تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 09:40 م]ـ

أكبر خطأ وقع فيه المسؤولون عن التعليم

هو عده المعلم موظفا كأي موظف في إدارة آخر

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: محمد التويجري

صدقتم، ينبغي علينا أن نصحح المفاهيم، فدور المعلم ليس كأي موظف آخر، يقول: أنا مدرس وتنتهي القضية، المعلم مهمته أكبر من ذلك بكثير، لكن ليت كل المعلمين يفقهون.

بارك الله فيكم على هذه المشاركة القيمة.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 09:46 م]ـ

أمر-نتيجة- مافي ذلك تربية المعلمين للطلاب بمعيار المادة، وهذا ماحصل لأناس أعرفهم.

فيقدم ابن الثري ويؤخر ابن الفقير "لاحول ولا قوة إلا بالله"

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة والغالية: خادمة الأمة

صدقتِ، الحياة مليئة بمثل هذه الأحداث ولكن ما زلنا نأمل ونخطط من أجل تعليم وتعامل أفضل في ميدان التعليم خاصة وفي ميدان الحياة عامة؛ وقلت في الميدان التعليم خاصة، لأن من خلالها يتم تخريج جيل المستقبل الذين هم عماد المستقبل.

لقد سعدتُ بمشاركتكِ القيمة، ودمتِ موفقة ومسددة.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 09:55 م]ـ

بارك الله لك أيتها الأخت (زهرة متفائلة)

فليت كل معلم قبل أن يبدأ الدرس مع طلابه أن يجمع بعض المعلومات الأساسية عن طلابه ويدونها في وجدانه قبل الأوراق- وهذا ما يفعله كاتب هذه الكلمات قدر استطاعته - فذلك سيعينه كثيرا أثناء الدرس والتعامل مع طلابه فمنهم الفقير والمصاب بمصيبة واليتيم و ...

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: فصيح البادية

جزاك الله خيرا، تصرف تشكر عليه، وفكرة قيمة ستسهل فهم المعلم لطلابه، وهذا الأمر يجعل المعلم قريب من طلابه والعكس صحيح، وأرى هذا التعامل من المبشرات التي تبشر بخير، وأجد كذلك أن الكثير من المدرسين فيهم من الخير الكثير، ولا يمكننا كذلك أن نظلم المعلم أو نحكم عليه من خلال تصرفات البعض وينبغي علينا ألا نعمم.

بارك الله فيكم على هذه المشاركة القيمة.

ـ[بوامقاوي]ــــــــ[16 - 03 - 2010, 08:36 م]ـ

((قصة حقيقية حصلت في إحدى المدارس بمكة للعبرة والعظة))

الغريب ان يبكي المدير!! فهو يُبكي ولايبكي

والعجيب ان يحصل هذا الامر المريع تحت بحيرارات البترول 0 هدى الله الجميع.

ـ[آدم الحموي]ــــــــ[19 - 04 - 2010, 10:44 م]ـ

لا يمكن أن نضبط العلاقة بين المعلم و الطالب أو أن نحكم عليها من خلال قصة هنا أو حادثة هناك، و سواء أكان الموقف لصالح المعلم أو عليه فإن هذه أحداث تبقى أحداث و يوميات بشر كأيّ أحداث تعصف بها الحياة بين مختلف شرائح أبنائها، و أظن أنه يتعيّن علينا ألّا ننظر إلى الإنسان من خلال موقعه أو مهنته، المعلم الحقيقي قد يكون طفلاً طالباً فالعلم و التّعليم فن يهبه الله لمن شاء من عباده و لا يمكن لكليات التّربية أو الاختصاص أن تمنحه إن لم يملك الإنسان الاستعداد الفطري و الأخلاقي لأن يكون معلّماً، ألم يقل سيّد البشر: إنما بعثت معلّماً.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[20 - 04 - 2010, 01:55 م]ـ

((قصة حقيقية حصلت في إحدى المدارس بمكة للعبرة والعظة))

الغريب ان يبكي المدير!! فهو يُبكي ولايبكي

والعجيب ان يحصل هذا الامر المريع تحت بحيرارات البترول 0 هدى الله الجميع.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: بوامقاوي

جزاك الله خيرا على هذا التعقيب، ولكن ليس هذا الأمر غريبا أو عجيبا، وإنما هذه هي سنة الحياة، فالناس ليس على مستوى واحد من ناحية المعيشة وحتى ولو كنا في دولة غنية (دول بترولية)، فكلنا يعرف الأفراد ينقسمون من الناحية الاجتماعية إلى ثلاثة طبقات:

1 ـ الطبقة الغنية

2 ـ الطبقة المتوسطة

3 ـ الطبقة الفقيرة.

والله عز وجل يبتلي (يختبر) الغني بالفقير؛ ليراه ماذا سيفعل؟

وبما أننا نتحدث الآن عن المعلم والطالب والمدرسة، فكان يجب على المعلم أن يكون قريبا من طلابه الذين هم بمثابة أبنائه، أو إخوانه،ويسأل عن أحوالهم وأن يفتش بنفسه عن الأسباب الحقيقية قبل تنفيذ عملية العقاب هذه!

ولكن أين ذلك المعلم القريب من تلاميذه ويشاركهم همومهم! القليل فقط من معلمينا ومعلماتنا من يفعل ذلك، ويظنون فقط أن مهنة التدريس أن تلقي المادة المكلف بها فقط ومن ثم تخرج من الفصل، نحن لو أقتدينا برسول الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ معلم البشرية وانتهجنا سلوكه وصفاته في مثل هذه المواقف؛ لما وجدنا أمثلة سيئة في مدارسنا أبدا.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[20 - 04 - 2010, 02:11 م]ـ

لا يمكن أن نضبط العلاقة بين المعلم و الطالب أو أن نحكم عليها من خلال قصة هنا أو حادثة هناك، و سواء أكان الموقف لصالح المعلم أو عليه فإن هذه أحداث تبقى أحداث و يوميات بشر كأيّ أحداث تعصف بها الحياة بين مختلف شرائح أبنائها، و أظن أنه يتعيّن علينا ألّا ننظر إلى الإنسان من خلال موقعه أو مهنته، المعلم الحقيقي قد يكون طفلاً طالباً فالعلم و التّعليم فن يهبه الله لمن شاء من عباده و لا يمكن لكليات التّربية أو الاختصاص أن تمنحه إن لم يملك الإنسان الاستعداد الفطري و الأخلاقي لأن يكون معلّماً، ألم يقل سيّد البشر: إنما بعثت معلّماً.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: آدم الحموي

جزاك الله خيرا على هذه الإضافة القيمة، ونحن في موضوعنا هذا لم نعمم والكل يعرف إنه من الإجحاف فرض ظاهرة معينة وتعميمها على الجميع، ولكن نحن نناقش هذه المسألة لكونها موجودة ونريد التخلص منها وإيجاد الحلول والاقتراحات لها، ولقد رأيتم بعض القصص غير التي ذكرنا وهي قصة الأخت بنت عبدالله، وهناك قصص أخرى، فنحن لا نريد أن تعاد مثل هذه القصص المأساوية.

نسأل الله أن يبارك في الجميع، ونتمنى من المعلمين والمعلمات أن يسيروا على النهج المحمدي في تعاملاتهم وخاصة أنهم في موضع حساس فإنهم يبنون جيلا ويعدونه للمجتمع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير