تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مروة الفصيحة]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 03:55 م]ـ

الاخت زهرة النرجس ما شاء الله عليك حقا احسنت التصرف

ـ[محمد شمس]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 06:48 م]ـ

الاولاد محيرون أختي ولكن كان يجب لن تلمحي انطباعاته اكثر

ـ[خود]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 10:50 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين في احد الأيام، بينما كنت منهمكا في احد الدروس، طلب احد الطلاب مني الذهاب إلى بيت الخلاء ((الحمام)) فرفضت الطلب؛ لعلمي بان الطلاب يتحججون بهذا الطلب للابتعاد عن الحصص والواجبات ولعل الجميع يلاحظ ذلك، زد عليه تتالي الطلب في حالة موافقتي على ذلك فحدث مالم يكن في توقعي، فاضطر الولد إلى التبول في ملابسه فكان من المواقف التي أدخلت الحزن والإحساس بالذنب في نفسي، ولعله لن ينس ذلك ولن أنساه.

مررتُ بنفس الموقف، بكل تفاصيله

مع إحدى طالبات الصف الأول الابتدائي ..

أنبتُ نفسي كثيرا .. و ما زادني تأسفا هو سكوت ولية الأمر

كنتُ أتمنى أن تأتي إلى المدرسة فأعتذر و أبيّن سببي ..

ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 12:51 ص]ـ

من المواقف التى واجهتني معلما _ وقد ذكرت هذه القصة سابقا وكنت وقتها متدربا _ أنني أثناء مروري في أحد الأروقة في الصف أثناء االشرح إذ بي أرى أحد الطلاب المتفوقبن يكتب على قصاصة ورقة _ وكنت في الحصة نفسها قد شددت أذنه لا أذكر لمَ بالضبط ولم يكن ذلك مؤذيا _

وحاولت أن أرى ما يكتبه لكن قد خبأ الورقة عني فلم أعر ذلك أهتماما وعند إنتهاء الدوام وقدم لي الورقة وكنت مشغولا وعندما فرغت من شغلي فتحت الورقة إذ مكتوب فيها " هذا الكلام للي ما بيعرفنيش الذي لا يضعني حلقة في أذنه لا أضعه نعلا في قدمي "

لو كنت مكاني بماذا ستشعر وماذا كنت تفعل؟؟؟

ـ[الحُميراء]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 01:38 ص]ـ

أصعب موقف واجهني معلما (لا كمعلم:)) عندما كنت أتكلم عن عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا السلام فقال أحدهم ساخرا: مريم هل هي ماريا مرسيديس (ممثلة مكسيكية) فنزعت جلدة سوداء توضع بين الزجاج والألومنيوم في الشبابيك وضربته ضربا فوق المبرح إحدى الضربات في وجهه والأخيرة وقعت على مكان خطير وحساس فكان يتلوى على الأرض , المهم تخيل كيف قضيت يومي وأنا أنتظر متى سيأتي أولياء دمه للقصاص أو برفقة الشرطة وفي اليوم التالي لم يأت الطالب وأنا على أعصابي حتى قبيل الظهر اتصل بي المدير وقال لي لديك ضيف فنزلت فإذا الطالب خارج غرفة المدير ووجه متورم

وحمدا لله أن كان ولي أمره متفاهما ,, ما زلت أضحك إلى اليوم من قول ولي أمره " ما دام قال ذلك فهو يستحق لكن ليس درجة أن يصبح جسمه مخططا كحمار الوحش ":) والمواقف كثيرة وقد يكون هناك أصعب من هذا ولم يحضرني الآن

لقد تطفلت على صاحب الموضوع: rolleyes:

أخي الكريم وأستاذي الفاضل عفوا لم أتحمل كل شيء أتحمله الى الضرب مهما وصلت الامور وأتحسس وبشدة من قضية الضرب وجيد أنك ذكرته أنه موقف من المواقف الصعبة وهو كذلك ...

ـ[الحُميراء]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 01:46 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فكرة جميلة أن نتبادل خبراتنا من خلال واقعنا وتجاربنا ,وسأعرض أنا بدوري أيضاً تجربة من تجاربي.

من المواقف المحرجة التي واجهتني عندما كنت في مرحلة التدريب الميداني

في درس النصوص وأمام مشرفتين من كليتنا كانتا قد جاءتا لتقييمي.

عندما كان الحماس قد دب في الطالبات ,والإجابات تأتيني من كل جهة, عدا طالبة كانت تجلس على مقعدها الأخير

ولم تشارك منذ بداية الحصة بأي حرف.

طلبت منهن معنى كلمة (سربلني) في قول الشاعر لبست الليالي فأفنيني ... وسربلني الدهر في قمصه

فلم تأتني أي اجابة ولا أي مشاركة حتى ... ودب الصمت في الفصل تفكيرا ًبمعنى الكلمة

وأنا أطلب منهن المحاولة في معرفة المعنى حتى لو كان خاطئاً ... عندها تشجعت تلك الطالبة التي تجلس

في آخر الصف ورفعت يدها بخجل شديد وارتباك فطلبت منها الإجابه وأنا مبتسمة تشجيعاً لها (((وأخيراً تحركت تلك الفتاة))

وكانت المفاجأة عندما قالت:بهدلني

قلت لها ماذا؟ ظننت نفسي لم أسمع جيداً

فقالت سربلني معناها بهدلني

وقبل أن استوعب الكلمة انطلقت ضحكة عالية كالصاروخ من إحدى المشرفتين ,وتبعتها ضحكة المشرفة

الأخرى ثم جميع الطالبات, وبدأت القهقهة والضحك المرتفع

في تلك اللحظة كنت متفاجأة من ردة الفعل ..

وكان همي الوحيد تلك الطالبة التي تجرأت للمرة الأولى بقول إجابتها عندما شعرت معي بالأمان.

هاهي قد حاولت وفشلت وأظن أنها ندمت وما بنيته بداخلها منذ أول الدرس قمن بهدمه.

أنا لم يلفت نظري سوى وجهها الأحمر ونظراتها النادمة وارتعاد أ واطرافها.

ظللت واقفة في مكاني دون أي ردة فعل مني .. ورمقت المشرفتين بنظرة ثاقبة مليئة بالحزم ثم أردفتها بنظرة أخرى لكل الطالبات

وقلت بصوت مرتفع ليس هناك ما يدعو للضحك .. يكفي صديقتكن شرف المحاولة حتى لو لم تصب .. هي الوحيدة التي حاولت

أنتن هنا لكي تتعلمن .. وانا أتوقع الإجابة الخاطئة قبل الصحيحة .. هي الوحيدة التي تجرأت وقامت للإجابة

فمن منكن يستحق أن يضحك عليه؟؟

ثم نظرت إليها وقلت لها: أحسنت على المحاولة وبارك الله فيك أريدك أيضا أن تفكري أكثر وتبحثي عن المعنى لعلك تأتي به صحيحاً

ا

عندها شعرت أن جميع من في الفصل شعر بالندم والخجل من نفسه

وبسخف ردة الفعل التي قامت بها ((مشرفة تربوية قد خرجت معي لتقييمي)).

زهرة النرجس .. أنتِ رائعة جدا هكذا تكون المعلمة والمربية ولقد قمت بأداء مهمتين وهي تربية الطالبات وتعليمهن وايضا تربية المشرفتين

وفقكِ الله وسددكِ لكل خير وزادك ِمن فضله ...

تقبلي مني تحية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير