هذه الفكرة تالية للتي قبلها وملخصُها: أن تظهر للطلاب حزمك تجاه المتسببين بالفوضى، ويقترح المؤلف بعد إخراج المشاغبين؛ أن تتم إعادتهم بالتنسيق مع الإدارة على شكل فردي في كل حصة واحد (حسب عددهم). وبعد ذلك تأتي مرحلة احتوائهم مع ضرورة تطبيق مبدأ التغافل.
27 - إدارةُ الامتحانات.
يترك اسم الامتحان أثرًا سلبيًّا على الطلاب، ولذا يقترح المؤلف أن تقدم امتحاناتك بمسمى مختلف ..
كحلقات الاستذكار المسلية!
حلقات "كم تستطيع أن تتذكر"؟
حلقات " فاجئني بمعلوماتك "!
28 - كيف تجعلُ طلابَك يكتبون واجباتِهم؟.
يشكّل الواجبُ في كثير من الأحيان عبءًا ليس على الطالب فقط، بل وعلى المعلم في متابعته وتصحيحه مما يفقده في بعض الأحيان قيمته التربوية، ولذا فمراعاة بعض الأمور تساعدك في تحقيق الأهداف التربوية منه، وهي كما يقترحها المؤلف:
*لا تعط واجبات فوق طاقتك التصحيحية.
*اعطِ مدة زمنية كافية بين إبلاغهم بالواجب وموعد استلامه.
*خلال هذه المدة أكِّد على الواجب وموعده ففي هذا تذكير لك ولهم.
*عند تأخر بعض الطلبة عن تسليم الواجب، ذكرهم بالعقاب المترتب على عدم تسليمهم له في الموعد الأخير.
*لا تعط الواجب التالي قبل استلامه من الجميع، أو معاقبة من لم يسلمه في الموعد النهائي
فهذه النقاط ستعطيك مهلة للتصحيح وتشعر الطلبة بقيمة الواجب.
ملحوظة أراها مهمة: لا تعط واجبا لإشغال وقت الطالب، أو استكمال عناصر تحضير الدرس فإن لم يكن هناك مبرر وحاجة وهدف واضح للسؤال المطلوب الإجابة عليه فمن حق الطالب الاستمتاع بوقته خارج المدرسة ومن حقه ممارسة مهارات أخرى.
29 – ضعْ واجباتٍ مسلية.
ولعل من عناصر التسلية فيها أن تكون متناغمةً مع اهتماماتهم، وكذلك تكون مبتكرة إبداعية وليست تقليدية.
والملاحظة أن الواجبات عادة ما تكون من نفس الكتاب، مما يجعلها مكررة لما في المدرسة بل أحيانا يكون المعلم لم يطلع عليها.
30 – التَّصحيح.
يقترح المؤلف للتخلصِ من طول مدة التصحيح لدفاترِ الطلاب، أن تضع معايير محددة متفق مع الطلاب عليها، ليتعرفوا على النتيجة بسرعة ودقة، ويقترح أن يقسم عمل الطالب إلى ثلاثةِ مجالات وهي: الجهد، و الناتج، والجودة. وأن يعطى كلُّ مجال عشرَ درجات مثلا. فهكذا يمكنك إعطاء النتائج بسرعة أكبر، وتكون النتائج مدللة على نقاط القصور والقوة بدقة، و ضمنت فهم الطلاب لنقاط القوة والضعف لديهم، وأمكنك تصحيح جميع الواجبات التي تعطيها فيضطر الطلبة للالتزام بعملها لمتابعة لها.
31 - التحكمُ بنهايةِ الدَّرس.
يقترح المؤلف لتفاعل الطلاب معك في درسٍ، أن يسبقه تعليقُ لوحة عن الدرس متضمنة:
أ – هذا ما سنفعله في الدرس القادم.
ب- لماذا سنفعل ذلك؟
ضع تحت كل من النقطتين عناصرها الرئيسية المختصرة، وبشكل واضح ومبسط، في بداية الدرس الجديد علق اللوحة مرة أخرى وابدأِ الدرس.
يرى المؤلف أن هذا النشاط سيعزز من مكانتك لدى الطلابك ويظهر مدى تنظيمك، وأنها ستساعدك من خلال وضوح الدرس وأهدافه لدى الطلاب.
ملحوظة: لم تظهر لي العلاقة بين العنوان والفكرة فحبذا من ظهر له الارتباط أن يفيدنا به.
الفصلُ الرابعُ:
معالجةُ المشكلاتِ الشّائعة.
1 - مساعدةُ الحالاتِ الفرديّة.
قد تحتاج حالة طالبٍ ما المساعدة، وفي حال الانشغال به قد يسبب هذا بعض الفوضى. فيقترح المؤلف أن تكون طريقة العلاج على النحو التالي:
أن يأتي الطالب إليك، ويقف بجانبك وليس أمامك لتتمكن من النظر للطلاب، مع تقديم المساعدة له، استمر في تقديم التوجيهات لبقية الطلاب لتشعرهم بمتابعتك لهم.
2 - الحصولُ على الدَّعم.
وذلك بإنشاء علاقاتٍ جيدة مع المحيطين بك في العملية التعليمية (مشرف، إدارة المدرسة، معلمين)، ليقدموا لك المساندة والمساعدة والمعلوماتية والمادية، وكذلك بالنسبة لك.
3 - استراتيجيةُ العينِ العمياء.
إن المعالجة والوقوف عند كل تصرف مزعج من الطلاب سيعطل سير الدرس ويحدث بلبلة، ولذا يقترح المؤلف أن تكون لديك (عينًا عمياء) ترى بها ولكن لا تقف عند كل خطأ، بل تقدر الأخطاء وتصنفها إلى مالا بد من التدخل فيه، ومنها ما يكون تجاهله أفضل لسير الدرس وهذا راجع إلى خبرة المعلم وشخصيته وتقديره.
¥