة ولده فوجدته راسبا قي تسع مواد من مجموع أربع عشرة َمادةً , فتحيّرت هل أخبرُه أم لا؟

ثم قرَّرْت ُ إخباره بهذه النتيجة المؤلمة , فانهمرت دموع الأبِ حزنًا على رسوب ولده , وقلت له ناصحا:

يجب عليك أن تراقبَ ولدك وتتبينَ هل هو يحضُر المحاضرات أم لا؟

فقال: لم أقصِّر في حقِّه لكنه قد خانني , فكان يقول لي أنا ذاهبٌ للجامعة وللأسف يذهب إلى مكان آخرَ بشهادة زملائه.

ـ[محمد شمس]ــــــــ[18 - 02 - 2010, 02:05 ص]ـ

اصعب موقف واجهني في المنتدى انني تركته مدة طويلة فللاشواق عودة

ـ[محمد على السيسي]ــــــــ[19 - 02 - 2010, 12:17 ص]ـ

أشرقت الأنوار بعودتك مرة أخرى ...

ـ[زينب هداية]ــــــــ[19 - 02 - 2010, 01:28 م]ـ

أصعب موقف واجهني -حين كنت مدرّسة أطفال- هو يوم أنشدت لي إحدى تلميذاتي بصوتها البريء الرّائع أنشودة عن الأقصى، و كانت أيّامها غزّة الجريحة الأبيّة تحت الحصار.

فرُحت أخفي دموعي و هي تنهمر انهمارا

اللّهمّ فرّج كرب المكروبين و اشفِ مرضى المسلمين وارحم الأحياء منهم و الموتى

ـ[عمر مصطفى]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 08:54 م]ـ

السلام عليكم،الحياة كل مواقف وأحداث ولكن هناك أحداث راسخة ترسخ في الذهن ولا ينساها المرء،ففيها الطريف وفيها المحزن،ولكن حدث وأن سأل معلم تلميذه عن بلده،فقال له:ما اسم بلادك يا فلان؟ فأجاب التلميذ:بلاد هي ....... ذاكرا اسم دواره. (قريته).

ولكم أن تحكموا؟

ـ[بوامقاوي]ــــــــ[15 - 03 - 2010, 06:51 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين في احد الأيام، بينما كنت منهمكا في احد الدروس، طلب احد الطلاب مني الذهاب إلى بيت الخلاء ((الحمام)) فرفضت الطلب؛ لعلمي بان الطلاب يتحججون بهذا الطلب للابتعاد عن الحصص والواجبات ولعل الجميع يلاحظ ذلك، زد عليه تتالي الطلب في حالة موافقتي على ذلك فحدث مالم يكن في توقعي، فاضطر الولد إلى التبول في ملابسه فكان من المواقف التي أدخلت الحزن والإحساس بالذنب في نفسي، ولعله لن ينس ذلك ولن أنساه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير