ـ[محمد التويجري]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 06:27 م]ـ
أكبر خطأ وقع فيه المسؤولون عن التعليم
هو عده المعلم موظفا كاي موظف في إدارة آخر
ـ[خادمة الأمة]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 07:51 م]ـ
أمر-نتيجة- مافي ذلك تربية المعلمين للطلاب بمعيار المادة، وهذا ماحصل لأناس أعرفهم.
فيقدم ابن الثري ويؤخر ابن الفقير "لاحول ولا قوة إلا بالله"
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 12:32 م]ـ
بارك الله لك أيتها الأخت (زهرة متفائلة)
فليت كل معلم قبل أن يبدأ الدرس مع طلابه أن يجمع بعض المعلومات الأساسية عن طلابه ويدونها في وجدانه قبل الأوراق- وهذا ما يفعله كاتب هذه الكلمات قدر استطاعته - فذلك سيعينه كثيرا أثناء الدرس والتعامل مع طلابه فمنهم الفقير والمصاب بمصيبة واليتيم و ...
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 08:43 م]ـ
الحمد لله الذى عافانا من هذا وفضلنا على كثيرٍ من خلقِه
هل لون الحذاء أو طول الزى المدرسي يؤثر على فهم الطالب .. !!؟
مشكلة الكثير من المعلمين والأساتذة الجامعيين خاصةً.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: محمد علي السيسي
جزاك الله خيرا على هذا التعليق القيم، أثابكم الله عليه.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 09:09 م]ـ
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على موضوعك أختي الفاضلة مع أنّه موضوع عاد بي إلى الوراء وأيقظ براكين أحزان جامدة، سبحان الله! سنوات مرّت كلمح البصر لكن مازلت أتذكر قساوة المعلّمين والأساتذة على طبقة الفقراء التي كنت منها، ولدرجة تعذيبهم النّفسي والجسدي الذي كانوا يمارسونه كنت لفترة معيّنة أكره كلمة (معلّم) و (أستاذ) كرها لا مثيل له
والله لو سمعت أيّ شخص يتحدث عن مثالية الأستاذ والمعلّم أقول في نفسي: لا داعي للتّمثيل فنحن نعرفكم جيّدا .........
طبعا هذ ليس الآن ففي كلّ مكان صالح وطالح وأيضا في كلّ الوظائف لكن قدري أنّي درست عند مجرمين ومجرمات يعتبرون الفقر والحاجة ذنبا لا بدّ أن يعاقب عليه الطّالب: فيجلس في الأخير، ويخصم من نقاطه، ولا يكفي هذا بل يقف في المنصّة ويسخر منه، وقد ينبز بأبشع الألقاب وياويله ثمّ ويله إن حدث مرّة ونسي واجبه أو دفتره لأنّه في هذه الحال سيكون مثالا للطّلبة وعبرة حتّى لا يتورّطوا مثله وطبعا الفقراء فقط، ولن أنسى عدم إهمال هؤلاء المجرمين عملية التنقّّص من شكل الطّالبة أو الطّالب من حيث النّحافة والبدانة أو الطّول والقصر فهي عمليّة مهمّة تجعل الطّالب يشعر أنّه لا يستحق المشي فوق الأرض لأنّه فقير ....
ومن بينهم معلّمة للّغة الأجنبيّة التقيت بها في مسجد مرّة وأنا لا أكنّ لها للأسف إلّا الكره وهي لجرأتها تتحدّث معي وكأنّها أدّت واجبها تامّا دون نقصان وتقول انظروا هذه تلميذتي وصارت شابّة ..... إلى آخره ولولا أنّ شيئا من الحياء ولعلّه الجبن لأجلستها وذكّرتها بما كان منها في زمان التّعليم أقصد زمان التّعذيب ويكفي أنّي بسببها كرهت اللّغة الأجنبيّة ....
الكثير والكثير من أمثال هذه الحادثة مررت بها ومرّ بها شقيقاتي ولكنّنا للأسف لم نجد أحدا يبكي لحالنا في تلك الأيّام والحمد لله على كلّ حال
أسأل الله الكريم أن يصلح شؤون المسلمين كلّها وأن يرزقهم مكارم الأخلاق وأن يولّي عليهم خيارهم
آسفة أختي ربّما خرجت قليلا عن موضوعك وأكرّر شكري لك ودعائي لك بالأجر والثّواب ...
ولعلّ أحدا من المجرمين أو المجرمات يعرّج على الموضوع فينتهي عن غيّه وظلمه ويعلم أنّ وظيفته وظيفة لا بدّ فيها من الأمانة وتقوى الله والعدل بين الطّلبة ولا يفرّق بينهم لفقر أو حاجة أو جمال أوغيرها.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: بنت عبدالله
أستشف من مشاركتك ِ هذه حجم المعاناة التي عانيتها في فترة من فترات دراستك، كلمة مجرمين بالفعل أراها قوية وما أجدها خرجت منكِ إلا لتدلل مدى القسوة التي كان يتعامل بها هؤلاء المدرسين في تلك الفترة، في الحقيقة قد شوهوا معنى كلمة معلم أو مربي للأسف الشديد!!
يحبذ للمعلم قبل أن يدخل ميدان التعليم أن يأخذ دورات في فنون التعامل مع الآخرين.
قصتك ِ هذه أيضا تكشف لنا الواقع المؤلم في مجتمعنا معلميين فقدوا شرف المهنة وطلاب أخفوا ملامح فقرهم وحاجتهم وليس لهم إلا الله، والله المستعان
يبقى التساؤل:
هل ما زالت مدارسنا تشكو من وجود من أمثال هذا المعلم أو تلك المعلمة الذي أو التي فقدوا أسلوب المعاملة وتجاهلوا الرسالة العظيمة التي ينبغي عليهم أن يقوموا بها، أليست مهنة التعليم رسالة أخلاقية قبل أن تكون مهنة أو وظيفة يتشدقون بها ... !
ما أقول: إلا لا حول ولا قوة إلا بالله.
ولكني أهمس في أذنك وأقول: سامحيها ولا تجعلي في صدرك عليها شيء، وهذه هي أخلاق المسلم التي ينبغي علينا أن نتصف بها، فكلنا ذوو خطأ ولعل الأيام تغيرهم أو ربما قد غيرتهم بالفعل.
ودمتِ موفقة ومسددة.
¥